|
شاعر شعبي ,, وشاعر عشبي
مسمى (شاعر شعبي) في الاونة الاخيرة نشر استياء جماعيا للشعراء من هذا المسمى الذي جعل الامر مضحكا للغاية، فكيف لشاعر عرف بكتاباته للشعر الشعبي يرفض هذا اللقب؟
سوف أروي لكم موقفا حصل لي شخصيا مع احد الشعراء، منذ فترة والذي جعلني اضحك بشدة- قد دعيت لحضور ندوة أو ما شابه ذلك عن الشعر الشعبي وكان هناك ضيف شرف وقد ذكر اسمه ولم يصادف ان قرأت له شيئا وحين عرفني بنفسه قلت له الشعراء الشعبيون وايد من كثرهم ما اعرفهم نص الديرة صاروا شعراء فإذا به يفيض من الغيظ ويقول هذه المرأة اهانتني وجرحت كبريائي فبدأ التوتر واضح علي، كيف له ان يدعي ذلك فانا لم اقل شيئاً يسيء له؟ فجاء احد الحضور وسألني فقلت له ما حدث، فبدأ شاعرنا هذا يرفع صوته ويقول هي قالت لي شاعرا شعبيا وهي قصدت اهانتي بهذا اللقب.. فعندها بدأ التوتر يزول وتعلو شفتي ضحكة كبيرة كدت انفجر من الضحك آن ذاك، وهنا بدأت أسأل نفسي .. ما هذا التناقض الذي يعيشه الشعراء؟ ولما هذا الاستياء من هذا المسمى؟ هل الساحة الشعبية والانحدارات التي تواجهها هي السبب؟ وان كان التساؤل الاخير هو السبب فعلى شاعرنا المرموق ان يكف عن النشر ويبقى قصائده حبيسة ادراجه، امر غريب وتساؤلات محيرة أليس فهد عافت شاعر شعبي ؟ وبدر بن عبدالمحسن كذلك ؟ وغيرهم من عظماء الشعر الذين نقتاد بهم ؟ هذه الظاهرة تفشت بشكل غريب ومضحك في الآونه الأخيرة ونأتي بعد ذلك نقول ما سبب تجاهل الآداب الاخرى للشعر الشعبي..؟ لقد انتقلت الساحة الشعبية لتصبح ساحة عشبية يضم فيها الكثير من الفلاسفة العشبيين!! قبل الختام : على فكرة هناك عدد منهم معنا هنا في أبعاد بنفس العقلية ..............!!!! |
حنان محمد ــــــــــــ * * * مشكلة الشاعر الشعبي أنّ طموحه لا ينتهي هو يريد أكثر من " شعبه " ليكون معروفاً لديهم وبنفس إمكانية الكتابة - اللهجة الشعبية - حقيقةً لا ألوم من يتذمر من هذا المسمّى ليس استنقاصاً بالشعر أو بالشعب أو باللهجة الشعبية ، ولكن ما طال الشعراء الشعبيين الخليجيين من سمعةٍ سيئةٍ حدّ الخجل جعل هذا المسمّى بمقام " الشتيمة " في الشام و لبنان ومصر والمغرب العربيّ يُعدّ الشاعر الشعبي من مثقفي الدولة ويُدعى للندوات والمحاضرات والمهرجانات ولم يتذمر أحدٌ من ذلك لأنّ قدسية الشعر عندهم واحدة فصيحه وشعبيه أمّا نحن الخليجيون فالشعر عندما وظيفة من لا وظيفة له ويُعتبر ترفٌ ساذج لذلك لن تطال متعاطيه إلا تهمةً سيّئة جداً أمّا فهد عافت وبدر بن عبدالمحسن و مساعد الرشيدي فأنا أجزم - ومن قولهم أقول : - بأنّهم لو عاد بهم الزمن قليلاً إلى الوراء لبذلوا جهداً في دراسة النحو والعروض ليتمكنوا من كتابة الشعر الفصيح بدلاً من الشعر الشعبي وبذلك أي - النحو والعروض - يعتذرون عند سؤالهم عن ذلك ! شكراً لما كُتب وعذراً لما كَتبتُه |
حنان الشّاعِرْ الشّعبي / التقليدي ـــ مخلوق خُرَافي ! له ُ عمر إفتراضي يقع بين فترة الحضانه ... إلى خروج قرني الإستشعار من الشرنقه .. (.. خاصته ..)..... بعدها يتعرض للصعق بإي شئ قديم !! : : هذا المخلوق يشعر بإن الكل يتآمر عليه ، لو جَرّبت ِ أنْ تسأليهْ عن جولدا مائير مَنْ تَكونْ لــ أجابك ِ بإنّها : مَجَلة ٌ شَعْبيّهْ ! |
. . شاعر.. شعبي.. لن.. تكون.. ذات.. يوم.. مدح../. ولا.. ذَمّ..! كمن.. يقول.. لأي.. شجرة.. ياشجرة..! سواءً.. كانت.. نخلةً.. خضراء.. أم.. " أثلة".. يابسة..! :) لذلك.. لا.. تُطعين.. الأشياء.. أكبر.. من.. حجمها.. ياحنان.. . . |
لقد حارب المتشدقون ومن سكنوا ابراجا عاجية الشعراء الشعبيين لا لشيء الا لأنهم درسوا الفصيح أكاديميا ولن تتفسفر الدال الا اذا انتقصوا من الشعراء الشعبيين ومافتئوا يحاربون كل جديد لا تمسكا بتلابيب القديم بل كيلا يفسحوا مكانا لغيرهم وورغم اني لا أتقن الشعر الشعبي الا انني اتذوقه ولغة العرب على سبعة احرف أحدها الفصيح |
العزيز قايد
اتفق معك في أغلب ماكتبت ولكن أرى بعض التناقضات في كلامك قد تحتقر الشاعر الشعبي وأنت شاعر شعبي ولك من النصوص الشعبية الكثيره اتمنى أن أجد إجابة تروي ظمأ فضولي ,, |
مُجبرٌ على العودة للإجابة : - لا يُفهم من كلامي السابق " ذمّاً " للشعر الشعبي بل كان ليْ رأيٌ فيه وهو : ( اللهجة هي الابنة الشرعية للغة / الأم وهذا ما نتفق عليه جميعاً ، وتؤكّده اللغات العالمية جميعها ، وما خروج اللهجة تلك إلا هروباً من " اللغة " ذات التعقيد والتقعيد . تكون اللهجة دائماً أبسط وبكثير من اللغة لتخليها عن القواعد الإعرابية والصرفية ، وما ظهورها إلا ليتمّ التعامل بها بعيداً كل البعد عن مواضيع الأدب ، لتتجه إلى الشارع ويُتعامل بها بكل بساطة ٍ يحتاجها من يحتاج النزول إلى الأسواق والشوارع . من هنا جاء ظهور اللهجة وهي دائماً ماتكون متواضعة لأنّ سبب خروجها إمّا الجهل أو الهروب من اللغة وصعوبتها . والأدب كما نعلم فنٌ راقٍ لا يتعامل إلا مع لغة ٍ راقية بالتأكيد من ذلك القول ، أقول : أنّ اللهجة ، ومن بساطتها وسبب خروجها - كما سبق - ، يصعب كتابة الأدب بها كالرواية والقصة والمسرحية أمّا الشعر ولأنّه أقدم هذه الفنون لم تكن اللهجة عائقاً حياله ولكن : كيف يمكنني كشاعر عامي أكتب الشعر باللهجة العامية التي لم تُخلق أصلاً للشعر والأدب أقول كيف يمكنني أن أرتقي بهذه اللهجة إلى الأعلى حيث " الشعر " هنا تكمن صعوبة الشعر العاميّ وهذا ما فات على الكثير من شعراء العامية أنْ يدركوه ، ومن شعراء الفصحى أنْ يقدّروه أمّا عندما نأتي إلى اللغة الأم / الفصحى فهي بالتأكيد تمتلك شاعريتها من لفظها ، لذلك قدّ نقرأ مقالاً ونعجب بالشعر الموجود فيه مع أنّه لم يكتب كـشعر بل لأنّه كتب باللغة الفصحى فقط ) لذلك أفرحُ كثيراً بإنجاز نصٍ شعبيّ يفوق السائد - من وجهة نظري - و يُعابُ عليّ كثيراً إدخال الفصحى بالشعبي مع أنّه عيبٌ يميّز ولا يُنقص - مع أنّه بإمكاني كتابة الشعر الفصيح بحكم تخصّصي النحويّ والعروضي - كان ردّي محدّداً جداً : - وهو أنّ ما طال الشاعر الشعبي من " نظرةٍ قاصرة " كانت بدعمٍ من مجلات الشعر الشعبي أصبحت عذراً لي من الهروب عن هذا المسمى أقصد مسمّى شاعر شعبي مرهونٌ بالمجلات الشعبية ويكتب على ذوقها وما تريد . الأمر الآخر لو أجزم بأنّ هذه المجلات ستسمح بنشر قصائدي و تجعلني من شعرائها لكتبتُ ما يُخالف توجههم لأبتعد عن مسمّى شاعر المجلات وشاعر الغلاف كما يُطلق على " فتاة غلاف " :) أخيراً : شعرٌ كتبه فهد عافت و بدر بن عبدالمحسن و الحميدي الثقفي و مساعد الرشيدي و تركي حمدان و خالد صالح يفوق أي مسمّىً للشعر ويقترب من الإبداع بغض النظر عن شكله ولهجته وقا ئله و سأصفق له كما أصفق للمتنبي وأدونيس و درويش ومطر و مروان الغفوري و سعد الياسري وغيرهم الكثير . |
شــاعـــر .... (شعبي) شعبي ..... أي يحظى بشعبيه شعبي ..... شاعر الشعب في كل الأحوال هي للمديح وفي كل الأحوال تجد أي كاتب يبحث عن الشهره لا يبتعد كثيراً عن الشعبي . وفي كل الأحوال ستجد الجميع يعتقد أنه يغرّد خارج السرب , وليس هناك سرب أصلاً. شعـ / بي كلمه جميله تحمل بعد جميل شعّـ / بي ضوء يحاول الجميع أقتباس نوره , فقط هم من لم يستطيعوا أقتباس البعض من هذا النور سيحاولون أن يطفئوه بأفواههم . شعبي كـ كل الشعوب العربيه سيبقى شعبي الأن أنا وبكل فخر شاعر شعبي :) |
| الساعة الآن 03:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.