غابات الإسمنت
حزن الشمس
يتسلل بانكسار الضوء يبحث عن عين تائهة..وجسد ظامئ جحافل الحديد تغزو عذرية التراب تردد العطر في لحم رخيص ساعة الشمس في الكهف سيزيف يبيع صخرته لفلول الجائعين عواطف الإسمنت تنحت اللغة والموسيقى قافية تباع على جدران الذهب المنافق خوف الخواطر من العيون ريشة ترقص لمن يدفع أكثر فتات قصائد منفية مئذنة تجادل مرقصا عن منفى الروح في الجسد مريم تبكي سبتا لم يعد سبتها نفورالحمام من صخب الأجراس وذهب السقوف الملطخ بالصكوك يلجأ مسرعا إلى الهياكل المتهالكة حيث تحتجز العناكب بقايا الآلهة القديمة |
للضوء منفذ اخر هكذا اصبحت حتي الارض مستباحة واصبح الهروب لا يكفي لان الدروب الكثيرة تكفي لادراكنا عبدالاله الشاهد رائع قلمك |
عبدالإله الشاهد ــــــ * * * نُرحبُ بك في أبعاد ، فأهلاً وَ سهلاً مورقة . : وَ غَاباتٌ من الشعر وَارِفةُ الظلال وَ وَافرةُ الجمال ، تَحْرثها : حرفاً حرفا ، وَ بِسلال اللغة نجْنيها عَزفاً عزفا . : سُعداء بك حدّ المباهج . |
الساعة الآن 07:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.