هدوء ....
وبُعداً قليلاً بالإزاحة فقط! ليست نهاية ؛ لكنها بِلا نُقط |
نهضت
، ، ، فتعبت ، ، ، ، فعُدت نِمت |
ابتعد ..
لا تقترب .. قد نُهيت .. واكتفيت |
_ لم ابتعد! فقط ، أُردت الإختباء قليلاً.. |
في إحدى الإنطلاقات التي تتبعثر بها ولا تدري بأي طريق ستسلك؟
ستتجه إلى أنحاء عدة , ولا تدري إلى أين...؟ [http://www.ab33ad.info/up/uploads/th...1ab048fd36.jpg] Most of the people who believe in the big change, they can change the others with them not just for them self the change ,but for the best ever thing http://www.ab33ad.info/up/uploads/th...3380d5ce58.png |
رسالة إلى نفسي:
إليك ايتها الروح التي ( إن شاء الله ) أطال الله بعمرك , وأبقاك سنين مديدة ودهوراً عديدة إليك.. حين تجفل عينك وحين تكوني في وفاق معك ضميري , ولربما حزنت من أمرٍ غير لازم لي ولربما تمنيت من أني فعلت الأمر الآخر , ولربما أطبقتُ فاهِ دون حِراك.. إلى جراء تلك السنين وتلك العثرات وتلك الهفوات وتلك النازعات وتلك المعتلات إليك ... حين ينفرد بك الحرف وحين تكوني غير عالةٍ على أحد ولا على نفسي أيضا إليك... حينما تتوقِ إلى أن تقرأي بما كان يجول في خُلدي .. إليك بعد بضع سنين غير مشردة إليك ... حينما أتمنى أن أعود إلى الوراء .. ليس لحُزنٍ يُصيبني ولكن إلى بعض الأوراق التي أتمنى القراءة فيها إليك .. حينما يشتد ساعد دون الحاجة للبعض , ولربما أيقنت في البعض وكانوا يد عونٍ لي إليك .. حينما يتساقط شعر رأسي ويصبح كأنه شمساً تسطع أو حتى مرأةٍ عاكسة إليك ... وإلى تلك الأماني التي لا تزول ببساطة إليك .. وإلى تلك الأحلام التي تظل معلقة وتحقق البعض ولا زال البعض في القائمة إليك ... حينما يشرد بك الذهن وتصبح غير قادر على التركيز تذكر كلمةٍ مبهجة كتبتها بنفسك إلى نفسك لأن تكون في كامل صحتك قبل سقمك .. وفي شبابك قبل هرمك ... وفي حياتك قبل موتك ستظل نوراً يانعاً وشمساً ساطعاً , ونجماً محلقاً لن تصلك السهام مهما إرتفعت |
بسم الذي فلق الحب والنوى , بسم الذي أرشد الطير حين إعتلى بسمك اللهم نبدأ نهاراً جميلاً تحلق فيه الطيور المهاجرة إلينا تحلق في سماء مدينتنا , وفي كنف حديقتنا , وتقع على أيدينا من الأمان الذي يُعطى ستتخطى حواجز دُنيا كثيرة , وتتقبل أمور ستلزمنا لأننا على الصواب إلى منحدرات الدنيا التي أغلقت نوافذها وسدت شوارعها وأوصدت أبوابها .. إلى هُجران الأحرف التي أسقمها صاحبها ودلفت لأن لا تدنوا من هنا قط , ولا من قرب هذا الطريق * بِطُهر أنفسنا؛ نجتاح القلوب و رّقةِ أحرفنا نُحتفى ويُطلب إلينا البقاء دون الإنقطاع رغم اهتشام الوجوه والتي صدت يقيناً بأنفسها أنها سلكت طريقاً صائباً وهو جذرياُ ويقيناً بأنه بُعد المشرقين غير الصواب الذي يتمنوهـ |
*
أنا القرب البعيد , الذي يطيق القرب ولا يطيق الإبتعاد الجدل الذي يستوحي عليه الفكر وتغدوا الأفكار متناثرة الجميل الذي أُشير عليه بِقبح . . . . . . لي عودة... |
الساعة الآن 08:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.