،،، مِـ نِّـ ـي ،،،
 

( سعى ) ،، للـ ( ـسعا ) دة ،،،
( عا ) د ،،، بخفٓي حُنينْ ....!

فتمتم ٓ ،، في زفرةِ الآهِ ،،
ماذا
وكيف
وأين ،،،!؟



يحيى ..

كـ مٓن يُعانِقُ
موسيقى الهوى طرباً

لكنّما النّاي
،،، لا داوى ،،
ولا ،، آسى

يا ليتٓه
،، مثل ما قالت قصيدتكمْ. !!
لكنّه
من سكاكين الردى قاسى ،،،!

يحيى ...

هذا مساءٌ ،،
عاشقٌ مليحْ ،،

لطائرٍ ،،،،
محلّقٍ ،، جريح ْ ،،

ألفاظهُ رمزيّة ُ التشهّي
وقلبُه ،،
متيّمٌ ،،،
صريحْ ..

!

يحيى ..

لأجلكم ،، أنثُرُ
أحلى صباح
،، لكل قلبٍ منكمُ ... مُستراحْ
،،
لكم ،، من الأعماق ،، أنشودةٌ
مخلصةٌ ،،
مختومةٌ ،، بالأقاحْ
،،
صباحكم عطرٌ ،، وأيامكم
يملأها نورُ الهدى
والصلاحْ
،،،

،،،،،،. يحيى ..

أشجٓت تباريحي وهمّي ،، وشجتْ
تناهيدي وسقمي ،،

ونأت بروحي ،، في جروحي
العاشقات
دمي ولحمي

وتملّكت نجوايٓ ،، سرّي المشتهى ،، حزمي وعزمي

وقرأتها ،، فإذا عذاري الأمنياتِ
تراق ،، في موفور لحمي

ولمحتُ في العينين ِ
آفاقاً ،، على القسمات .. تهمي

ورأيت حسناً / لو لمحتٓ طيوفه / كالشمس يعمي ،،

ورأيتُ أطياف المنى ،، تنسلّ في
قلبي ،، وتدمي

ورأيتُ حباً مثلما حبي
ورسماً مثل رسمي

فعشقتُ حتى كدت أغرقُ في هوىً
من
فيضِ
وهمي ...


يحيى ،،،

أنتِ لا تعرفي النشيدٓ إذا ،، غاص بروحي
وشقّ ماء طريقي .. !

إنه ُ زاحفٌ ،، يغادرُ آماقٓ غروبي ،،
وتمتماتِ شروقي

يتلظى بطارفي حين يندّى ،، ويُغني - على النّوى - بغبوقي

آهِ من ماءِ فيضِهِ ،، غيض عنّي ،، وهو لمّا
يسيل من إبريقي

!! يحيى ..

أستاكُ فُرشاتي ،، وتستاكُ بي
كما استياك
النّار بالملهبِ ...

عُشّان ،، لا عُشٌ ! نُغنّي له ،، روحان بالأشواق ،، لم تنجِب ِ ..!

على فِراشٍ نتلوّى ... نوىً ،،،
،، مُضنىً ،،
كـ بُعْدِ الشرقِ بالمغربِ ..

يحيى ..!

في القلبِ يا أحلى الهوى ..
في العيون
يحتارُ في أوصافكٓ .. العاشقون
القلبُ يسبيهِ الهوى ،،
إنما
أنت الهوى ،، والوجدُ ،، والواجدونْ

وإنما في الحب لا تنتهي
أحلامنا ،، إلا بلثمِ المنون

عشقتُ
لا أعلمُ مقدار ما
أعشقُ ،،والعشّاق لا يعلمون ..!

ولهى تراتيلي ،، ومُهر الرؤى ،، ولهى
وفي الأعماق معنىً حنون

أزهرُ من أجلك أحلى المنى
وأحتسي - أجلك -أحلى الفنونْ

تكونُ ما شئتٓ
ولا ضير أن
أموت من أجلك ٓ .، حتى تكون ..


يحيى ..