هل من الممكن أن تثق بالحب؟
[justify]أنا أحبك. أحبك و لا أحبك في الوقت ذاته. لا أعلم كيف، و لكنها حقيقة. أحبك في حين، و أحبك في أخرى، و لا أحبك في ثالثة. لا أدرك أيضاً كيف ذلك، و لكنني كذلك. |
يا خزانه
ما أطلقتِ عليه لفظ الحب "ب" ليس حباً يا أخيتي بقدر ما هو رغبات تتحكم في البشر كيف أحب وأبيح لنفسي الخيانة إن كان غيره أجدر ويمتاز بربك كيف؟؟!! إن لم يجعلني الحب أرى عيوب المحبوب مزايا فذلك ليس حباً وإن لم يجعلنا الحب نرقى عن حضيض الرغبات فليس حباً وإن لم يكن الحب ألفة...واحترام...وتضحية...ومشاركة الآخر ألماً وفرحاً (وبكلّ رضا ) فليس حباً... لست مثالية ولكني عرفت الحب كما ذكرت لا كما قرأت مودتي واحترامي الجمّ يا أخيتي |
،
رُبَّما هذا التصنيف قائم على وجهةِ نظرك، ومن وجهة الصواب بأن الحب له فروع شتى بحسبِ نوايا المرء فالحب بين الجنس الواحد كحبِ الأصدقاء أيضًا له مسارات، فأنا مثلًا ما أحب الأسباب التي ذكرتيها كتصرفٍ ظاهر قام به أحدهم لا، بل اركِّز في النواة -القلب- فإن كان فعلاً نقي صادق أحببه بغض النظر عن التصرف وإن صدر منه خطأ، بعكسِ من كان يحمل السواد بين اضلعه وإن قدم كل جميل وأخفى القبيح فلسنا بحاجةٍ لمحبته! أما الحب بين الجنسين كذلك ينطوي على تفريعات، فالذي رميتِ له بالرمز "ب" ما هو إلا حب شهواني -حيواني- وأنتم بكرامة، وإن كنت لست من أنصار تسميته بِـ "حب"! "الحب" اسمى مِن أن يكون في الحضيض وممارسته بالشكل الخاطئ! شكرًا كبيرة القديرة: خزانة، امتناني وتحية .. |
الحُب عاطِفه مُتَّزِنَه تَمتلِأُ بكُل الأشياء الجمِيلَه حتى نشعُر أن الحيَاه تستحقُ أن نحياها
الحُب حيَاه كرِيمه . مشاعِر جمِيله لاتنتمِي لِمدارِك الشَهوه أو التَعبِير عنهَا بـ مالايَرتقِي بِالدِين والإنسانيَّه ! حُب الشَهوات لايُثمِر سِوى خِزيٌ وعَار وضمِيرٌ مُجهَد ومتاعب سيئه لاخاتِمه لهَا سِوى الهلاك . أسعدكِ الله اخزانه http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
.
. . من وجهة نظري أن الحب أوسع وأكبر من أن يتم حصره أو تصنيفه في فئتين .. كذلك أنا لا أوافقك في التصنيف الثاني ( ب ) إذ أن الحب والخيانة لا يتوافقان فمن يحبّ بقلبه يستحيل أن يخون ! ومن يخون يستحيل أن يكون محباً .. فالإخلاص سمةٌ للحب قبل كل شيء ! خزانة إطلالتكِ مشرقة مثلكِ تماماً , :icon20: |
اقتباس:
[justify]الحب ب، هو الحب الذي يتولد لا إرادياً، و هو الحب الذي لا يعتريه أي خيار. يأتي فجأة و ينقي فجأة. أحياناً أجسادنا و أجزاءٌ منها تتحكم بنا، و ما يكون منا أحياناً إلا الإنصياع لها و في أحيان أخرى لا نفعل كذلك. |
رائع النقاش،
و المداخلات ، و التعقيبات، ما شاء الله، سأكتفي لو تقبلتوني،متابعة بكل اهتمام و تقدير. بوركتم جميعا :) |
[justify] |
الساعة الآن 10:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.