قصة قصيرة بعنوان جذور الأمل
جذور الأمل
كانت تتصفح مذكراتها الماضية صفحات مليئة بالأفراح والأحزان لفت انتباهها وهى تقلب صفحات السنين والتواريخ حين كتبت التقيتُ معها في معهد القومي الأورام مصراتة وهى ترافق أختها لإجراء عملية مصيرية تطوى الألم، وتلتحف الشقاء لتواري العوز بوشاح التعفف، ولكن اقتحم قصر اليد ديارها وسكن اليأس دروبها فكانت تتخبط يمينا ََ ويساراََ وارتسمت على ملامح وجهها حيرة تدل على قلق وخوف من ذل يمس رداء الكرامة. وقفت وهى تكلم نفسها من أين أجلب حق الدواء؟ وقفت وهى تواجه هول الفاجعة لأن المبلغ المطلوب كبير كانت على حال غير مألوف لاحظتُ ذلك! فسألتها ما بك؟ لماذا أنت هكذا؟ لم تتكلم في البداية ولكن مع إصراري أخبرتني فجأة أخرجت هاتفها افرغته من كل شيء لبيعه وانطلقت لحقت بها مسرعة واحتضنتها بقوة فانفجرت بالبكاء فتحتُ حقيبتي ووضعت المال كله بين يديها لتنبت جذور الأمل كالرببع أغلقتْ صفحة الذكريات لتفتح صفحة كُتب على َأبوابها لايأس مع الحياة. بقلمي فاطمة بشير عبد السلام |
الكاتبة الرائعة فاطمة بشسير عبد السلام أهلا بكِ يا نبيلة في ابعاد الجمال والكلمة الطيبة . قصة قصيرة هادفة تعلمنا كيف ان يضحي الانسان النبيل لو بأبسط ما يملكن لأجل الأخرين . سرد مُترابط يجذب القارئ لمواصلة القراءة بشوق جميل . سلمت يداكِ كاتبنتا فاطمة وننتظر القادم بشوق . |
صدفة يرتبها الله … يُسخّر الناس للناس
فتُقضى الحوائج و و ينبعث الأمل من قلب اليأس … سرد صوّر المشهد بأحاسيس مفعمة … حاكتها لنا فاطمة بمهارة عالية فشكرا لك يا فاطمة … |
رد علي ضوء خافت
قراءة رائعة وتواجد عذب وكلمات تشرح الصدر والله وتسجعني على الكتابة جزاك الله عنا خير الجزاء
|
تحية تمتد من المشرق إلى مصراتة وأهلها
ونتمنى للمريضة الشفاء العاجل ، وعدم العوز والحاجة تقبلي تحيتي |
المعاني النبيلة يجب إحياؤها وبعثها من قبورها للحياه
سرد رائع اكتنز قسوة الواقع وأعاد توجيهه بما يملأ النفس بالصبر والايمان شكرا مبدعتنا فاطمة دمت بألق ود وياسمين ،، |
الساعة الآن 03:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.