|
عقل بلا جنون ...وجنون بلا عقل
بسم الله الرحمن الرحيم تساؤولات كثيره ومتشعبه... وهوجاء... ومبعثره... ومتناثره ...وتائهه... ومتمرده ...ومتوهجه ... ولكنها واقع يعيشه الانسان المتعقل والمتبصر ... والمجنون بغرائزه المندفعه المتدفقه في حياة متناقضه في الجوانب والمفاهيم ... سمعت اقوالاً قد لا أكون مقتنعةً بها في إعتقادى الشخصي... ولكنها لم تُقال من فراغ ... "نعم ، يقال أن الجنون فنون " وأن "الجنون هو الحالة الطبيعية للإنسان " وأن "العقل يتعب صاحبه" وأن " اصحاب العقول في راحه " لا أعلم هل هذا كلام العامه ؟ أم أقوال فلاسفه ؟ مالحكمه عندما نصف الجنون بالفنون ؟ هل يعني ذلك انها صفه من صفات السلوك البشري ؟ أم نتيجة لتفكير العقل البشري ؟ ما الحكمة عندما نتسأل ما هي الحاله الطبيعية للإنسان ؟ وماهي نسبة الجنون لديه ؟ أليس الانسان عاقل بطبعه بحكم ما حباه الله من عقل وتبصر ؟ ومتى يحدث الجنون ؟ الجنون جميل ، أليس كذلك ؟ ولكن العقل أجمل ، أليس هو الواقع ؟ الدنيا مليئه بالمجانين ، كم عددهم في العالم ؟ سؤال مجنون ، ولكنه يتحدث عن واقع ... وإلا ...لالا ؟ وبالمقابل مليئه بالعقلاء اللكثيرين الصامدين... الذين أنذراو أنفسهم لمكافحة الجنون... -هل لا زالوا صامدين ؟ أم أعياهم التعب حتى تنازلوا عن مكتساباتهم العقليه "ليصرخوا نعم نحن مجانين"؟ "اعذروني ، مجرد فكرة طارئة ومجنونة... ولكن، تحمل في طياتها الكثير من المعاني... والمفارقات بين العقل... والجنون... والوعي... والسلوك... والوااقع ومافيه من متناقضات " دمتم بــ ود @جاهله@ |
الجنون فنون ...
مقولة متواترة منذ فائتات المواقيت وأخالها تُعنى بالفنون لا بالجنون إذ أن الفن حلّته التحليق خارج أطر التعقّل في مداءات الخيال ومن هنا جاء جنون الفنون بينما تعب العقل ليس إلا نتيجة التفكير الكثيف فضل الله الإنسان بالعقل، وهل أفضل من تفضيلا خثعمية تساؤلات في دفّة تأويلٍ رحبة الأطر دائماً مُدهشة يا جميلة محبتي واحترامي كلّه |
قيل شعرا :
(( ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخ الجهالة في الشقاوة ينعم )) وقيل أيضا : (( من لي بعيش الأغبياء فأنه لا عيش إلا عيش من لم يعلم )) والحكمة هنا تقول : أن التخلي عن التعقل أفضل المعايشة مع الواقع، وذلك تجنبا لمٓ يمكن أن يكون سببا للمعاناة !. ما زلت أظن أن هنالك نوعين من الجنون، وهما ما تحت العقل، وما فوق العقل، وأظن إن مقولة (( الجنون فنون )) المقصود منه هو النوع الثاني من الجنون. السامقة الرائعة / الخثعمية.. بحقٍ مبدعة تتفردين فيما تطرحين. وذٌ يليق. |
جميعنا نحيا ونمارس الجنون في شتى حالاتنا اليومية
أي عقل وأي انسان عاقل به شعرة جنون كما نقول وإلا أصبح آلة لا تتغير بالتأثيرات التي حولها كما قال مصطفى محمود : الجنون العام هو الحقيقة . وهو طابع هذا الإنسان العاقل اللامعقول اللغز . من منا لم تصيبه حالة الجنون مرارا ويتعجب من تصرفه بل لا يصدقه الشاعر مجنون منهم حين يكون من طقوسه كسر عده اقلام رصاص قبل الكتابه !! الفنان مجنون الحب جنون أي كائن حي اعتقد به هذا الجنون المعتاد وهو الخروج عن المألوف وهذا غير الجنون المرضي الذي يفقد به نعمة العقل والادراك جميعنا نمارس الجنون ولو بينا وبين انفسنا مثلا المدخن وهو يعي ضرره حد الموت .. اين هنا العقل في استمرارية التدخين تقاليع الموضه الغريبه هي ايضا جنون نعم قد نحتاجه بوقتنا الصعب هذا للتنفيث عما نحياه من الم ومواجع .. ولا اظنه بفالح كاتبتنا القديره " الخثعميه " طرح وافي الضياء كما اعتدنا من قلمك وفكرك الرائع لك غاليتي كل الحب والتقدير \..:35: |
صباحكم جنه وللحوار في بحر العقل والجنون"بقية" الجنون يتقمص الأنسان ... والأنسان أيضاً يتقمص الجنون ... شخصيتان في ردهات نفس واحده ، ينتج عنها أيضاحات وسلوكيات متعمدة ... وعفويه ، وفي هذا ،فلنا أن نصف الجنون بعدة تصنيفات وتوصيفات ،جنون حقيقي وهو مرض عقلي عافانا الله وياااكم منه ، ولكنه قد يكون نتاج تأثير نفسي أو واقعة مؤلمة أو صدمة قوية أو اصطتدام مع واقع مرير نتيجة تجربة شخصية ضربت في خلايا العقل بصدمة كهربائية صاعقة أخلت في عملها وتعاملها مع الواقع والنظام الكوني للأنسان... وهناك جنون من نوع آخر ، يفتعله الأنسان لكي يصد به حادثة ما ، أو يتخطى واقعه أو مشكلة ما ، أو سلوك إنساني عدائي يقصد به فرض شخصيته العدائيه على المجتمع !!! يؤذى من خلالها نفسه ويؤذي الآخرين وهذا ضرب من العقل والذكاء الغير متوازن وربما نصفه في درجة الا سويّ ... الجنون حالات نفسية تتبع للفرد ودرجة حاجاته وأرتباطها ببئته ... وبمجتمعه ... وتأثير العالم الخارجي عليه من فرض سلوكيات غير مرغوبة ... أما العقل ، فهو الحكمة ... وهو السلوك والتصرف ... والعطاء ... --- الرشا.. العسال.. السيرين.. -- تواجدكم من نور وأثراء نيّر أشكركم جميعاً على هذا التواجد الباذخ... دمتم بـ ود @جاهله@ |
| الساعة الآن 05:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.