مائِدتنا الرمضانيّة الرابعة

مِن بَيادِرِ اليَمن قَطفنا أبجَديّة حَرفِهِ النّاضِج
ومِن رُبوعِ حضرَموت ارتَشَفنا سَواقي بَوحِهِ الزّلال

مَنذُ حينٍ ليسَ بالبَعيد انضمَّ إلينا؛ بِـ يَمينِهِ ضوءٌ بِنكهَة الدّهشة
مَلَأَ منه ذوائِقنا حدَّ الرّواء ...!

سَردُهُ بِرتم اللّهاث
يَسترسِلُ ونحنُ وإيّاه نواصِلُ في الشهيقِ حدّ الإغراق في لجّة نسيان الزفير ,,

له بَصمةٌ مائِزة بحق
وعلى مقام الواثقين بخطوِهِم " حرفاً " يسير

ضَيفنا من تلكَ البِقاع اليَمنيّة الحبيبة

الكاتِب المدهِش محمد بن هاشم

بِـ قلائِد من عبقِ النور الرّمضانية أحيّيك أيّها النبيل
وأُشرِعُ وإيّاكَ نافِذة استِضافةٍ تطلُّ على يَمنِنا الغالي

ونحلّقُ حولك مُنصِتين لِـ تحدّثنا
عن طقوس الشهر المُبارك في اليَمن
وعن العادات المتوارثة التي لا تكادُ تُفارق كلَّ بيتٍ يمنيّْ
وعن ملامِح فرحة استِقبال العيد وتفاصيلِها الموشّاة بالسعادة
وعن تفاصيل كتاباتِك وقِراءاتِك في الشهر الفضيل


لك المقام أيّها الفاضِل
حدّثنا ونحن إليك مُنصِتون تارَةً وتاراتٍ سائِلون

وكلُّ عامٍ وأنت بألف خير