http://www.alsa7ip.com/thumbs/2971448.jpg

في لحظة ..تقاطعت معك دروبي..

وأغلقت كل الطرق المؤدية الى غير طريقك

وتفجرت.. المشاعر

لحظة كونية..رائعة أنت..

بها أغلقت الستار على حياتي

وابتدأ عمر جديد بكـ

قطرات من حب..أروت

أغصان ..يبست تبحث عن حياة

بسرعة الضوء أتيت..

وأنرت..شوارع مدينتي المهجورة

وأدفئت..بانفاسكـ..أرصفتي الباردة

وألجمت..بصوتكـ..عواء طالما أصم أذني

واخترقت..أسواري..بعذب كلماتك

واخضرت صحراء خيالاتي

سكبت الطيب في كاسي..

وأشعلت الشموع لتنرين كوخي

وملئت مزهريتي بورودكـ

وبعثت سفيركـ..طبفا...يكمل

معي..بقية يومي..

مسحت حدود خارطة الحب معي

حينما أخبرتني ان لا استيقظ منكـ

احببتكـ..دون قيود

دون..مساحاتكـ..كانت اوسع من الخيال

فاطلقت ساقي للريح..وهربت اليك

والى مساحاتكـ..

فاصطدمت..بحاجز غيابكـ

وتهت في دهاليز..الظروف

لا احتمل غيابك..

احتاجك.. وتهاجمني الكآبة

وتقتلني الوحدة بدونك..

لا أجدني..بدون عطرك...وانفاسك ..وصوتك..

ادمنتكـ...بقدر إدمان حروفي لكتابتك

..وبقدر إدماني..لتقبيل صورتكـ

بقدر..نظري الى الافق..ورجائي انكـ..الآتي

اخــي..خالد الحبشان

اسعدني كثيرا ..حضورك

وتعليقك..

وما قصدته برائعة أنت

هو وصف لتلك اللحظة...

واما العواء الذي قصدته فهو ..الخوف والضجيج من حولي

وشكرا لك..على تنبيهك في كلمة (اصطدمت)

وتم تعديلها

مع خالص شكري وامتناني لحضورك

:)

وأنرتَ..شوارع مدينتي المهجورة
وأدفئتَ..بانفاسكـ..أرصفتي الباردة

بديع هذا التعبير في صدق نبضه،
كما هو بديع سائر النص
يموج رقة وشفافية
رغم قطامت لونه، ورغم ما يُغلفه من بخار يحمل ذرات أمل خافية

سكون ليل
أجدت..
فقط اهتم قليلاً بمراجعت النص حتى لا تشوبه بعض الهنات الإملائية
والتشكيل الذي يكون في بعض الأحيان ضرورة كالتفريق بين المذكر والمؤنث في التاء على سبيل المثال
أنرتُ.. أنرتَ.. أنرتِ

دافئٌ هذا النّثرُ و ثريٌّ بالمشاعرِ الرّقيقة ,

جميلةٌ يا سكونَ الليل ,

أهلاً بكِ .