منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   إلى اللا منتهى (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=40535)

إبراهيم الجمعان 03-04-2019 07:21 AM

إلى اللا منتهى
 
*







لتبدأ الحكاية..
في رجاء أن لا تنتهي ...

إبراهيم الجمعان 03-04-2019 07:42 AM

*




في الـ 20 من شُباط:
9:06

الكون في سيّر ..
في عدم الإدراك , في حِراك .. في لحظة عدم توقف!
في إحدى تِلك القُرى القديمة , التي عُمّرت منذ آلآف السنين
التي كانت تسير كما يجب لها أن تسير ..
كأن يبدأ اليوم كبداية ككل يوم .. تُشرق الشمس
وينظر العالم لبزوغ الشمس .. لأن يُصبح الصبح
وتُحلق الطيور بألحانها , لأن توقظك .. وتدق نافذتك
لأن يبدأ يومك .. ؛ولكن ليس ككل يوم
الغيوم التي أتت في الصباح , كانت بشارة خير ..
لأن تُعلن ... ولأن تقول لك: ذا يوماً سيتغير بِه كُل شيء
لأن تستبشر خيراً بما هو آت , وهو الجميل وجميل الحال آت
في إحدى تلك الطرق , وإحدى تلك الممرات التي تصلك بما يقطعك
التي تسير بها .. والشمس تُشرق بعينك .. وتزيدُ من نورك نوراً
قبل أن يدق لك ناقوس الأمان , أنت في أمان .. لكن الأمان الذي تخشاه
تُبحر بخيالٍ يُحلق بك , يجعلك تلمس عنان السماء .. وكأنها مُلكك
قد يجول في خُلدك .. ويُخاطبك عقلك .. وينبض بها قلبك
وتشعر .. بأن ما تتمنى .. بين يديك يُمنى
كأن يخلو الطريق .. ولأن تجد نفس وحدك .. لأن تُجابه ما تخشاه
ويحدث ما تتمناه .. والذي قد وكزك به قلبك .. كان حديثاً سيحدث
حيث إلتم السحاب , وبدأ قلبك يدق دقاً , وكأنه رعداً من السماء
تسمع خفقاته , وتتصبب عرقاً .. بما ستتمالك نفسك لأن تتفوه وتبدأ الحديث
أيُ حديث!
أي كلمةً ستجمع قوتك لأن تقولها ..
الحياةُ فرصاً فأنتهزها!
أنطقت!
أحكيت؟
هل ما يحدث حقيقاً , أم أنك لا تزل في حُلم لم تستيقظ منذ البارحة!
أتشعر بأنك على وشك أن يُغمى عليك؟
أسِرتَ في هذا الطريق ؟
الذي كُنت تخشاه , الذي قد استجمعت قواك من طِوال السنين
التي انتظرت لحدوث هذه اللحظة , وأتت بطبق من ذهب
أكانت تِلك الدقيقة أطول دقيقة يمر بها المرء؟
استطعت بها الوقوف , والسير بهذا المسير

إبراهيم الجمعان 03-04-2019 07:54 AM

*




في 24 من شُباط:


لم يلبث بأن تُحادثك مشاعرك , بأن تتفوه وكأنها تسبق الخُطى
وكأنها تشعر .. حين يرف .. من قبل ومن بعد
لم يكن محظ صُدفه!
لكن الحديث الذي حدث , كان كنايةً عن إحساس حقيقي
الذي يُقظك ويُحادثك .. كان إنذاراً غير كاذب

الوقوف في مكان غير الإنتظار .. ذاك بعيداً جداً الحدوث
ولكن الحقيقة .. تعكس المتوقع .. وكأن الأوقات تدفع نفسها
لأن تنتظر .. وتحدث في هذا الحدث .. ولو طالت بِه السنين العِواج
ولم تستقم .. حتى ...
التردد الذي يسبق الخوف .. تلك شجاعة بإنتظار الإنتهاز
وقف: تلك إشارة لك .. لأن تعبر بسلام .. لأن يُرحب بِك
لأن تلتقي بالملتقى .. لأن تُنصت .. وتنتظر بإبتسام
وترمق بالنظر .. حتى تجد ما تجد
حتى لو تنظر لكن الجُزيئات الخارجية تتحدث , تُعبر بمجمل مكنونها
ذاك صُبحاً فيه قَدم .. وذاك حديثاً لم يَرِد

إبراهيم الجمعان 03-04-2019 04:29 PM

*




في الـ 3 من آذار:
10:00
أصبح الوقتَ مُعد لأن تعتد له.. لأن تكون على أُهبة الإستعداد
لما سيحدث أنفاً .. الخيرات التي بين يديك كثيرة
لكنها لا تكف عن الحدوث ، عن الحدث الذي تُثابر له
تُسابق وقتك ، الذي يسير على أقل من مهله
تبدأ بحالة استنفار ، وتتخبط يمينا وشمالا
أيُعيدك الوقت .. أم تكون حكم الوقت
لا شيء يحدث دون مُحدث .. وكل حدث لن يحدث
حتى يحين وقته ، ولو تأخرت قليلاً فلا بأس
درجة اللا وعي .. هي غياهب الشعور
لأن الذي بداخلك تسارعت خُطاه ، ولم يُرى
ابتسامتك .. وحديثُ شفيف البوح
تتخبط وتتدارك نفسك .. لا تعرف أن مُقتبل العمر جِنانه بيدك



لون

إبراهيم الجمعان 03-04-2019 08:20 PM

*




في الـ 3 من آذار:

كي لا أنسى!
وكيف لي أنسى ، ومن ينسى من تاق بتوقٍ وتطوق بِه
عيناك حكت بِه ، وفاه الذي الذي نطق
والذي خلق ..
أحقيقاً الذي تحقق!
أم أن القُطبان توحدى؟
بِذاك الميعاد .. لم يكن للبعد منطق
وكانت مجاورة القمر شيئاً يبعث بك الحياة
حين يتبدل الحال ، بعد ما آل لهُ الآل
تجري بداخلك ، وكان وقت السباق حان
ككل مرة .. وكل مرة هيبة الإقبال تضع لها
ألف مقال .. حين يُناديك الوقت: تعال
يتوقك وذا الذي قد اسمعكَ إياها.
حلّق ولا تعود .. كون الأرض ليست لك

إبراهيم الجمعان 03-05-2019 04:39 PM

*




في الـ 5 من آذار:
لون

قد تبدأ بإنتكاسات ، أو أن الوقت مضى و فات
لكن التأكيد الذي تحوز عليه .. سيحين وقته

جملةً إحترازية .. تأكيدية .. بل مسألة وقت
حتى يرتمي بِك وإليك
أكان نبرة الصوتِ بادئة؟
أم التوق الذي حُمل خلال الوقت ، أذاب الحديد
حين اللهفة






*للحديث بقية...

إبراهيم الجمعان 03-13-2019 01:42 PM

*


لون
ماذا إن تحدثت لك المشاعر , وانصت لها!
وحدث حقيقها , وحدث ما كانت تتوقعه .. وإن سارت لك بأيديها
إلى أن تقع على أمام ناظريك .. لأن يسعد الوقت .. لأن يبهج النهار
وتشرق شمسها في آنها .. لأن تبتسم لك الحياة .. وتبتسم كشخصك
في ناظريك .. وفي حديثك ,.. وفي طفولتك .. وفي براءتك .. كنت ورداً أحمرا
كنت طهراً يحل السلام إن رأك .. تحلق العينين إليك ... إلى أن ينبض قلبك
طِوال الوقت .. لأن لا تعرف ماذا بين يديك .. ولا تعرف لماذا الوقت يمر سريعاً
في طياتها حياةً تبعث على الحياة .. وللذة الحياة التي تحياها
فلتشهد ابتسامتك على ذالك , وخجلك الذي أغمضت عليه عينيك

إبراهيم الجمعان 03-21-2019 11:52 AM

*




لون
هل تجاوزت الساعة العاشرة ؟
لا.. بل توقفت قبلها
وأي توقف .. عندما تضحك الساعة
تسأل عنك , أين أنت؟
وفي أي طريقٍ وقفت!
طريقاً تجلبك له السعادة في قاموسها , وتقودك توقيتك
لم يكن بالإدراك .. لكنه كان الصدفة التي تجمع محاسنها
تلك التي قد عُرفت بها .. وضحِكتَ بها .. وغرست بسمةَ بريئة
ستُذكر حينما كان خلفاً ليوم السعادة الذي سبقه , ليقول لك: أن البسمة تشرق بِك


الساعة الآن 11:39 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.