|
( تمائم ) ق . ق . ج
( تمائم ) ق . ق . ج في كل صباح , يمرون – مُكْرَهين - بتمثال الزعيم الأوحد , ينفثون عليه تعاويذهم تمجيداً , و يبخرونه تحصيناً و تعظيماً . و إذ يحل عليهم ليلهم , يتساءلون عن ريحٍ نتنةٍ تلف مدينتهم ! . ( عماد ) |
هي قضية إيمانهم بذلك المسمى الزعيم ولكنهم مكرهين على المرور
وللأسف هذا الواقع المرير الموجود حتى يومنا هذا برغم الوعي وتغير المفاهيم . نلاحظ إن القصة القصيرة جدا فن اشد صعوبة من القصة القصيرة رغم ان فن ا لقصة القصيرة يبرع فيه سوى الأكفاء من الكتاب القادرين على اقتناص اللحظات العابرة قبل انزلاقها على سطح الذاكرة القصة القصيرة جدا :- جنس أدبي حديث يمتاز بقصر الحجم والإيحاء المكثف والنزعة السردية الموجزة والمقصدية الرمزية والتلميح والاقتضاب والتجريب والجملة القصيرة الموسومة بالحركية والتوتر وتأزم المواقف والأحداث . سلمت يداك والفكر أديبنا الكريم |
وحينما يجن المساء
يعوث التلييل في مسامات الارواح ويعانق السكارى أرصفة المدينة المسماة بأسم زعيمها المقدس هنالك يتناسل أبناء المشردين بغزارة ويصيح أبناء الخطيئة ليس لنا ذنب سوى أنها أمنا من زعيمنا السفاح ويمور العفن ويغمر قصر الزعيم الذي لاينكر مايرى إطلاقاً فالشعب نتن والحياة نتنة وماحوله نتن وهو بلاشك الطاهر الوحيد ..!! |
اقتباس:
أهلاً بقامتكِ الباسقة الراقية يا أستاذة نادرة . حتى اللحظة أنا لم أؤمن قط بفكرة الإكراه الكليّ المُطلق على التمسُّح بالأصنام و المقامات الرمزية للطغاة . و لأجل هذا وضعتُ كلمة ( مكرهين ) بين معترضتين ؛ فالإكراه واردٌ أحياناً , لكنَّ النفاق هو الوارد في باقي الأحايين ... لكِ كل الامتنان على قراءتكِ للنص و التذكير بمقومات و ماهية القصة القصيرة جداً . مودتي |
كلاب الوالي تنهش العابرين من خلال الطرقات
والإكراه والنفاق يقودان لعملية واحدة وإن اختلفت القناعات شكرًا لك ولقلمك ولفكرك .. عماد تريسي :) |
اقتباس:
أخي الكريم أ. نابف , هي حقاً مأساة الأمم التي غفلت طويلاً عن أبسط حقوقها ... كل ابلاءات و الابتلاءات تكون حاضرةً حينها . لكَ كل الشكر على إثرائك الجميل للنص . مودتي |
اقتباس:
الشكر و الامتنان لكم يا أخي عبد الإله على قراءتكم الجميلة للنص . دمتم بخيرٍ عميمٍ لا ينقضي . مودتي |
| الساعة الآن 12:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.