عرفه ابن خلدون :
( هو السجع الذي يؤتى به قطعا ويلتزم في كلمتين منه قافية واحدة ومنه المرسل وهو الذي يطلق فيه الكلام إطلاقا ولا يقطع ،
أجزاء بل يرسل إرسالا من غير تقييد بقافية ولا غيرها ويستعمل في الخطب والدعاء وترغيب الجمهور وترهيبهم )

* صفات النثر :
1) تعبير عن المشاعر وما يدور في النفس والذهن من أفكار وخواطر وإنفعالات .
2) لايلزم القيود الفنية من وزن أو قافية .
3) ينطوي على بسمات وخصائص لغوية بـ كثرة التشبيهات والإ ستعارات والمحسنات البديعية التي تكون عماد الفعل الشعري
4) لا يرجو الموسيقى ولا يسعى لها حثيثا وإن كان ذلك أصاب بعض النصوص النثرية فهو يُثريها لكنه ليس فرضا واجبا
5) يعتمد على لغة التخاطب
6) لا يلتزم بالإيحاء الموسيقي وبالمقابل يلتزم بـ الشرح والبيان في بعض أنواعه
7) يتداخله الخيال اثناء التعبير .
8) يستوعب التفاصيل والتجارب الإنسانية

* أنواع النثر :
المقالة: عبارة عن قطعة انشائية بـ طول معتدل تعالج موضوع ما معالجة سريعة من وجهة نظر صاحبها
الخطابة: عبارة عن إيصال معلومة او مجموعة من الأفكار لجمهور محدد بهدف الإقناع و التأثير
القصة: عبارة عن سرد واقعي أو خيالي لأفعال ما بقصد إثارة إهتمام أو إقناع أو تثقيف السامعين
المسرحية: عبارة عن قصة تمثيلية تعرض فكرة أو موضوعا خلال حوار يدور بين شخصيات مختلفة

* أقسام النثر بـ حسب أغراضه و فنونه :
النثر الاجتماعي : يمتاز بصحة العبارة و البعد عن الزخرف كـ أحاديث الناس العامة غير المُتكلفة فنياً
النثر السياسي : يمتاز بالسهولة ولوضوح ويعتمد على التصوير السريع والأدلة الخطابية
النثر الأدبي : يمتاز بتخير اللفظ والتأنق في نظم العبارات فنياً ولغوياً


*