ساكونُ أنتَ الصغيرة ..
 

لأجلك أنت ..
ـــــــــــــــ أنت وحدك .....

سأنثر أقواس قزح على روحي وأهديك ياسمينة بيضاء

وسأشخبط بفرشاتي القزحية على الهواء لأُبشرك بالمطر

وسأتفتح في الفجر لأهديك ابتسامات النور ودفء القلب

لأجلك ..
ـــــــــ سأكون أنت الصغيرة

أنت يا من ملأت سمائي نجوماً بيضاء

............................. ويا من أهديتني جناحين للسماء

.................................................. ....... وعلمتني أن أعتق الغيم لأسقط أمطارا

أنت يا دفء القوافي
................. وارتعاشات المساء
................................... وأراجيحي المعلقة بالقمر
.................................................. ........... وطفولتي التي ما كبرت يوما


أيها العذب / البهي / الشفاف كقطرة ماء
.................................................. .................................................. .................................................. ............... { أحبك }

حبيبي ..
الهواء ما عاد يكتمُ الهوى
لذا ..
حين هذيتك أغنيةً سَكْرى هدهدت الأمهات صغارهن والتحفن الشوق وبكِين

أيها الموبوءُ بي ..
خبئني بين الفراشاتِ وفي الأنهار ..
وخلف الأصواتِ والأحلام ..
خبئني في العطر وضحكات الأطفال ..

فأنا محتاجةٌ جداً لكيلا يراني سواكَ أحد !
أنتَ يا من راودته الأساطيرَ عن عروسِ الماء فاقترف الحُلم بجنون

ولا أجمل من هذا البوح الأنيق العابق بأريج السَحَّرِ

أشعر بالبرد هنا وأغار... :)

سأصلي من أجل حلمي الصغير

لعله يصاب بشيء من جنون هذا المكان
,
,

هنيئاً للإحساس ان كنت ِ مترجمُه

لذة.. تصاحب كلماتك

كل الود

استشراف عبر نوافذ الحنين ومنافذ الباقين على أرصفة الذات ..

حضور مخملي البناء والتركيب ..

فمزيدا من العطر المنسكب في أوردة المطر ..

دمتِ باسقة وارفة .

نص ممطر
بعذوبة كاتبته
ضفاف جميله لتصفح الجمال الحرفي
صح بوحك