منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المقال (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   بريئهـ من ذنبها .. !! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=7983)

خنساء بنت المثنى 11-10-2007 11:07 AM

بريئهـ من ذنبها .. !!
 
بريئة من ذنبها !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
وإذا المؤدة سألت بأي ذنب قتلت ... صدق الله العظيم


في زمن الجاهلية الغابرة عندما يبشر أحدا بالأنثى يبحث عن قطعة ارض يواريها تحتها قبل أن تجلب له العار أو الفضيحة فكان الجهل والأجرام يصل فيهم حد دفنها وهي حية ... فنزلت فيهم هذه الآية الكريمة وبعد أن جاء دين الرحمة دين الإسلام تلاشت تلك العادات المجحفة ودار الزمان حتى وصلنا إلى زماننا هذا الذي ذكره الرسول الأعظم محمد ( ص ) ... سيأتي يوما يكون القابض فيه على دينه كالقابض على جمره ... صدق رسول الله ,,,
صار وأد الإناث له وجه آخر في ذلك الزمان كانوا يوارون الجسد عند ولادته ويزهقون الروح ولكن الآن يزهقون الروح ويهيم الجسد في هذه الدنيا يتخبط بين قرار أب ظالم وبشاعة فقدان الروح وظلم زوج جائر !!!
هناك من الآباء الذين مازالوا ينظرون للأنثى أنها مصدر هم وعبء على كواهلهم لذلك يعمدون إلى تزويجها وهي ربما مازالت طفلة تلعب في باحة المنزل فقد قرأت وسمعت قصص عن أباء زوجوا بناتهم في عمر التسع سنوات !!! أيعقل طفلة ذات تسعة أعوام تتزوج من رجل يكبرها بسنين وتُجبر أن يعاملها كزوجة !!! ... ويزوجون بناتهم وهن لم يبلغن الخمسة عشر ربيعا لرجال في الستين وأكثر لأنهم ذوي مال وثراء ... الاسم زيجة وفي حقيقتها صفقة بيع وشراء البائع والد تجرد من أبوته والشاري رجل اختار أن يشتري نقاء هذه الطفلة بوسخ الدنيا سعيا وراء متعة تخلو من أية مشاعر إنسانية يرى فيها العوض عن البياض الذي كسا شعره ولم يدرك السواد الذي اكتسح قلبه ... فما عذر هؤلاء الآباء ؟ منهم من يتعذر بفقر الحال وقلة الحيلة وكثرة المسئوليات ولكن كيف نسي أن أعظم مسئولياته أن يروي أبنائه الحنان وأن يطعمهم العطف وأن يكسهم رداء الكرامة قبل المأكل والمشرب ... ومنهم من يعتقد أنه يستر على ابنته ويحافظ عليها من الخطيئة ولكن المُفارقة هنا أنه يرمي بابنته بيده إلى أحضان الخطأ فالكثيرات ضحايا هذه الزيجات تبحث عن من يعاملها على أنها إنسانة تشعر وتتألم وترغب وتحلم خارج إطار تلك الزنزانة التي سجنت روحها فيها فهكذا يحمل ذلك الأب وزر بيعه ابنته ووزر ضياعها ... فتعيش حياتها بين القهر والجبر تنجب أطفال ربما يعمرون قلبها بالحنان ولكن هل تغني الأمومة عن الأنوثة ؟؟ سؤال أجابته لديها هي فقط !!!
فمنذ ذلك الزمان حتى هذا الأوان كان ومازال ذنب هذه الروح أنها أنثى وهي تحاول أن تصرخ بصوت يمزق جدار صمتها بأنها بريئة من ذنبها !!

نافع التيمان 11-10-2007 04:50 PM

الخنساء ..


مجتمع إفراط وتفريط ..

فإما ان يزوجها وهي طفلة , وإما أن يقف في طريقها حتى تتعاطاها العنوسة ..

ولا عزاء ..

تقبلي مروري ومداخلتي المختصرة ..

ولك الشكر ..

خنساء بنت المثنى 11-12-2007 11:56 AM

ممتنة لحضورك اخي الفاضل

مودتي واحترامي

حمد الرحيمي 11-12-2007 07:13 PM



خنساء بنت المثنى ...


أهلاً بك ...



المجتمع يحفظ في عقله اللاواعي / الجمعي مقولة شهيرة جداً : ( هم البنات إلى الممات ) فهو يحاول الخلاص من هذا الهم بأي طريقة ... ولا تهمه ما تؤول إليه من نتائج ..

لا أستغرب أبداً وجود وَأََدَةٍ للبنات في مجتمعٍ يفكر هكذا ...



مودتي ....

سلطان ربيع 11-13-2007 05:32 AM

الأنوثة هويتها الحقيقية
والأمومة مهمتها العميقة العظيمة

مازالت مجتمعانا لا تُعنى بـ هويتها
إحتياج مجتمعاتنا لـ مهمتها كان على حساب هويتها .

الحل بيدها
وهي في يد الحال .

طلال محمد 11-13-2007 11:39 AM

الخنساء

إن كان تزويج البنت وهي صغيرة صورة من صور
الوأد فإنّني أراه حياة لها لأن أمهاتنا لم يشتكين من ذلك
بدليل إنجابنا :)

ربما لو قلتِ بأن تزويجها بمن لا يستحقها هو الوأد لها
بغض النظر عن العمر لأن ليس في بلوغها العمر المناسب
للزواج ما يضمن نجاح هذا الزواج كما أن صغر سنّها ليس
شرطا بفشل الزواج أيضا .

شكرا لك

خنساء بنت المثنى 11-14-2007 11:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي (المشاركة 177876)


خنساء بنت المثنى ...


أهلاً بك ...



المجتمع يحفظ في عقله اللاواعي / الجمعي مقولة شهيرة جداً : ( هم البنات إلى الممات ) فهو يحاول الخلاص من هذا الهم بأي طريقة ... ولا تهمه ما تؤول إليه من نتائج ..

لا أستغرب أبداً وجود وَأََدَةٍ للبنات في مجتمعٍ يفكر هكذا ...



مودتي ....

مثل جائر كعقول بعض أولياء الأمور
يغضون النظر عن كثير من الأمثلة التي أبثث أن البنت في كثير
من الاحيان هي المنقذ لعائلتها والمعيل والسند

ممتنة لحضورك اخي الفاضل

مودتي واحترامي

خنساء بنت المثنى 11-14-2007 11:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان ربيع (المشاركة 178003)
الأنوثة هويتها الحقيقية
والأمومة مهمتها العميقة العظيمة

مازالت مجتمعانا لا تُعنى بـ هويتها
إحتياج مجتمعاتنا لـ مهمتها كان على حساب هويتها .

الحل بيدها
وهي في يد الحال .


الانثى في أغلب الأحيان مسلوبة الأراده
تفرض عليها الأحوال وليس لها حق الأختيار
ولكن مايعجبني ان هناك الكثيرات من تمردن على هذه القاعدة وأمسكنا بزمام
الأمور :)

ممتنة لحضورك أخي الفاضل
مودتي واحترامي


الساعة الآن 06:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.