منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الشعر الفصيح (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   قصيدة أحببتها (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=33646)

ضوء خافت 04-12-2018 06:28 PM

إلى فراشــــــة
لا تطيري! إبقي هنا، فقط قليلاً، لكي أراك!،
أرى فيك الكثير من الجوهر، يا مؤرخة طفولتي!،
طيري حواليّ، إبقي قليلاً!،
أيتها المخلوقة الملائكية: بفضلك تعود الايام المنصرمة، إلى قلبي،
أيها الكنز الرصين، تعود لي صورة أبي،
سعيدة «هي الأيام، سعيدة» هي الأزمان،
أزمان الطفولة الشقية التي ضاعت، وذهبت.
.
حيث كنت أنا وأختي نقوم بمطاردة الفراشات الجميلة!
وكالصياد الحقيقي كنت أنبطح على فريستي من بستان، إلى بستان.
ولكنها، وليحرسها الله! كانت تخشى أن تفقد عطر أجنحتها.
**
TO A BUTTERFLY
STAY near me--do not take thy flight!
A little longer stay in sight!
Much converse do I find in thee,
Historian of my infancy!
Float near me; do not yet depart!
Dead times revive in thee:
Thou bring'st, gay creature as thou art!
A solemn image to my heart,
My father's family!
Oh! pleasant, pleasant were the days,
The time, when, in our childish plays,
My sister Emmeline and I
Together chased the butterfly!
A very hunter did I rush
Upon the prey:--with leaps and springs
I followed on from brake to bush;
But she, God love her, feared to brush
The dust from off its wings.

الشاعر الإنجليزي : وليم ويردزويرث

إيمان محمد ديب طهماز 04-12-2018 09:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت (المشاركة 1050195)
إلى فراشــــــة
لا تطيري! إبقي هنا، فقط قليلاً، لكي أراك!،
أرى فيك الكثير من الجوهر، يا مؤرخة طفولتي!،
طيري حواليّ، إبقي قليلاً!،
أيتها المخلوقة الملائكية: بفضلك تعود الايام المنصرمة، إلى قلبي،
أيها الكنز الرصين، تعود لي صورة أبي،
سعيدة «هي الأيام، سعيدة» هي الأزمان،
أزمان الطفولة الشقية التي ضاعت، وذهبت.
.
حيث كنت أنا وأختي نقوم بمطاردة الفراشات الجميلة!
وكالصياد الحقيقي كنت أنبطح على فريستي من بستان، إلى بستان.
ولكنها، وليحرسها الله! كانت تخشى أن تفقد عطر أجنحتها.
**
to a butterfly
stay near me--do not take thy flight!
a little longer stay in sight!
much converse do i find in thee,
historian of my infancy!
float near me; do not yet depart!
dead times revive in thee:
thou bring'st, gay creature as thou art!
a solemn image to my heart,
my father's family!
oh! Pleasant, pleasant were the days,
the time, when, in our childish plays,
my sister emmeline and i
together chased the butterfly!
a very hunter did i rush
upon the prey:--with leaps and springs
i followed on from brake to bush;
but she, god love her, feared to brush
the dust from off its wings.

الشاعر الإنجليزي : وليم ويردزويرث

راااائع رااااائع يا ملكة الذوق

سلمت ذائقتك يا جميلة

إيمان محمد ديب طهماز 04-13-2018 02:09 PM

بكل احترامْ ..
سأستأذن الآن بالإنصرافْ
فما عاد لي موقع في حياتك
إن الزمان بغرناطة قد تولى
ولم يبقَ وردٌ , ولا بيلسانْ .
سأترك هذا المكانَ إليكِ ..
لكي أتناثر في اللامكانْ .
هذا الزمان المربعَ ..
هذا الزمان المثلث ..
هذا الزمان الذي قد توقف
في ناظريك عن الدورانْ …
2
سأحمل تبغي ..
وحزني .. وموتي ..
وأرفع قبعتي شاكراً ..
وأرحلُ تحت ستار الظلامْ .
دعيني .. أفتش عن عمل آخر ..
يحررني من حراسة عينيكِ ..
أنا قد تعبتُ كثيراً .
وضيعتُ ِ ..
وقتاً كثيراً ..
وما عاد يمكنني أن أقدم شايَ الصباحْ
لسيدتي .. في سرير الغرامْ .
3
لماذا بقائي ؟
كتمثال شمع ٍ .. لماذا بقائي ؟
ولم يبقَ شيءٌ يثير حنيني
ولم يبقَ شيءٌ يثير اشتهائي …
فكيفَ أشمُّ عطور فرنسا عليكِ ؟
ونجدٌ .. وصنعاءُ .. تحت ردائي ..
وكيفَ , أغطيكِ بالفرو .. والريش ِ ..
حين تكون حياتي , بغير غطاءِ ؟..
4
سأرحل شرقاً ..
سأرحل غرباً ..
فلم يبقَ شيءُ هنا ..
يستحق البكاءْ .
وأما النساءُ ..
فهن حشيشة ُ كل العصور ِ ..
وأقسمت – بعدك –
لن أتعاطى النساءْ …
5
سأدخلُ ..
غابة عينيك ليلاً ..
لأقتل كل الطيور التي تتخبأ بين الشجرْ
وأرمي الرسائل ,
أرمي المكاحل ,
أرمي الأساورَ ,
أرمي الصورْ …
وأحرقَ آخر ثوبٍ , رأيتك فيه
وأغمد سيفي ..
بلحم القمرْ ..
6
سأرحلُ ..
ليس يهم لأينَ ..
فكل تراب سأمشي عليهِ
يصير سماءْ ..
وكل غمام ٍ ,
سأكتبُ شعري عليهِ
سيمطر خمراً .. وماءً …

قصيدة الهروب من هيروشيما للشاعر الكبير نزار قباني

عذرا نزار تدخلت بتعديل طفيف للحفاظ على لحاء الحياء 😊😊

عبدالله عليان 04-13-2018 03:22 PM

شجر حي الحبيبة ما يبي ما
يمر ابنا الخريف وما يمره

وشارعهم لو ان الكون ظلما
كأن الشمس حوله مستقرة

ومنزلها كأنه غصن ينما
أو ان الغيم من سقفه يجره

تموت الروح من دونه / ومهما
رقت ما تاصله لله دره !

وفي حي الحبيبة شيخ اعمى
سألته عن ملاك الحسن مرة

تبسّم قال : تملك عدة اسما
وملبسها خفيف وما تزره !

يا إن الشيخ يكذب ما هو اعمى!
يا إن الحسن خلا العين حرة !

تركي حمدان

جليله ماجد 04-19-2018 06:04 PM




قصيدة ( عشقة ) للشاعر تميم البرغوثي :

كم أظهرَ العشقُ من سرٍ وكم كتَما ــــــ وكم أماتَ وأحيا قبلنا أُمَما

قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها ــــــ لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما

بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ ـــــــ من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !

ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ ـــــــ لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما

يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما ــــــ حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما

ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ ــــــ من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما

جديلةٌ طرفاها العاشقانِ فما ــــــ تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما

في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها ـــــــ كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما

قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل ـــــــ هما كذلكَ حقاً ، لا كأنَّهُما

فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ ـــــــ أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما

هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما ـــــــ هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما

دمي فداءٌ لطَيفٍ جادَ في حُلُمٍ ـــــــ بقُبْلَتَيْنِ فلا أعطى ولا حرَما

إنَّ الهوى لجديرٌ بالفداءِ وإن ـــــــ كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما

أو صورةٌ صاغَها أجدادُنا القُدَما ــــــ بلا سَقامٍ فصاروا بالهوى سُقَماً

الخَصْرُ وهمٌ تكادُ العينُ تخطئُهُ ــــــــ وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما

والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت ــــــــ والوجْهُ أجملُ من حظي إذا ابتسما

في حُسنها شبقٌ غضبانُ قَيَّدَهُ ـــــــ حياؤُها فإذا ما أفلتَ انتقما

أكرِمْ بهم ُعُصبةً هاموا بما وَهِمُوا ــــــ وأكرمُ الناسِ من يحيا بما وَهِما

والحبٌ طفلٌ متى تحكمْ عليهِ يَقُلْ ـــــــ ظلمتَنِي ومتى حكَّمْتَه ظلما

إن لم تُطِعْهُ بكى وإن أطعتَ بغى ـــــــ فلا يُريحُكَ محكوماً ولا حَكما

مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها ـــــــ فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي، فما اسْتلما

وإنَّ بي وجَعاً شبهتُهُ بصدىً ـــــــ إنْ رنَّ رانَ ، وعشبٍ حينَ نمَّ نما

كأنني علَمٌ لا ريحَ تَنْشُرُهُ ـــــــ أو ريحُ أخبارِِ نصرٍ لم تَجِدْ عَلما

يا منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً ـــــــ رِفقاً به ، فَهُوَ مقتولٌ وما علما





عبدالله عليان 04-20-2018 06:28 AM

قصيدة عضو أبعاد : 92
 
فناجيلك تغنّي لك فنا.. جيلك
ضريبة كونك المركون في رفّه
كذا يعني تنادي لك مناديلك
على بُعد انكسار الضوء من ضِفّه
إذا كلّك على بعضك تفاصيلك
أمانة شوف عُمري الناقص وْوَفّه
هِنا كنت أقتبس بلّور قنديلك
وهِناك المبتئس بالنور من عِفّه
هِنا كنت أكتبك وآعيد ترتيلك
وهِنا كنت أشطبك وآعيدك بْخِفّه
معي بالذاكرة ليلين من ليلك
شِف اللي ودّك مْن الماضي تْلفّه
أناجيلك قرتني قبل ماآجيلك
على جُنْح الخيال ورفرفة: زَفّه
وداد : ولا مداي إلا مداهيلك
وداد : الأمتداد لْ ترجح الكفّه
معك ما للمساء إلا يغنّي لك
ومعي هذا الغِنا ماينبس بشِفّه
طريقي ريقي اللي مايودّي لك
نشَف ريق انعتاقه دون ماتْحفّه
وش أحكي لك وأنااللي كل ماأحكي لك
أضيّع هَالكلام المُتْعَب بْ.صَفّه
بلاش من الحكي بآقول: كلّي لك
وأباأركن كل هذا الكون في رُفّه

خالد صالح الحربي

شكرا لك

رشاد العسال 04-20-2018 08:09 PM

- رأيتكِ هناك -

أحبك جدّاً

أحبّك جدّاً
وأعرف أنّ الطريق إلى المستحيل طويـل
وأعرف أنّك ستّ النّساء
وليس لديّ بديـل
وأعرف أنّ زمان الحنيـن انتهى
ومات الكلام الجميل
لستّ النّساء ماذا نقول
أحبّك جدّاً...
أحبّك جدّاً وأعرف أنّي أعيش بمنفى
وأنتِ بمنفى
وبيني وبينك
ريحٌ
وغيمٌ
وبرقٌ
ورعدٌ
وثلجٌ ونـار
وأعرف أنّ الوصول لعينيك وهمٌ
وأعرف أنّ الوصول إليك
انتحـار
ويسعدني
أن أمزّق نفسي لأجلك أيتها الغالية
ولو خيروني
لكرّرت حبّك للمرّة الثّانية
يا من غزلت قميصك من ورقات الشّجر
أيا من حميتك بالصّبر من قطرات المطر
أحبّك جدّاً
وأعرف أنّي أسافر في بحر عينيك
دون يقين
وأترك عقلي ورائي وأركض
أركض
أركض خلف جنونـي
أيا امرأة تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني
لا تتركيني
فماذا أكون أنا إذا لم تكوني
أحبّك جدّاً
وجدّاً وجدّاً
وأرفض من نــار حبّك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيّم بالعشق أن يستقلا...
وما همّني
إن خرجت من الحبّ حيّاً
وما همّني
إن خرجت قتيلا.

نزار قباني.

منى مخلص 04-21-2018 08:52 AM

*

لا تجرحي التمثال في إحساسهِ

فلكم بكى في صمته .. تمثالُ

قد يُطْلِعُ الحَجَرُ الصغيرُ براعماً

وتسيل منه جداولٌ وظلالُ

إني أُحِبُّكِ من خلال كآبتي

وجهاً كوجه الله ليس يطالُ

حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماً

سِراً يُمزِّقني .. وليسَ يُقالُ ..

نزار قباني :)


الساعة الآن 11:28 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.