آخ ـــــر .. أح ــــــــلامه نفق ..
. . http://www10.0zz0.com/2008/11/11/03/624465337.jpg * فلسطيني يشارك في عملية حفر نفق على الحدود المصرية شعور ممزوج بالعلقم عذراً .. هذه الصورة استنطقتني هي لكم فاستنطقوها .. ؛ ؛ يارب .. شف هالولد مسكين .. ماله على هالارض لو درب .. يارب .. لو يلتفت لـ يمين او يلتفت لـيسار خوف .. ورصاص وحرب.. يارب .. جنود هالصهيون للأرض محتلين .. من جلجلت الاصوات من حرّة الحسرات .. اللي بقى له صوت بكل الجهات .. يصيح يصرخ .. صلاح الدين وينك.. صلاح الدين مابه .. صلاح الدين باي الدروب يطيح باي الجهات يموت بالقدس او حطين .. جنوب والا شْمال بالشرق والا الغرب .. يارب .. هالمعتدي .. سكين تقتل بلا رحمه وهاالمضهد مسكين من جابته امه عايش مع همه جوع وفقر والآم تمره الايام ماذاق طعم الزاد محروم .. حتى الشرب .. حتى من الاحلام . . ماله من الجهات.. الا تَحَت يحفر الارض في صمته .. تَحَت .. لين الاموات.. من جوفه صحت .. شق الاخاديد زنوده معاول حديد وقلبه الصلب يارب .. , , [POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] معّول أوجاعه .. حَفَر = آخر أحلامه.. نفق لاصرخ شق الصخر = درب .. طاول به شفق يحفر الارض بقهر = يدفن احزانه ارق للزمان اللي غبر = يلثم اغباره عبق كلما صدره زفر = وكلما صدره شهق عزّته طهر المطر = لنسكب منه العرق غصن زيتونٍ خضر = ماهو عوسج واحترق ليت له درب البحر = كان ماخاف الغرق ليت همه هالسفر = همّ ..مفتاح وغلق ليت يدري لا كبر = هو متى نوره شرق صورةٍ بين الصور = نورها يحفر نفق ليتها شعر وسهر = كان ماحزن الورق من شعورٍ لاحضر = ضج باضلوعي.. خفق ربي لك كل الامر = ربي يارب الفلق ؛[/POEM] ؛ رجّع . اللي . انسرق ؛ ؛ يارب .. يارب .. يارب .. تمم دعاي .. امين فرج علينا الكرْب اما نصر حطين والا اشرقت من غرب .. . وشكراً |
بل أنت اللي ألف ألف شكرا على هذا النص الإنساني عالي الأحساس عالي بأوجاع من يتدثروا بأوجاعهم من عشرات السنين ومن ينولد يخطو على خطأ والده في حفر الأنفاق لعل وعسى يحقق شيء مما يصبو إليه والده قبل يعتقل لك الود والورد أيها الرائع |
.
. . مرّ كُمّي بحالةٍ من مطرٍ ياعَساف .. أسقاه وَجهي ..الَّذي انعجن طِينه ..وكأنه خالٍ من العظام .. ..كَان نَبضي يحرّث التنفس مِن خِلال كُلّ حَرفٍ ..وكَان الحُزن يَختبىء وَراء كَتفي ..ويُمعن النظر بالأجنحة التي تَحفر لها سماءاً فِي [ نَفق ] ! ../ وشّعرُك ياعساف هُنا ..هَيكله ..[ غُصن ] .. يَنفلتُ الزيتون فيه تدريجياً حَتى آخر رَمقٍ مِن الحُلم والضباب ! أطعمني مُوسيقى رَطبة جداً ..كأنها تخشع بصوتِ الناي .. وألهمني أن أقُول : يارب ..بِكثرة .. حَتى أشعُر بحنجرتي مِئذنة وأصابعي حمامات سلام ! http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif . . . |
عساف المقبل
ــــــــــــ * * * يُحيل الشعر إلى [ حَجَر ] ، و قبل أنْ يرميه .. ينحتُ عليه وطناً ، ليقول للآخَر ليس هناك من وطنٍ غير الشعر . : كم أنت مدهشٌ يا عساف ، فشكراً تتلوك . |
اقتباس:
محمد السالم اعتز كثيراً بتواجدك .. بحضورك المورق .. بكريم تواصلك الشكر كل الشكر لك انت يانقي كن بخير |
: : الفِكرة :/ سامِية . و القصيدة \: سماء . و أنت : سمُو . : : |
شكرا لاستنطاق هذا
النطاق الجميل من الصورة شكرا لقلبك |
اقتباس:
عطر و جنة كريمة بحضورك دوماً . اعتز كثيراً بتواجدك من خلال مشاركتي ويارب يارب بارك لها فيما ماتحمل من قيم وقلم .. شكراً لك ولنورك دمتي بخير |
الساعة الآن 05:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.