|
الأرض السابعة
بسم الله نبدأ .. : |
:
فلا من ذهب صمتي ولا للحديث شجون وعوج المحاني .. كن الأيام تحطبها .. وتوقد بها : وانتي يمينك مطر ومزون وبرد وسلام أبرد : من اعلى جبال ابها |
مساء جميل ..
تسجيل حضور في هذا الركن الهاديء .. لا أكثر .. |
أيوه؟
الجانب الإيجابي ، لعلّ هذا الجيل يفرّق بين عدوّه وصديقه .. : تمر سنين ، والعالم هو العالم به المظلوم والظالم .. به المسكين والحالم .. وحنا لا نزال احياء .. ومن خلف الستار اشلاء .. تمر سنين ، ونردّد تصالح ليه يا سالم؟ تصالح ليه؟ مادام الأرض مسلوبة مادام الناس , منكوبة نحاول بس بالكلمات .. وحنا عذرنا والم .. وطبعاً عذرنا اكذوبة .. ولا نقرا من اللي فات .. ولا صوت القبور اللي هم الأحياء وحنا اموات .. ولا حزن العذارى اللي ، بدون اصوات تصالح ليه ياسالم؟ اذا صارت دمانا ، ميّ اذا صرنا بلا قيمة .. بلا شيمة .. ولا تسوى ونسوى شيّ .. : |
تدرين وش قصة الأحلام والمينا؟
تدرين وش تفرق الضحكة عن البسمه؟ تدرين وشلون ضيعنا أسامينا؟ هو باقي انسان فينا مايعرف اسمه .. يمكن كلامي بلا معنى ويكفينا .. نرضى بحكم القدر والوقت والقسمه .. لكن دعونا نعيد .. احلام ماضينا .. وطفلٍ يحسب الخطوط المايله رسمه .. يمكن يطير الورق من بين ايادينا .. مثل الورق بالخريف تطيّره نسمه .. ويمكن يجي صبح ونودّع ليالينا .. واللي بلا روح ترجع روحه لجسمه .. |
يطرق الباب ، قولي مين ياطارق
ويتلعثم قبل .. ترتيب كلماته لاهو اللي وجوده يصنع الفارق .. ولـ انتي اللي سمعتي وقع خطواته أرعد الغيم حزن .. ولاح له بارق علّمه وين دربه .. واتجاهاته وشاف برّ الأمان ومركبه .. غارق يا عيونٍ بها موته .. ومنجاته |
للتجاهل ..
.. طاحت من الأرض قطرة للسما السابعة فلا تدقّق كثير .. ولا تفكّر كثير : : خذها مجرد كلام، وغلطة الطابعة وان كان لي ذنب فيها، ماهقيته كبير : : والشاعر اللي بلا جمهورٍ يتابعه يكتب لنور القمر ولّا لميّ الغدير : : أحياناً تطيّر القرطاس .. زوابعه واحيان تثقل عليه الريّشة من الأخير : : هو يدري أنّ البشر أكثر من اصابعه لكن عن الكثرة وعن البشر مستخير : : يكفية خوّة ثلاثة وان حصل رابعة وحبّ بدوية، وعند الله حسن المصير |
، ياخي حرام الحي مايرحم الحي نصف الأوادم مات "قبل وفاته" أما الوصال اللي فلا يقطعه شي ولا الوداع اللي .. بدون التفاته |
| الساعة الآن 09:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.