تَضَعْضُعْ ... ق.ق.ج
http://www.1ss1.com/data/2010/1ss1_1410409314751.jpg
عَلَى شَفيرِ الهَلاكِ ، " الوَسِيلةُ " جِسرٌ مُتَهَالِكٌ ، وَ " الغَايَةُ " الضِفّة " وَ بَعَدَ لَأيٍ تَصِلُ عَلَى وَقَعِ فُؤُوسِهُمْ وَهُمْ يَحّتَطِبُونَ آخِرَ عَامُودٍ قـَـــــــائِمْ ! ؛ ؛ ؛ نازك |
شَفيرِ الهَلاكِ ،
" الوَسِيلةُ " جِسرٌ مُتَهَالِكٌ ، وَ " الغَايَةُ " الضِفّة ومنها المكان ومنها الشئ الذي من خلاله يتم الوصول ربما هذا الجسر المتهالك يوصل إلى بر الأمان وربما يوصل للهلاك ... الكاتبة نازك وفي بوحك أجد الكثير من لحظات التأمل فهو واحة العقل البشري سلمت يداكِ |
درب المفازة
هذا نازك تكثيف مدهش هنا تقبلي يا نازك التحية |
ل
. جمِيل , رؤية واقعية جدًا برأيكِ ورأينا معك ! رائِعة أ. نازك سلم البنان وأبدعَ بحضوركِ الحرف وأجزل معناه . أوفر التقدير . :34: |
اقتباس:
أسعد الله صباحاتك صديقتي الـ نادرة .... هي محاولة أولى في الولوج في هذا اللون الأدبي، وقد داهمتني الفكرة فلم أجد بُداً أو حتى وقتاً في التفكّر، فطبعتُها من مخيلتي هكذا كما هي ! تُسعديني دوماً بتجاوزكِ لـ أُطرَ الإطار وتعمُّقُكِ في مغزى الصّور ! كل الشكر والتقدير |
اقتباس:
أ/ عبد الإله ممتنة لكرم روحك تقديري |
اقتباس:
نعم يا صديقتي هي رُؤيةٌ واقعية برغم وكل مافيها من إنكسارٍ وتضعضُع ! ولنا أن نمضي في معيّةِ حُسن الظنّ ، ولعلّ الضباب ينقشع ونُبصرَ النور في نهاية الرواقِ ولو بعد حينٍ ! شتات/ ممتنة وأكثر |
رموز متقاطعة كما نص يبحثُ عن فِكاكٍ منْ ألأسَّـر
اقتباس:
قطعة فلسفية وأدبية راقية تأملتُها كثيراً أحسَسْتُ بالضيق كثيراً لإنّي لمْ أتفطّن لمُفردة ( لأيٍ) فكنتُ أقرأها كأنّما هي ولِكي تصِل ! خداع بصري غريب أمام تلك المفردة لِذلك شعرتُ بالضياع أمام نهاية محتومة فالجسرُ متهالكِ والضفةُ الأخرى بعيدة وأصواتُ معاولهم ترتفعُ كِي تُصبيني بالصمّم المُهلك ! وفي تلك الظلمات المتراكمة أعدتُ قرآءة النص ربّما بحثت ( نازك ) عن درب الخلاص فعلمتُ أنّها قد وصلت إلى الضفة الأخرى قبل أن يسقط آخر الأعْمِـدَة ويظلُّ غموضُ النصّ جمالاً لاينتهِي .. دمتِ بسعادة |
الساعة الآن 06:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.