: ________________ الإعتِرَاف الثَّامِن عَشَرْ : ________________ القصيدة الواضِحَة لا تَحْتَرِمْ قَارِئَهَا.. كَأنّها تَقُول لَهْ [ أنْتَ لا تَفْهَمْ ] ! لذلك جِئتُكَ بِكَامِلْ عُرِيِي.. بَيْنَمَا القَصِيدَةُ الغَامِضَة.. تُعَامِل قَارئَهَا بِمُنْتَهَى الأدَبْ وَالذَّوْق . هِيَ تَقُول لَهُ [ أنتَ دَاهيَةْ ] ! لذلكَ جئتُكَ بِجُنُونِي لأُخَاطِبْ عَقْلَكْ ! أيضاً القَصِيدَة الوَاضِحَةْ مَكشُوفَةٌ للذُّبَابْ ! بَينَمَا الغَامِضَةْ لَيْسَتْ كَذَلكْ.. _ فأختَرْ قَصِيدَتَكْ وَ قَارِئَكْ كَمَا تَشَاءْ _ |
: ________________ الإعتراف التّاسِع عَشَر : ________________ أعتَرِفْ بأنّي مَلَلْت لِدَرَجَةْ السَّأمْ وَ الإحبَاطْ ، مِنْ أُنَاسِ يَعلَمُونَ بِمَنْزِلَتِهِمْ فِي قَلْبِي وَ مَكَانَتِهِمْ فِي نَفْسِي ، فَيَتّخِذُونَ ذلكَ الأمْر وَسِيلَةً للضَّغْط عَلَي لِكَي أكونَ كَمَا يَشتَهُونْ ، حَتّى لَوْ كَانَ مَا يَشتَهُونْ لَيْسَ مِنْ طَبْعِي ، وَ لاَ مِنْ مَبَادِئِي ، وَ لاَ مِمَّا أرضَاهُ عَلَى نَفْسِي ، اللّهُمَّ إنّكَ تَعلَمْ بِأنّي ضَعِيفٌ بِذَاتِي ، وَ قَويٌّ بِذَاتِكْ .. فسَاعِدْنِي لأكُونْ أنَا : أنَا ، بِعُيُوبِي الكَثِيرَة ، وَ مَزَايَاي الْقَلِيلَة ، حَتّى لَوْ خَسِرْت الجَمِيعْ وَ كَسَبْت رِضَاكَ فَقَطْ . |
: _____________ الإعتراف العشرون : _____________ أعترف بأنّي تعلّمت من فيلم [ الحشرات الذكيّة ] مَا لَم أتعلّمهُ من المناهج الدّراسيّة وتلك المؤلّفات التي درستها في الكلّيّة ! فلسفة الفيلم الواقعيّة رغم أنّهُ من أفلام الخيال العِلمي ، تقول : [ خُذْ من الآخَر مَا يُميّزهُ وَ اعمَل على تطويره ] ! ولذلك أخَذت تلك الحشرات من الإنسان مُخّهُ والتي كانت تتغذّى عليه ، وَطَوّرتهُ وحاربتهُ من خِلاله ! تُرى متى نَعِي ونستفيد من ذلك كَـ...شُعراء ؟! |
: ـــــــــــــــــــ الإعتراف الواحد والعشرون : ـــــــــــــــــــ شاعرة صورتها جميلة ، تكتب في أحد المطبوعات الرّائدة ،، نشرت هذين البيتين : فارقتني واليوم ملزومـ [ة] فارقك ، ____________ دام الفراق أسدل علينا ستاره . سافر فمان الله ربّي يوفقك ،، ____________ والقلب له ربٍّ ،، يردّ اعتباره ! لا يخفى أيّ شاعر أو شاعرة أو متذوّق أو مُتذوّقة ، في الصّف الأول ابتدائي شِعْر .. من أنّ الشطر الأوّل المكسور الخاطر ، كان هكذا : [ فارقتني واليوم ملزوم أفارقك ] ! ولكن بغدرة غادر دخلت التاء المربوطة رٌبّما عرضاً وَ رُبّما طَلباً .. وفالكم طَيّب ! |
: ــــــــــــــــــــــــــــ الإعتِرَاف الثّاني وَالعِشْرُون : ــــــــــــــــــــــــــــ أعْتَرِف بِأنّ لِقَاء الْفَنّان الْكَبِير [ عَلِي الْمُفِيدي ] في إحدى حَلَقات برنَامَج سِيرَة الحُبّ والذي تُقَدّمهُ / فوزيّة االدّريع ، قَدْ أبْكَانِي بِدُون أنْ أشْعُر ، خُصُوصاً وَأنا أرَاقِبْ كِلَمَاتُه وَهِي تَخرُج من أسفَل الحُنْجَرَة مُصاحبَةً لـْ...صوت جِهَاز التّنَفُّس المُوصولَة بِرئته عن طَرِيق أنْفِه ! وتحديداً عِنْدَما قَال تَلقّيت في حياتي ضربتان مُوجِعَتَان .. وَ لا أظُنّ بأنّي سَأتَحَمّل الثّالثَة / وكان يقصِد .. وَفَاة الشّيخ جَابِر وَ وَفاة رَفيق دَرْبه الْفَنّان خَالد النّفِيسي ، _ رَحِمَهُمَا الله جميعاً _ كَان يَتَكلّم بِحُرقَةٍ وَ ألَمٍ لا يُمكِن أن تَستَوعِبُهُمَا الشّاشَة . |
ــــــــــــــــــــــــــــــــ الإعتراف الثّالِث وَالعِشْرُون : ــــــــــــــــــــــــــــــــ قَصِيدَةٌ ( تَافِهَة ) .. وَ إمرَأةٌ ( هَافِتَة ) ! كَبْسُولَتَان نَاجِعَتَان لِرَفْع أي ضَغْطٍ مُنْخَفِض . |
___________________ الإعتراف الرّابع وَ العشرون : ___________________ أعترف وَ في النّقْد والمَقَال تَحْدِيداً .. بأنّي أستغْرِبْ عندما أقرأ موضوعاً دَسماً للغايَة ..بَلَغْ مِنَ الثَّرَاء والرّؤية وَ اللُّغَة مَا بَلَغْ ، ولكن عندمَا أقْرأ ردود صاحب ذلك الموضوع على مُدَاخلات الأعضاء ، أكَادْ أجزم بأنّ من يَرُدّ شخصٌ آخر .. غير صاحب الموضوع .. فالرُّدُود لا تتجاوز الشُّكر على المُرُور في أرقى حالاتها .. أستغرب أيضاً لماذا لم يَضع موضوعه من الأسَاس في الرُّكن الهادئ ، لِكَيْ يُرِيح وَ يستريح . |
ــــــــــــــــــــــــــــــ الإعتراف الخَامِس وَالعِشْرون : ــــــــــــــــــــــــــــــ أعتَرِف بأنّ هذا التوقيع أغرب توقيع صادفتُهُ في حَيَاتي ، التوقيع كَان يَضُمّ هذه الأشيَاء التّاليَة : صورة للملك عبدالله ، حفظَهُ الله وَ تصميمٌ لـِ..ابتهالٍ رمضاني ، وَ رَسم كاريكاتيري يتذمّر من بدء الدّوَامات ، وَ تصميم لِدُعاء ، و في أسفَلِهِ ( بنتٌ تَرْقُص ) ! :) |
الساعة الآن 03:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.