|
ما زلتِ طفلة
ما زلتِ طفلةً
حتى تثيري تساؤُلي او جنوني واتقاديّ ما زلتِ في بدء التكون أن تصيري ملهمة خمس وعشرون عاماً في الكتابة لن تنمحي ولن تضيع على يديك ما زلتِ في درب الجنون صغيرة لا تفقهي معنى التشظي والضياع هل العناد يضاعف الشوق أيتها الصبية؟! ما زلتِ في طور التعلم طفلة وأنا على صدري تصلبت النساء هل التراقص فوق أوتار الحنين أو التلذذ في مجيئي شاحباً كل ليلة يزيدني شغفاً ؟! ما زلتِ لم تتعلمي إن الرجال قصائد وقوافي منها الجميلة والهزيلة والطويلة والقصيرة وإنني وحدي من البحر العميق إن ارتشفتِ منه نطفة صرتِ المليكة والحسينة صرتِ النبوءة والقصيدة لكن غرورك يا صبية أحرمك. |
وهُنا يُظهر الكاتب أصناف الرجال ويمنحهم تشبيه ليبرز الفكرة المُراد توصيلها . اقتباس:
لم يجعلها مليكة وحسينة ونبوؤة وقصيدة .... هو الغرور الذي أسقط منها جميع الألقاب , هو الغرور الذي يجعل من حامله خسران بجميع الأحوال . اقتباس:
|
بعضُ النرجسية تؤطّر النص
ببروازٍ من الأنفية... وعلى سبيل التعلم كان لأبجد حكاية نثرٍ ندية سلم المداد |
| الساعة الآن 07:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.