عمرو بن أحمد : وأي الكلمات تليق بنصّ أختصر الجمال بين طياته
كلماتك لا تنتظر الثناء فهي كالشمس نورها في حضورها إنما لنا شرف القراءة وشرف الإمتلاء منها فيها رائع رائع وأكثر ماشاء الله تبارك الله سلمت للأدب أخي عمرو |
"
. . لـِ أنَهُمْ طَيبُون فَـ الجَمِيعُ عَلَيهِم يَتَجَاسَرُونْ يَلُوكُونَهُم مُضْغَةً سَهْلَة ثُم يَبْصِقُونَهم كأنَهُمْ لَمْ يُوجَدونْ .. أُستَاذِي عَمرو حَرْفُ ذُو قِيمَة عَالِيَة نَزْدَادُ شَرَفَاً أن قَرَأنَاهـ.. مَودتِي .." |
...،
لن يتداعي ذلك النداء المشرق وفي القلب بعض من طمأنينة، وفي البشر بعض من الإنسان،، القليل، تلك سمات تبدو كعلامة فارقة في مسيرة الناس، القليل الذي لا ترهبه سطوة التهافت علي الأوصاف بما لا تليق، وبما لا تصبغ البعض والأشياء بأمجاد ذائفة،، القليل والصوت الجهير الذي يملأ الأمكنة والمواقيت والمساحات حتي حين واقع ممكن بكل ما تحتمل الكلمات،، أ.عمرو لن تضيع الحقوق بين ركام الزيف وإن ارتدي بعضهم الأقنعة،، ود وتقدير |
بصدق
سيدي أتحفتنا بتلك الكلمات وبكل صدق أحتاج لقرائتها مرات عدة كي استطيع الإحاطة بالمعاني الجميلة لك ولأدبك الرفيع مني كل التقدير تقبل مروري المتواضع |
ويبدأ الشاعر الكاتب عمرو بن أحمد بتساؤلات
عديدة 1- لماذ أتيت إلي 2- لماذا وهذي يدي 3- لماذا تجاسرت 4- لماذا غرست ولما بنى جميع الفلاسفة والمفكرين أعمالهم على طرح السؤال للوصول الى الاجابة فلو لم يكن السؤال لما كانت الاجابة. فالسؤال له أهميته .لانه عماد المناهج ومن لا يلجأ اليه لن يستطيع أن يظفر بما يبحث عنه. فبنية العقل العلمي أصلا تتخذ من السؤال محورها ... وما لاحظته في كل مقطع في النص يعود التساؤل لان الشاعر مصر على إيجاد الإجابة التي تشفي غليله من ما رأى وما يلمسه من واقع الحياة من ظلم واقع على فئة معينة بسبب طيبة القلب التي يملكونها . اقتباس:
سيجد ان لهم نصيب كبير من الكون برغم سقوط الظلم عليهم |
في حِمى الأدب الرفيع , و في بساتين اللغة المتدفقة بلاغةً و إحساساً ناضجاً لا يستعجم على أحد , و في روض الفلسفة البسيطة التي تخاطب الجميع بلا مواربة و لا انزياحٍ عن مراميها الإنسانية . هناك فقط يستطيع المتلقي تذخير ثقافته و إهداء ذائقته كنوزاً لا حدود لها .... هو قدر الطيبين القلة يا أ. عمرو , و هكذا كانت حال الأصفياء على مدى الأزمنة , طوبى لهم تلك العاقبة العادلة يوم الإياب الأخير . لكَ التقدير و الإعجاب . مودتي |
اقتباس:
فراشة المنتدى وقلبه النابض وروحه المحلقة بكل أثر عطر هكذا يكون مقدمك ورحيلك سعيد بمرورك . |
اقتباس:
روعتك هي ما انعكست على النص فأكسبته هالة وجمالا وألقا. لك مداءات الود |
الساعة الآن 01:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.