|
أُسُس الحياة
الكثير من الأشياء يفعلها عامة الناس بمحيط الحياة
دون أن يدرك بأن كل مايفعله هو ينقسم لمحورين رئيسين نشأت عليه الحياة أولاً :- المنافع هو كل شيء نفعلة يكون له أثر على نفسيتنا ويجعلنا سُعداء بعيداً عن ما يسمى الحلال و الحرام ثانياً :- الأضرار هو ذلك الحدث الذي سيلحقك بعد منفعة *أو تكرار ما لمنفعة مما لاشك سيحدث ضرر من أي منفعة قد نلتها إن أحببت شخصاً ستفقدهـ يوماً إن عملت خيراً ستكافأ بنكران يوماً ما إن أخذتك الدنيا فرحاً ستبكيك غداً إن فعلت فاحشةً سيكون هُناك عِقابُ منتظر أي شيء قد فعلته وإستنفعت به سيحدث ضرر لاحقاً عندما نرى طرفان شاب وفتاة على علاقة غير شرعية برضاهم التام فإن ذلك فيه منفعة لكلاهُما لأنه شيئاً أرادته النفس أن يتحقق وربما يحول دون حالة إغتصاب لإحدهما، أما الضرر حينها سيكون لاحقاً لذلك أفعل كل المنافع التي ترضي خالقك ولاتنتظر أي مقابل من مفعة أو ولا تؤمن بكل منفع أنها ستدوم.. وقفة تستحق التأمل *: الأشياء التي نفعلها بحياتنا فيها منفعة وغير مباحة هي لن تحدث إلا بعالم يسوده الأمن والأمان لماذا ؟ |
الكاتب كلاي ليكتر
أرحب بك أولا في أبعادنا وأتمنى أن تجد بيننا ما يطيب لك وأن نحصد من سنابلك ما يغني الذائقة أجد نصّك هنا أقرب إلى المقال من القصة والرواية اقتباس:
أتفق معك أن كل خطواتنا في هذه الحياة تحمل في خباياها الهناء والشقاء ويتبقى على الفرد فينا أن يبحث عن الهناء أكثر من الشقاء وأن يحاول قدر مستطاعته انتقاء خير الأمور محاولا مفاداة الشر والهلاك. لا أعتقد أن هناك أفعال تشير فيها البوصلة إلى الأمان المُطلق.. "لا أظن أن الحياة ستكون ممتعة لو وصلنا إلى برّ الأمان المُطلق .. يلزمنا دائما قليل من الغموض والكثير من التحدّي ورشّة من الخوف والقلق لتكون خطواتنا غير عشوائية بل مدورسة مكللة بالثقّة والإصرار" اقتباس:
اقتباس:
إذا كانت ذات منفعة ومرضيّة للضمير فعليك أن تسير إليها, كن أعمى عن كل ما يحجبك عنها, أصم عن ما يدعوك للتخلي عنها ودائما كن أنت تقديري |
تترك حروفك في مخيلتي فوضى عارمة أحاول إعادة ترتيبها
وتهيئة تلك الأسئلة المطروحة التي أصافح اجابتها القريبة والبعيدة في الوقت ذاته. حسنا .. أظنني لن أتوقف عن نقطة الاختلاف بل من حيث انتهيت أمام تلك الوقفة التساؤلية تسارعت خواطري للجنة حيث النعيم المقيم كل ما حرمنا منه في الدنيا فهو هناك يحمل الأسم ذاته وبنوع وكيف وكم تتخاذل أمام تصوره عقولنا القاصرة " ولا خطر على قلب بشر" وهناك الحياة السرمدية الأبدية .. ختاما .. كم من المنافع من وجهة نظرنا لكنها تحمل في طياتها أضرار قاتله والجاهل عدو نفسه بلا شك ومن خلقنا هو اعلم بما هو أصلح لنا في دنيانا وآخرتنا شكر الله لك, وحقق لك خيري الدنيا والآخرة . |
الأخت إيلياء :
بخصوص قسسم الموضوع الخطأ مني لم انتبه بأنه قسم القصة والرواية لذلك أعتذر وأتمنى نقلة كنت أظن بأنه قسم النثر الأدبي .! اقتباس: عندما نرى طرفان شاب وفتاة على علاقة غير شرعية برضاهم التام فإن ذلك فيه منفعة لكلاهُما لأنه شيئاً أرادته النفس أن يتحقق وربما يحول دون حالة إغتصاب لإحدهما، أما الضرر حينها سيكون لاحقاً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من بعد إذنك نقد صغير: أرى بأن المثال الذي طرحته ركيكا لا يخدم فكرتك النبيلة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذكرت ببداية الموضوع بأن المنافع والأضرار بيعداً عن الحلال والحرام لذلك هو يخدم الفكرة وهو أساس المنفعة موجودة وهي بإفراغ الشيء بداخلهم من شهوة لذلك النفس كانت جاهدة لحدوث هذا الحدث وهيَ منفعة ، والضرر لاحقاً مثال : أكثر قضايا الإغتصاب هيَ لسببين :- الأول : مرض نفسي يعاني منه الشخص الثاني : كبت بداخل الشخص لم يجد منفعة مثل التي حدثت بمثالي تبعده عن الإغتصاب شكراً لوجودك وللنقدك وداعاً |
الاضرار والمنافع أمران موجودان حتى في غذائنا الروحي والجسدي
نتناول الأقراص الكميائية على أمل ان تفشي مما نتألم وتراها تضرنا في موقع أخر سلم فكرك النير سيدي الكريم |
النفع _ الضرر
الخير _ الشر الثواب _ العقاب مترادفات متضادات تحكم علاقة الانسان بما حوله في الحياة تحدثوا فيها الفلاسفة منذ القدم ويبقي المقياس لذلك _القاعدة الفكرية _ والغاية لان البشر تتفاوت نظرتهم فيما هو نفع او ضرر حسب احتياجاتهم وقد تعجز عقولهم عن معرفة النتائج مسبقا وقد تختلف عند نفس الشخص الواحد باختلاف المرحلة العمرية كاتبنا القدير " كلاي " طرح رائع عانق عطايا الهطول بعدما اجدب ليورق لنا رسائل الابداع صلاة من زمرد مودتي والياسمين http://www.msa12.com/vb/images/smilies/pp.gif .. |
أقدارُ الله نافِذةٌ فينا، تقودُنا يدٌ خفيّة وتُرشدنا لدروبٍ نتوقف عندها ملياً،تكتنفنا ضبابيةُ مشاعر، تتضاربُ حيناً وتُسلِّم بإذن المُضي أخرى، وعلامةُ استفهامٍ عظيمة تُحيق دوائرها حثيثاً، وبضعفٍ بشري، ولقصور إدراكنا بما هو ليس بمُدرَكٍ، نواصلُ المسير، نتقهقر حيناً، نقدم رجلاً ونؤخِّر أخرى،
وجعجعةٌ تدور رحاها في عقولنا المجبولة على التفكُّر في المجهول، في الماوراء، في لماذا،وكيف ؟ ولم في هذا التوقيت تحديداً، وماذا كان سيكون إن لم يكن ! و ... السؤال الأكبر، ثم ماذا ؟! ؛ ؛ قطفة من مدونتي، ارتأيتُ وآملُ مناسبتها ودفّة النقاش، ويظل الإنسان في حالة تفكُّرٍ دائمٍ مادامت الحياةُ تنبض في جنباته ... ((وهديناهُ النّجدين )) تقديري والشكر |
قبس من أفكار تتحفنا بها يا كلاي
أنا أفكر إذن أنا موجود تحية لوجودك النور |
| الساعة الآن 12:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.