تراجيديا حب !
 

‏إنها امرأةٌ فوق حدود الشعر والتراجيديا ،ليست
في صور درويش، ولا في وصف نزار ،ولا
بمفردات أدونيس، ولا في سطوع لوركا ،ولا
بتدفق بودلير ،
ولا في دهشتي ببابلو نيرودا ،
ولا بانبهاري بإليوت ،
تلك التي تخلق كل يوم عصفورين من الحب
في صدري .

يكفي انها منحت الصمت قهوته المسائية
كما منح حرفك شاعرنا المبدع الحياة للأبجدية
لا حرمنا عطر وجودك الغالي
مودتي والياسمين

،،

يكفي عصافير الحب أنها تعود إلى وكرها في المساء ووقت الهزيع تستكن في الأحضان

حييت يا سعد

لا أهمية للكون..
لأنه اقتصر على وجود امرأة واحدة..
سعد البردي. نثر شفيف.. بوركت