هدى أنسانة بسيطة ذات روح عطرة تعلمت من أمها كيف تهتم ببيتها وزوجها وأولادها وتفني نفسها من أجل راحتهم كيف تجعل لنفسها حق كيف تدلل نفسها وتحفظ القليل من وقتها وتسخره لنفسها
سلطان مهندس معماري له من الصيت لهما من الأولد والبنات
و حياة هادئة جدا جميع مايحتاجه الرجل موجود لديه هدوء ملابسه المرتبة أغراضه الشخصية زوجة مطيعة لا تنقص من إحتياجاته شيء
في يوم من الأيام
هم بعزيمة أخيه ناصر وزوجته وكانت الزوجة ذات أناقة وفخامة في الملبس وزوجة سلطان زوجة عادية في الملبس همها الوحيد أن تظهر عزيمة زوجها المصون بأجمل شكل
أشتكى الزوج إلى أخيه أنه يريد زوجة لا خادمة في البيت
فنقل الأخ الحديث إلى زوجته فقالت
"أنا أدور له"
لأنها أشفقت عليه
وذهبت الأيام وإذا بالهاتف "سلطان اليوم جهز نفسك أهل العروس عطونا موعد اليوم "
فرح وذهب إلى بيته وأتى بأبها الثياب وأثمن العطور وزوجة مستغربة
مندهشة
"أبو محمد شعندك اليوم "
سلطان: " معزوم الليلة"
فأمرها أن تأتي بحذاءه أتت به وأمرها أن تمسحه فاندهش بمسح حذاءه بطرف كمها هذه الزوجة البسيطة التي أحبته تفعل مايسعده بأي ثمن ...
هنا أتت الصدمة صاعقة له
تردد ألف مرة قبل أن يخطو هذه الخطوة
هاتف أخاه فاعتذر
واغتنم أخاه الفرصة وتزوجها ..
وماجزاء الإحسان إلا الإحسان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المها (المشاركة 852022) سلمت يمناك يا سارا.. ولا يقابل الإحسان إلا بمثله جميلة يا صديقتي حييتِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب (المشاركة 852087) من يفعل الخير لايعدم جوازيه لايدهب العرف بين الله والناس جميل إسلوبك ياسارة وجميلة الحكمة التي أوصلتها هذي القصة تقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 852304) للكاتبة سارا أسلوبها الأدبي الخاص بها بها وهنا تُبين قيمة الأدب في الحياة الإجتماعية الأدب ليس للمتعة فقط بل له غايات وأهداف نبيلة يدعو إليها وينادي بها لأنه التعبير الحي والحر لوعي الأمة . ونص هنا يبين لنا حالة إجتماعية فالكاتبة هنا كانت خير مصورة لهذه الحياة فنقل التجارب الإنسانية للعبرة تعتبر إفادة للبشرية وخاصة مما يتناولون الأدب أما من لم يتناوله فإنهم فقدوا العبرة والموعظة ..... تحياتي