( الإنحـ..ــلال من الإحـ..ــتلال )
 

الوقت .. من الليل الأسوء ..
....................الأوراق شاحبة ............
.... والقلم أرهقه السعال ...

.

.

أنا طفلةٌ ..
عشرون عاماً أمتطي خيلَ الخيال
وأرافقُ الليلَ البهيمَ ..
أُداعب الــــــــقمرَ الهُزال ..
الساحُ أوراقي ..
............. وأقلامي خيولٌ
والسطور قبور أشعاري ..
..... وحرفي قاطعٌ كالسيف
...... مهلاً ......
.. لستُ .. أدعو للجدال .
.
أنا أرقتني أمةٌ ..
ما عااا د فيها من ينادي للقتال ..
وأتيتُ بالأكفانِ أدعوكم
فيا قومي ... إستعدوا للنزال ..

.
.
.

الليلُ مكتئبٌ ..
وأوردتي...
.. تتوق الإنحلال ..
و الدمعُ من عيني تحدرَ...
... جارحاً نحري ..
وصدري ...
.. ضاق ذرعاً بالسؤال ..
... أين الرجال ؟؟
بل .. أين أشباه الرجال ؟؟

.
.
.

يا قلبُ رافقني..
............. لصحراء الخيال
أَكتب لهم ..

.... الله أكبر..
.......... حين دوت
زلزلت صدري
..... و آيات القتال..
وسيوف حبك يا إلهي ..
مزقت حولي نحوراً
.................... للضلال
فرأيت دمع أحبتي ..
ودماءَ جرحِ الإعتقال ..
ورأيتُ أنهار الدماء
.... تصبُ ..
...... في .... قلبي
.........سؤال ..

ماذا جرى .. ؟

أنا.. لمْ أباشرْ بالقتال ..
.. أنا ... أرهقتني ...
فكرةُ ..
....التفكيرِ..
...... وسْط..
........... الإحتلال؟؟


يا مبضعَ الجراحِ ..
...... لا تعبثْ ...
.............بقلبِ الإنفعال ..
ضمد ضميري ..
.. فالدماء تخثرتْ ..
لا تستبحْ في أمتي
...........دمـــــع الرجال ..

.

.

أغمضت عيني ..
واسْتنرت بآيةٍ في سورة الأنفالِ
تدعوا للقتال..
فرأيتُ وجه حبيبتي ..
والحبُ في قلبي سجال ..
والشوقُ .. يعرفُ .. كيفَ .. يأسرني
وينسيني الحديثَ عن القتال..

.. هيا اصمتوا ..
.. و لتعتلي حبي..
..........حديثي والمقال..
.. فالصمت أصبح .. منطقي ..
.. وهجرت ساحات الجدال
لا تسألوني .. أين شعري ؟! ..
سوف.. يسحقني.. السؤال..


.
.


زاد ( ... )

يا خنساء الشعر ويا زاد الإبداع ويا زهو الكبرياء الجريحه..

قصيده بلغَت ناصية الإبداع وغرست خنجر الألم..

هنا وقدُ الشعر وصدق المشاعر و عبقرية الشاعر..



هنا أوردُ مقطعاً من قصيدتي العراق جمرةُ القلب ! مشاركةً لكِ في إحساسك وتقديرة لإنتمائك وغيرتك..

[POEM="font="Traditional Arabic,6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أمةَ العـربِ مـا نسينـا زمانـاً=كـانَ للسيـفِ عـزةٌ وشمـوعُ
والزمان الـذي صنعنـاه تبـرا=عسجدُ السفرِ فـي يدينـا بديـعُ
أيها القائـد المضحـي بشعـبٍ=ما كريمٌ يُملى عليـهِ الخضـوعُ!!
ما جباهُ الأحـرارِ يُملـى عليهـا=فَلماذا كـلٌ سميـعٌ مُطيـعُ؟؟!!
كنتمُ الأوفيـاءُ (جُبنـاً وغـدراً=لاسلاحٌ.. ولا حَمَتْنا الـدروعُ!!
كالأسارى من خلفهم ما حييتُـم=مثلمـا يرتأون..حمـلٌ وديـعُ!!
كان أسيادكـم سياطـاً وكنتـم=معلم الصبرِ إذ تـردّى القطيـعُ!![/POEM]


ولكن الأمل لا زال يحدونا رفم عظم المصاب وكما يقولون :

سيثأرُ للحقِّ المحطمِ تاجُهُ

رجالٌ إذا جاشَ الردى فهمُ همُ !!


كل التحيّه والإعجاب

جميل ذلك الشعر النسائي

وزاد من جماله أنت

قصيدة أكثر من رائعة

دمتي بود

أختكـ:شووق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
 

أخي الكريم .. قايد الحربي ..

أحياناً كثيرة .. نحترق حد الإنطفاء و لا نشعر إلا بالقلم قد تمرغ في رمادنا من القهر ..

لك من الشكر ( كله ) لتشريفي بحضورك ..

.
.

زاد ( ... )

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..
 

أستاذي القدير .. خالد الحربي ..

القلم أضعف الإيمان لمن لا قلب له ..

يسرني أن هذا النص المتواضع قد نال إعجابك

فأنا أثق في ذائقتك كثيراً .. :)

.
.

زاد ( ... )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
 

الأخ الفاضل .. ماجد الغامدي ..

لقد أغرقتني بكرم إطرائك حتى أنني ما وجدت لك عندي من جزاء

فجزاك الله عني كل خير .. :)

وشكراً تجر شكراً على هذه المشاركة الشفافة ..

الأمل في قلوبنا ..

لأننا إن فقدناه .. سنخسر ( ألا إن نصر الله قريب ) ..

.
.

زاد ( ... )