منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   هُـدُوءْ .. دعونـي وشأنـ ه (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=17732)

محمد القواسمي 05-08-2009 05:27 AM

هُـدُوءْ .. دعونـي وشأنـ ه
 



لكلِّ شِرْعَتَهُ ومِنْهاجُه

سأحاولْ أن لا أمسّ الجسدَ المثقوبْ ، وأرسمُ لوحةً كبيرة / جداً

لا تخصّ احداً سوايَ ،

سأتركُ لكمْ نشوةَ التمتّعْ بالوجعْ ، ليستْ ساديّـة أو مازوشيّة

بقدرِ ما هـي ، حقيقة !




هنـا أنقشُ القلبْ ، بأحرفٍ خرقاءْ

محمد القواسمي 05-08-2009 05:36 AM


كلّ شيءٍ بدا ممكناً هذه المرّة ،
إيقاعُ الأيام كانَ سريعاً وممتعاً قدرَ الخيالْ
إرتسمتْ إبتسامة صادقة ، من القلبْ !!



فـ لا عجبْ من مقدارِ الوجعِ بعدها

محمد القواسمي 05-08-2009 05:40 AM


أنا قطرةٌ من غيمةٍ صيفيةٍ ما أنجبتْ غيري أحدْ
أنا لمعةٌ من نجمةٍ ألقِتْ وضاعتْ في الزهدْ



" كانْ زمانْ "

محمد القواسمي 05-09-2009 08:50 PM



أدركُ أنّ القلبَ قدْ أُغلقَ ، نهائيّاً
لـ تراكمِ الأشياءْ



و هيـكْ

محمد القواسمي 05-10-2009 05:11 AM


رغمَ ما كانَ بيننـا من حلقاتٍ للألمِ والوجعْ

كلّ ما بداخلنـا من الذكرى ، أجملُهـا

لو تدرينَ يا ريحانةَ عمريْ ، كمْ أحبكْ




" منـ الآخر "

محمد القواسمي 05-11-2009 01:20 AM



ثمّ يقولُ أحمدْ العراكزة


يَـا أَنْتِ جَاءَ العِيْدُ يَطْـرُقُ بَابَنا
وَتَكَـشَّفَـتْ بِمَجِـيْـئِهِ أَسْـرَارُ

يَـا أَنْتِ عَذّبَنِي البُكَـاءُ وَمَلَّـني
صَحْبِي وَأَهْـلُ مَوَدَّتِي الأَخْيَـارُ




هـذا إذنْ ميعادُ حزنٍ أيتهـا الرفيقة ،
مُذْ ألقتنـي الأشياءُ جثّةً فوقَ منصّةٍ خرساءُ
أرتدي ثوبَ بطولةٍ ما شكّلـها سوى الحزنُ والآلامُ قبلَ النضجْ
مُذْ كنتُ هناكَ أحملُ الوجعَ دميةً بـ ورقْ

أذكرُ حينـها كيفَ انتفضتْ لي ياسمينُ باكيةً
وكيفَ - وانتمْ لا تروْن - مدّ الموتُ يديهِ من بين السطورْ

مُذْ كانَ هـذا وهـذه الكلماتُ أعوامٌ ثلاثْ
فليعلمْ العالمونَ احداثّهـا ،
بأحرفـي وأحرفـها /

هناكَ تاريخٌ مـا يدوّنُ نفسَه ، من ألمٍ كبيرْ
وحبٍّ لم ينبغـي لأحدٍ من قبلْ .
مُتْ غيظاً يا قيْسُ !



لمْ تَهتَزَّ أوصالـي

محمد القواسمي 05-11-2009 10:16 PM



اللغاتُ كلّها ناقِصة



ما زالتْ

محمد القواسمي 05-12-2009 05:24 AM


"وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ" الكهف/58

تناهيدُ المُقَلْ لا ترتوي بالدمعِ يا صديقْ ،
ولنْ تتهاوى الثمار على رأسكَ هذه المرّة لتخرجَ لنا بقانون رابعٍ يحدثّنا عن حياءِ الخوفِ منكْ ،
كلّنا لكَ دميةً ورداءْ وكلّنا محضُ أوجاعِ طلقٍ تختفي قبلَ الفطامْ ،
مُوجِعَةٌ تلك اللحظاتِ التي ترى فيها بعضُكَ مثقلاً بالتعبْ
لا لشيءٍ سوى أنكَ ترغبُ فيه كأن تعشقَ زنزانتكَ الفرديّة رغمَ رداءةِ الثواني بها
ورغمَ نحولة جسدكَ فيها حدّ الإنصهارْ .


ولمَ لا يكتفي فينا الألمْ ؟ حسبُنا أن نكونَ ضحيّتهُ
لمَ نختارُ في لحظاتِ أنانية ان يكونوا الضحايا ،
ونتركُ في أنفسنا بقايا حلمٍ تافهٍ كأنه مرضٌ خبيثْ ،
ونحن أنفسنا مرضه الخبيثْ !



أشياءْ مَنسِيّـة


الساعة الآن 02:24 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.