انحــصـار زوايـــــــــــا
 

[POEM="font="MS Dialog,5,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
: = :



(( 1 )) = (( 2 ))


حكايتي ..!! = والحسابات اللانهائية
رباعية الزمن انحصر في = فحياتنا أجمل بكثير من
زواياها الأربعة بين= أشكال هندسية
زوابع المكان. = استعرت ابتسامته
مسافة العام بين كل= وبعض الأكسجين
انحصار وحصار. = لأهرب من مأزق
استسلم للأقطار ..!! = الشفقة .
لعلي اعتلي نقطة = حَدثَّـني ..!
المنتصف وانتشلني = ما هو اتجاهك بعد
للأعلى.. = اللحظة .؟!
وأخرج من معين = المعذرة لا زالت
الحصار في لحظة الجرأة= مصطلحاتي قيد التفكير
المغتصبة من وجه = أعني كيف هي وجهتك ؟
الإرادة = أتلعثم مرّة أخرى , إلى
: = أين مسيرتك ؟
حدثته ذات حصار , = " الغرب وأنت ِ "
كيف أني آمنت بالقدرّ= الجنوب وقبل أن
وبالحظ..!! = يسّتَدر علمت أن اللقاء
الذي افتقده منذُ = كان انحصار في زاوية
الولادة ,فـ كنت الثالثة = الوقت الضيقة .!!
من بني جنسي في = نظرتُ للأسفل
أسرتي, لأُستقبل = بتنهيدة ناقمة على لغة
بابتسامات المجاملة = الترجمة .
والفرح الشبة = في المستوى العقلي ,
مصطنع,وإن تشارك= لا فائدة , لأرفع البصر
شقيقة والدي في = نحوه وإذ هو تلاشى
التسمية.= في الجهات الأربعة
رحمها الله كم كانت = قبل أن يودعه البصر .
كريمة خلصتني من= :
سخط أسرتي,= مكالمة هاتفية , رقم
لأُقبل رأسها على = بلا هويّه لا بد أنهم
مدى أعوام وبعد= مخطئين .!!
كل قبلة أشكر الله = القائمة مكتظة بأسماء
عليها. = المهاجرين ولم أرى منهم
: = احدا.
خرجت بمُسلمة ,= "مكالمات لم يرد عليها (4) "
الأغراض المتشابهة = معرفة الفضول تستطرد
لا بأس بتوزيعها = أناملي , أُجيب بعد
لن يكن هنالك أثر = الاتصال الخامس
للتوبيخ النفسي .= " بـ نعم " وتوقع الخطأ
نتيجة من المسلمة,= 99,99 % إلا أن
ما لا نحتاجه عاطفيا= هول المفاجأة جعلني
لا نحتاجه شكليا . = اصرخ بـ مستحيل ..
: = نور هي أنتِ ..." يا
ابتسم هو ... !! = شقية كيف عرفَّتني؟! " ..
جامعا لحظات الصمت= خمسة أعوام يا نور
بعينين تهرب= خمسة أعوام وذاته الصوت ذاتها
من إجابة التأكيد = الضحكات لا أزال أحفظك
لتقديم العزاء .= في عمق قلب .
دعكِ من المنحنيات = نور صديقة عزيزة
المغلقة = أخذها القدر بالاتجاه المعاكس لي .



::: = :::



(( 3 )) = (( 4 ))




بعد أن تقطعت بي = خلصتني من نظرية
السبل لأصل لها, = الزوايا
آمنت بأن الحياة تسير = بالانحصار
وأنا وحدي فقط من = ,
يقف في محطات = لأعشق الحصار
القطار, مكالمة نور = المتحرك بنكهة
أعادت لي الكثير مما = " الشمس تشرق
افتقدته في البشر , = غداً "
وأثبتت لي,= :
كروية الأرض ..!! = تخلصت من زاوية
وبدائرة الاتصالات = على يد نور بمسمى
لم نستطع تحديد = الآخر , وظل معي
نقطة التقاء !! = ثلاث زوايا ,
كل نقطة نهاية هي= لا أزال احتفظ بها
بالأصل نقطة بداية = ( أنا – القدر – الحظ)
والعكس صحيح = تذكرت أن عكس
,للأمانة العلمية= عكس نظرية
لم ابتكر شيئا ً, =فيثاغورس هي
إنما هو مصطلح = النظرية ذاتها لأدع
علمي لتعريف = المسافات فهي بلا
الدائرة. = طائل , واتخذ القدر
نور كم احبك = أو الحظ بانفراج
رغم المعضلة التي =زاوية بعيدة عن
لا تزال = الحدة أتنفس بها
عالقة بنا !! = حينا ً . [/POEM]

(( تمت ))

5:54 ص
19 / ابريل
2007

تمت محاصرة الزوايا
على أكمل ابداع

.....
شمس نجد
كعادتها ... رائعة وأكثر

شمس..
.
.
ترتسم الزوايــــــــــــــا..بعناد..تاركةً أرواحاً تألم..
.
.
إنحصارها خنقنيـــــــ...وعشتها..كماً وكيفا..
.
.
تصويركـــُ الرائع..ساهم في ذلكـــــ...بأعلى نسبهـ..
.
.
.
.
دمتيـــ مُبدعهــ....متألقهــ....

كأننا تأملنا
قطار الحروف الذي شدّنا بنوافذه
وبـ من في نوافذه
تأملنا وتعمّقنا بالقراءة
ولازلنا نقف هنا
عند محطّتك في احدى الزوايا


اختي
كلّ الشكر لك ولـ حرفك
بحقّ نثر يشعل التأملات

شــمــ نـجـد ــس


رائعة هذه الكلمات التي سطرتيها لنا ابداعا على هذه الصفحة
كلمات في منتهى الرقة اتحفتينا بها لاعدمناك
في انتظار كل جديدكِ بشوق
دمت بود.