|
[..... الْمِسَافِرْ رَاحْ .....]
/ \ http://ohod.jeeran.com/almsafer-ra7.gif :: [..... المِسَافرْ رَاحْ .....] ،‘، آه وألف آه [.. المسافر راح ..] وبقيت أنا أنتظر فجوة الأمل أقاوم الموت على أعتاب ذكراه أنزلق كما الماء على ورقة خريف أتنفس الرحيل أكسجين الألم .. وأزفر صرخة مؤكسدة برائحته ! أهطل على شلالات النهاية رعداً وبرق ألعن صخور الظلم .. و .. القسوة أسخط على كل جرح نزفني بسهام الغدر .. ليلاً .. ونهار أبحث عن الشتات .. وأبعثر ذاكرتي في قشة الحلم أمضي بعد أن أغتسل من نهر الانتظار :: رحلت ولم تترك لي خلفك سوى ورقة أخيرة احترت أي الكلمات أخط فيها الوداع أم إلى لقاء آخر ! :: انتظرتك عند منعطف الأمل المشوب بالجرح ! ألوح لك بيدي أستنجد الريح في أن يوصل إليك نداءاتي وتصفعني عاصفة مليئة بالرمال أغمض فيها عيني لتسافر في ذاك القطار الذي وقفت انتظرك فيه عمراً رحلت .. ولم تلتفت لترى طفلتك المدلله تلوح لك بقلبها وأن المدينة فسحة للضياع دونك [ يالله ياقلبي تعبنا من الوقوف .. ما بقى بالليل نجمة ولا طيوف ] [ ذبلت أنوار الشوارع .. وانطفى ضي الحروف ! ] :: اسألني لما الطريق سار بي لحيث أنت ! فأجيبك حتى طريقك يشبهك ظلماً .. وقسوة فـ غدر بي وعصف النهاية على أبواب أغلقت في وجه العشق لما لم تخبرني أن لرحيلك يوم موعود ! وأنه بهذا القدر من الاحتضار ! أتظن أن الحقيقة لا تستحق العناء وأن السفر دون حقـيبة الوداع قوة ! :: [ يالله يا قلبي سرينا .. وضاقت الدنيا علينا ! ] سأرحل ولا تعد للبحث عني عُدْ حالمَا تَشعر بـ حبي ! فـ دون ذلك أنا قد مضيت و المسافر ر ا ح [ وينها عيوني حبيبي .. سافرت مثلك حبيبي ! ] / \ رفيقة القمر السبت 15 / 1 / 1428 هـ 3/2/2007 م 4:12 دقيقة مساء رحيل |
في قطار الرحيل
سفر بدون أمتعة / بدون كلمة وداع أو وعد بالعودة محطة إنتظار محتارة إنسياب مؤلم للحروف تتصاعد كغيوم تمطر دمعا رفيقة القمر بإنتظار العودة سيكون اللقاء |
, , رفـ ـيـ قـ ـة الـ قـ مـر دمتِ .................................................. ............................... بكنوز كلماتكِ تحياتي لكِ |
رفيقة القمر سفركِ متعب جداً كنت أتفحص في كل لحظة مكان قلبي خفت أن يهوي هنا أن أفقده بين جنبات حروفك مؤلم هذا السفر ولكن هناك سفر رغم شدة ألمه إلا أنه ضروري بإنتظار مايتساقط من نور قلمك كوني بخير |
رفيقة القمر ....
عادة يختار الانسان مايشبهه من طريق شائك ....وقلب قاس المسافر .... يرحل لنبحث عن جرة أمل في طريق العودة وغالبا....لايعود الغيث ........ |
تلويحه فقد ومنفى مؤلمة حد الإنكسار كم هي قاسية صالات المغادرة ومؤلمة بأ أنين الإنتظار . وتثنت من البهجة صالات القدوم والـ أهلاً حد الترحيب بـ قادم . حزني يقرءوك السلام . |
مثقلة بحمل الانتظار..
. . فلا تقيمي في دروب الرحيل.. . . لك الامل.. |
( المسافر راح ) رماح الفقد تطعنُ خاصرة الصمت تعيث في حدائق الروح على رصيف الغياب أطوي مسافات الوداع بمساحة أكثر ألما ً وأعمق حسرة ما أتعسك َ أيها القلب " ياهمسةً فوق الشفاه ذابت فكانت شبه آه ياسكرةً مثل ارتجافات الغروب الهائمات رانت كما سكن الجناح وقد تناءى في الفضاء مثل النجوم الآفلات هذا هو اليوم الأخير ؟! واحسرتاه ! أتصدقين؟ ألن تخفَّ إلى لقاء ؟ هذا هو اليوم الأخير . فليته دون انتهاء ليت الكواكب لا تسير والساعة العجلى تنام على الزمان فلا تفيق ! " ( ألوح لك بيدي ) " ويلوح ظلك من بعيد وهو يومئ بالوداع وأظل وحدي في الطريق " على قارعة الوداع .. أخطو مثقلا ً بهموم ٍ غامضة ٍ أكادُ ألمسُ طرف كفني تلفّني أفكاري المشبوهة كشبح ٍ يعانق خيط َ فجر ٍ للتو وُلِدَ من رحم الظلام تطرقُ الأماني باب قلبي الجاف في ليل ٍ من بدايته يشكو االفراق تبكي ذاتي لحظاتها الماضية وتأبى الهبوط قسرا ً نحو الهاوية في لحظة ِ صمت ٍ مريرة تروق لها الأسئلة ذات الإجابات القصيرة كم لبثت ؟ يوما ًَ أو بعض يوم إيقاع الروح : [POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]قالوا الفراق غداً لا شك قلت لهـم =بل موت نفسي من قبل الفراق غداً [/POEM] سيدتي وأستاذتي رفيقة القمر أعذري هذياني حروفكِ العذبة تتراقص كطيرٍ مذبوحٍ من الألم وكلماتكِ الساحرة تأخذ الروح إلى مدارات الأرض والسماء لاعدمنا بحر جمالٍ عذبٍ تنهلين منه وحدكِ أتمنى أن لا أكون قد خدشتُ زجاج لوحتكِ الذهبية لكِ أرق وأعذب تحية |
| الساعة الآن 07:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.