تك../تك.../ تك...
 

تك تك ..

أمشي بخطوات متثالقة صوب نافذتي ..

تك تك ...

واضعة ذقني وطرفي على حافة الحائط أراقب دموع السماء الصادقة


تك تك ..

نتبادل البكاء والدموع


تك تك ..

قطرة من السماء وقطرة من عيناي

تك تك ..

شهقة مني وبرق ٌ من السماء ..

/
\
/
\
في نفخ هذه التك تكة خالجني ...
/
\
/

[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]مساء اللهفة الاولى وعشـقٍ يستضيـف أمْطـار=يتك /تك /تك/ على الشباك ويهمس صوته المبحـوح

نرتّب له مواعيـد اللقـا خـارج نطـاق أسْـوار=نخاف العين تتْربّـص ويصْبـح أمْرنـا مفْضـوح

مساء العايـدة ولّـع مخضّـب بالشجَـن أعـذار=جماليـة ننمّقْهـا نـدوزن فالحـكـي والـبـوح

نبي هاليلـة انْضـوّي شمـوع وانطّفـي الأنـوار=ونسهر والسهر خافت على رتمه لعـب ومـزوح

يميْنك صمْت في لوحة يراقـص فاالمكـان يْسـار-تمايل لونهـا الزيتـي مجالـه للعبـث مسمـوح
مرايـا وطاولـة (بنّـي) عليهـا باقـة الازهـار=وأريْكة ناعسة ضمّت لها مفْرشْ غفـى مطْـروح
وفسْتاني من الفيروز حتـى العيـن بـي تحْتـار=وسلسالٍ رسَم عين الحسَدْ/ يحْمي الجسَد /والروح!!

عواطف تلْتهمْ أجساد شهْقـه و يسْقـط المنهـار=تعانفْ واضْطراب أمْراض نفْسيّه و شغف مجـروح

زخَم ينْتاب أحـزاب البكـا مـن ينهطـل مـدرار=عناصـر إنتمائيـة توافـق عالبكـا والـنـوح؟!

يعيش الحب تحَـت ألغـام موْقوتـه تشظّـى نـار=وكيف اشلون افكّ اللغْم اعطّل شوقه المسفـوح ؟!
تفاصيل ولـوازم عشْـق تخْفـي باللغـة أسـرار=توارد باالخواطر يشْبه إزعـاجٍ عـلا مصـدوح !
أنيق ومظهـر الهنـدام صمتـه فالمـدى ثرثـار=على ايْقاع اسْتايلك (تخْـزي العيـن ياالممـدوح)
سجاير بلّلت عطرك رغـم أنـف العطـر إجبـار=وريح النفـط يتْسلّـل جسـدك ويعْبقـه بالفـوح
أوشْوشْ بعْضي بْصوتي /وبعْضيْ سجّ شنهو صار؟=عدم تركيز يرميني خيالـي مـن تجـي وتـروح
غرق لون المسا فجـأة بزخـاتٍ عقبْهـا أمْطـار=وتك/ تك/ تك /هطل سيله على( شباكـي) المفتـوح
[/POEM]

الله الله الله

قصيدة جداً رائعة

كل الغلا

أختكـ/شووق

مشهد تسلسل بـ انسياب التعابير الجميله
ابتدأ بـ جمال لينتهي بالأجمل
ألف تحيّة لك

:

أفكار الناظم ،،
تأتي مُحَمّلةً بالغيم ،، وَزخّات المطر ..
لِتُذَكّرنا بأنّ الشعر لا يختلف عن العُشب كثيراً ،
فكيفَ إن كان ممزوجاً بالرُّوح ،،
مُغرَقاً بالبلل !

شوق ...
شكرا لهذا الحضور الراقي ...

عبد العزيز رشيد...
لخضرة تواجد اسمك ..الراحة ، والسلام .. فشكرا لك ، ولما بعثته في هذه المتصفحة