معطفي الثقيل ......
. . . . لا شئ يربطني في هذا الشتاء .. سوى .. مظلتي .. أمسك أطرافها .. كي أتقئ من خطايا الصقيع .. والمطر .. أمارس تحتها .. أغنيات تصدع من حنجرتي الممزقة .. وشفاهي المتيبسة .. من رمق الحياة ... أعانق صورتي المرسومة .. فوق الأرصفة .. وأنا أسير ممتلئة بقسوة البشر .. صرتُ أتسكع بين الجدار المتسخة .. ومعطفاً ثقيلاً أرتديه في عجل .. أسمه الحزن .. أحتسي مواويله بملعقة الليل .. وآخر النهار .. صرتُ أحفر الرجاء .. بلساني اللاهث .. وأدعوه بهمس ٍ يشق الأرض والسماء .. لأنه هو ... . . من يحتويني .. من يغطيني بدفءٍ وحنان .. من يعلمني أبجديات السعادة .. في دنيا الشقاء .. هو من يسمعني فقط .. دون البشر .. هو من أفديه بقلبي .. وأن شاء الرب .. أفديه بجوانحي وما في جسدي من دماء ..... . . |
في الشتاء نبحث عن الدفء وكأننا قبله لم نبحث عنه !! حنان كل رعشة سكنت أوصال حروفك أصابتني بالبرودة ترى هل هناك من يستحق أن نفديه بذاتنا وجوانحنا !! جميلة ككل مره مودتي |
مررت من هنــــــــــا ..
أعجبني هذا النــص .. دمت جميلة عقاب الدوسي |
/ * عاطـرٌ ماقـرأتـ هُنـا مارسـي ابــداعكـِ فــ ...كُلنــا بإنتظــاركـِ . . حمـاكـِ الـربـ ...وايــاهـ / * . عمــري . . |
حنان عسيري ــــــــــــــ * * * يُحيلها البرد إلى : البحث عن الدفء فيحتضنها المعطف الثقيل .. لتتفاجأ بأنّ هذا المعطف يتآمر عليها مع البرد فلا يمنح دفئاً بل يزيدها برداً لأنّه - والقول لها - : [ معطف الحزن ] . : شكراً لهكذا حضور . |
خطوات من الهروب المعلن تبدأ من بوابة الصقيع وتنتهي بها بداية و وصول.. والدفء هو الفارق بين الأولى والثانيه .. جميل ما قرأت حرف وسيم وتصوير رائع ود |
معطغك حرض الشتاء على الخوف دمت ياحنان |
حنان عسيري :
نحتاج دفء عشقنا في كل وقت وكل طقس لكنها المعاطف ... تحتوي ذكرياتنا تلمنا .. لنا تجاهها شعور غريب هل تعلمين أنني أحتفظ بجميع معاطفي القديمة لا يزال دفئها إلى الأن حنان عسيري : رائعة هي الفكرة والسبك دمت بخير وسعادة |
الساعة الآن 12:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.