منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ليلة الأربعاء[3] صداقة الرجل والمرأة بين قبولٍ وذهول (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=37538)

محمد سلمان البلوي 12-13-2016 08:42 PM


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع النقاش لهذه الليلة مهم جدًا وحساس. فشكرًا لكم عرضه للنقاش.
شكرًا أستاذتنا رشا، شكرًا إدارة أبعاد.

الأصل، أنها الصداقة علاقة إنسانيَّة وسامية، بغض النظر عن النوع، ذكرًا كان الصديق أو أنثى، لكنه النوع في حالة الصداقة بين الرجل والمرأة يبقى حاضرًا وعبئًا إضافيًّا لاعتبارات عديدة ومتنوعة، منها مراعاة الخصوصية والفوارق الطبيعية بين النوعين. تختلف صداقة الرجل للرجل عن صداقته للمرأة، كما تختلف صداقة المرأة للمرأة عن صداقتها للرجل، من دون أن يُعدَّ ذلك الاختلاف عيبًا في الصداقة ذاتها ونقصًا، أو مانعًا لوجودها وبقائها، تجاهل الاختلاف عمدًا وإغفاله له عواقبه، والمبالغة فيه والإفراط له -أيضًا- عواقبه. إنها علاقة طبيعية ومتوازنة في حدودها الآمنة، لها ما للعلاقات الإنسانية كافة من حسنات وإيجابيات، وعليها ما على سائر العلاقات الإنسانية من ملاحظات وتحفظات، ووحدنا من نتحمل حسن أو سوء اختيارنا.

أما التأثيرات الخارجية والتدخلات والتوجيهات والأوامر والإملاءات، فهذه شأن آخر، لا تمنع نشوء الصداقة، لكنها تنقلها من السطح إلى العمق ومن العلن إلى السر، مما يساعد على نمو الفطريات والطفيليات وحدوث التشوهات والانحرافات.

تحياتي للجميع
:icon20:








رشا عرابي 12-13-2016 08:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين (المشاركة 983191)
نعم الصداقة شيء جميل
إن وجدت بمعناه الحقيقي سواء لنفس الجنس او من الجنس الاخر
كما نجدها جميعا في مراحل الدراسة والجامعه والعمل
والفيصل فيها هو " الفضيلة " التي تعطي أطر الصدق والجمال
والمرأة تستطيع ان تحدد شكل معاملة الغير لها أو ان تبتر تلك العلاقة إن حادت عما تجب
لكن لي عدة اسئلة :
هل يوجد اب او اخ او زوج يتقبل بتلك الصداقة لبنته اولاخته او لزوجته
هل يرتضي بمكالمتها فون مع صديقها كما تحادث صديقتها .. اتحدى لن اجد
وان تمت بيكون في الخفاء ...
هل تستطيع البنت ان تحكي كي شيء لصديقها مثل البنت صديقتها ؟ كخصوصياتها الخاصة جدااااا
اذن تظل المحاذير تلجم شكل الصداقه بصورتها الطبيعيه مهما انكرنا واقررنا بها
هو ليس ادانة لتلك الصداقه لكنها ليست موجودة مكتملة

الرائعة رشا طرح مضيء ودوما وارفة العطر
لك غاليتي ولكل الحضور جل التحية والتقدير


\..:icon20:


محاذير الصداقة بين الجنسين كثيرة
ولا تَكاد تُحصى ...
فإن رام يكن ثمّة صداقة مُطلقة بين الرجل والمرأة وفقاً لتعاليم ديننا وعرف مُجتمعاتنا
إلا أنها ليست منقرضة وأؤكّد هذا
إذ أننا ضمن مجتمعات متعدّدة الثقافات وتختلف الأسر فيما بينها بطريقة التفكير ونهج التربية
ومستوى الثقة الممنوحة للفرد منها سواءً كان ذكراً أم أنثى


جميلة الحضور سيرين
قلّدت المكان بجميل حضورك

ممتنة لقلبك

نادرة عبدالحي 12-13-2016 08:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين ريشو (المشاركة 983177)

انا أومن بالصداقة بين الذكر والأنثى
في إطار من الأخوة
في إطار مما لايقبله الإنسان علي أخته أو ابنته في الصداقة


حييت كاتبنا الفاضل حسام الدين ريشو وأسعد الله مساءكَ.
هذه النقطة الهامة التي سأتطرق إليها ..أيقبل الأخ او الأب الشرقي السماح لأخته \ لإبنته
بإقامة علاقة صداقة برضاء كامل غير ناقص كما يُحلل مثل هذهِ العلاقات على نفسه.
سأكون صريحة في مجتمع أعيشه لا يمكن لصاحب صلة الدم تقبل الأمر بسهولة ...

رشا عرابي 12-13-2016 08:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
سيرين;983191




هل تستطيع البنت ان تحكي كي شيء لصديقها مثل البنت صديقتها ؟ كخصوصياتها الخاصة جدااااا
اذن تظل المحاذير تلجم شكل الصداقه بصورتها الطبيعيه مهما انكرنا واقررنا بها
هو ليس ادانة لتلك الصداقه لكنها ليست موجودة مكتملة




\..:icon20:



عدت لأقتبس هذه بمفردها

وأتساءل،

هل من شروط الصداقة بين الرجل والمرأة
أن تكون مشروطة بمشاركة الأمور الخاصة جداااااا ....!

وباستثنائها لا تصح الصداقة

برأيي الصديق هو الناصح
الأمين
المحافظ عليّ كنفسي
المُحترم لخصوصيتي
المُلتزم حدود الوصل النبيل


وجهة نظر أبنتُها
:)
شكراً سيرينة

عبدالله صلال العساف 12-13-2016 09:06 PM

موضوع شائك ومجتمعاتنا
تنظر اليه بعين الشك والريبه

وحتي الرجل والمرأه يتحرجان من
لفظة صديقي وصديقتي لبعضهما احيانا

خوفا من سوء التفسير لهذه الكلمه

اما دوافع هذه الصداقه
فهي حسب شخصية الطرفين

يعطيك العافيه علي هذه المواضيع المميزه والطرح الرائع

رشا عرابي 12-13-2016 09:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي (المشاركة 983195)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع النقاش لهذه الليلة مهم جدًا وحساس. فشكرًا لكم عرضه للنقاش.
شكرًا أستاذتنا رشا، شكرًا إدارة أبعاد.

الأصل، أنها الصداقة علاقة إنسانيَّة وسامية، بغض النظر عن النوع، ذكرًا كان الصديق أو أنثى، لكنه النوع في حالة الصداقة بين الرجل والمرأة يبقى حاضرًا وعبئًا إضافيًّا لاعتبارات عديدة ومتنوعة، منها مراعاة الخصوصية والفوارق الطبيعية بين النوعين. تختلف صداقة الرجل للرجل عن صداقته للمرأة، كما تختلف صداقة المرأة للمرأة عن صداقتها للرجل، من دون أن يُعدَّ ذلك الاختلاف عيبًا في الصداقة ذاتها ونقصًا، أو مانعًا لوجودها وبقائها، تجاهل الاختلاف عمدًا وإغفاله له عواقبه، والمبالغة فيه والإفراط له -أيضًا- عواقبه. إنها علاقة طبيعية ومتوازنة في حدودها الآمنة، لها ما للعلاقات الإنسانية كافة من حسنات وإيجابيات، وعليها ما على سائر العلاقات الإنسانية من ملاحظات وتحفظات، ووحدنا من نتحمل حسن أو سوء اختيارنا.

أما التأثيرات الخارجية والتدخلات والتوجيهات والأوامر والإملاءات، فهذه شأن آخر، لا تمنع نشوء الصداقة، لكنها تنقلها من السطح إلى العمق ومن العلن إلى السر، مما يساعد على نمو الفطريات والطفيليات وحدوث التشوهات والانحرافات.

تحياتي للجميع
:icon20:










وما كان يقيني إلّا أن سيأتي ردّك وافياً شافياً

فليس علينا إنكار هذا النوع من العلاقات
وإن أنكَرنا انفتاح أفقها بالمُطلق

فكما قلتُ سابقاً ديمومةُ الصداقة الصدق والثقة الممنوحة من كِلا الطرفين
فإن كنتَ لي ناصِحاً مُرشِداً مؤازِراً
فوالله إنها صفات الصداقة بأسمى صورها
ولا حاجة للخوض في غمار الممنوع لنبلغ مرمى أبعد ما يكون عن سِمَة الصداقة

أستاذي المعطاء ذو القلب النبيل
محمد البلوي لك الشكر أدثّره احترام

علي الامين 12-13-2016 09:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 983201)

حييت كاتبنا الفاضل حسام الدين ريشو وأسعد الله مساءكَ.
هذه النقطة الهامة التي سأتطرق إليها ..أيقبل الأخ او الأب الشرقي السماح لأخته \ لإبنته
بإقامة علاقة صداقة برضاء كامل غير ناقص كما يُحلل مثل هذهِ العلاقات على نفسه.
سأكون صريحة في مجتمع أعيشه لا يمكن لصاحب صلة الدم تقبل الأمر بسهولة ...

حين تكون معلنه لامخفيه نعم موجوده يانادرة
حين تكون التربيه من العائلة صحيحة ومبنيه على الثقة والصدق ستكون موجوده وحتما هي موجوده ..ليس الجميع لهم نفس التفكير حين يسمو العقل بثقافة عالية وعائلة حقيقية ستكون الصداقه النقية والطاهرة من ارجاس الغرائز

نادرة عبدالحي 12-13-2016 09:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الامين (المشاركة 983182)
من اكبر اخطاء مجتمعنا العربي هو الانغلاق ومنع الاختلاط بين الجنسين من أول الطفولة والعقل لازال لبنه لينه نشكلها كما نريد اما ان نجعلها تعيش طبيعتها الانسانية او نرميها غابة التوحش والمنع ...المدرسة الشارع البيت اوامر يصدرها الكبار لايفهم مغزاها الصغار ليبدأ التفكير لما المنع ويبدأ اكتشاف الغريزة الداخلية وهذا مايولد بداخل المتلقي ان اسباب المنع هو الغريزة الجنسية .إذا تم زرع البذرة الاولى مع الاسف وعدم ترك الطفل يشعر ان ابنة الجار والاقارب وزميلة المدرسة هي شخص سوي لافرق بينهم سوى الشكل ..
الصداقة أسمى العلاقات الانسانية حتى قال بعضهم رب اخ لم تلده امك وصدقا مؤمن تمام الايمان لو خرج الانسان من قوقعة النواهي والمحضورات وابعد تفكيره عن ملذات الجسد لوجد ان الصداقة بين الطرفين هي انبل واطهر من كل العلاقات المحسوسة لانها تدوم اطول فهي مبنية على الاحترام والصدق وحفظ العرض ..
الحمد لله لي صداقات كثيرة من سنوات طويلة حتى من ايام الطفولة ..
الحديث حتما سيطول ولنا عودة

النقية والصديقة الجميلة رشا
موضوع كبير اخترته هذا اليوم وحتما سيكون هناك من هو رافض لهذا النوع من العلاقات الاجتماعية الجميلة
طابت روحك وقلبك بكل خير

الأديب الفاضل علي الأمين أسعد الله أوقاتكَ
ما أجمله من مجلس ثقافي نير يجمعنا فهذا الوعاء الثقافي في تبادل الاراء لا ينقص أبدا .
بل يفيض بحرية التعبير ...وهو كذلك أديبنا الفاضل الممنوع والعيب في التربية الشرقية
مجتمع مُحافظ مُقيد جدا وجداا بسائر أفراد المجتمع .(يعني شو بدهم يقولوا الناس ).
نعم يا سيدي المخافة من جلب العار ..ومن ثم تجفيف بذرة الثقة في الطرف الآخر.
خرجنا بنتائج سلبية من وراء الممنوع في تربية الصغار .


الساعة الآن 02:46 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.