|
لو أردت ..
لو أردت إمتلاك مشاعرهم راودتك الروح .. إبحث فيهم عن دفئك أنظر لعيون تترقرق وليالِ تنوح . لو هانوا هانت أيامك من نومك تذهب أحلامك تمتد يداهم لك دوماً لتصافح فيك عروبتهم تتلمس معنى الإيباء تستدعى شهامة قد غفوت كانت للماضى رداء .. تستنفر طاقات أبداً ما راحت طى النسيان . تيقظ صوت العزة بصمتك كى يغرب وطن الأحزان كم ضعفت منهم قوتهم بالفرقة وصم الأذان .. أشباهك فى كل ملامح يرجونك طيب ومسامح لا تترك جسدك ينهار وديارك تأكلها النار .. لا تهرب من قدرك أبداً لا تمكث خلف الأسوار نُهبت خيراتك يارجل مازال يفكر بقرار .. هل يمضى كى يأتى بنصر هل يصبح فارس مغوار أم يرضخ لمطامع قوم ويقدم كل الأعذار .. أطفالك هَرِموا طُغياناً وشيخوك قَُتِلوا عُدواناً وِنساءكَ راحت تتوسل فى ظل رياح الإعصار هل تقبل بفنائك حياً تتلذذ بالرؤية بعيداً والنار تراودهم كياً والموت يداعب أجفانك . لا تحسب أن البغى سيبقى يعانق فقط الأحرار ....... ________________ هانى هاشم فى 2009_7_29 ________________ |
الإرَادَة قُوَّة كُل مايأتِي منها نَصر وعزَّة وإصرار !
تُبهر اللَّحظة بِروعة الأبجديَّة ياهاني فشُكرًا لِسماواتكَ المُمطرة كُل التقدِير http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
وطني الغالي .. بعضك مني فإستوطن ثراك كلي
إن اضنيتني بالألم الساطع فلن يكون لك إلا عشقي الخاشع انه فارس الجياد به تبنى البلاد شاعرنا القدير " هاني هاشم " اهدانا حرفك من الترف قلادة سمو دامت محبرتك كفالة ضوء وتراتيل من مجد اللغة مودتي والياسمين http://www.msa12.com/vb/images/smilies/ro.gif .. |
للأوطان حكايا من حنين
باتَت تئِنُّ غَصّتها في الحناجِر يا هاني هاني هاشِم ولِلحضور حيثُ فضاءات النور من فِكرِك بُعداً آخر يستَنبِت لك في النفسِ اكباراً حاضر سَلِمتَ وحماك الله |
هاني هاشم.. هنيئاً لنا بشفافية مميزة وحرف أخآذ..! |
الله حرفك منبر من النور
ظلال احساسك يعكس شفافية ابداعك ما اروعك يا مبدع باقات ياسمين لإبداعك المدهش |
آهٍ على العروبة يا هاني
نص جميل رغم الوجع والألم تقبل التحية |
الإرادة هي وقود لتحقيق ما نصبو إليه
اقتباس:
لا تترك جسدك ينهار وديارك تأكلها النار هنا توصية للتمسك وعدم اليأس وترك الديار مشتعلة . فالقدر مكتوب لا محالة ولا فرار ويوصي كاتبنا عدم الهروب من القدر لانه أمر رباني . لا تمكث خلف الاسوار .وصية بالغة الأهمية لانها تشجع على المواجهة وعدم الاختباء ولاحتماء بالسور . اقتباس:
|
| الساعة الآن 01:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.