|
ما كان حبًا ..
ما كان حبًا ؛ بل طوق النجاة الذي به أحتمي ..
فما الذي يتحتم عليّ خوضه لأسلك دروب النسيان ؟ لأنفض غبار الذكريات الذي يملأ ملابسي ؟ لأنزع الذكرى من رداء قلبي المهتري ؟ لأتعدى جميع التواريخ التي ميزتها بك ؟ لأخرجني من عالمك و أتقبل عالمي ؟ لقد كُنت أهرب من كل شيء لأحيا معك .. خاليًا .. فارغًا الا من شعوري تجاهك .. و الآن لا أملك مهربًا سوى النوم طويلًا لحين الخلاص ..لماذا يصر قلبي أنك هنا ؟ و أنت الذي نفيت و ابتعدت ؟ لا أعلم هل طلبت من الحياة أن تدثرك بين طياتها أم أنها فعلت ! أيحق لي السؤال ؟ أم أن الغد سيخلق السؤال والإجابة معًا ؟ .. لدي قلب يرفض كل طارق و يقبلك .. سلكت طريقك مبتعدًا و ما زال ذكرك فيّ مخلد .. لم أعتقد أن قصتنا تعويض سينتهي .. تشاركني الرسائل الليل الطويل ولكنه لا ينقضي .. كفاك عبثًا في قلبي .. كفاك تصرفًا في عقلي .. أريد أن أنام !! سألقي بكبريائي لحظة .. لأخبرك عن شوقي إليك .. فأنا لم أبرح ساعة غيابك .. و لم أتعدى نقاط كلمتك الأخيرة .. و ما زالت تتردد في أذنى رسائلك .. لقد تقيئت قلبي من فرط الوله.. كُنت أعتذر عن الشيء واللاشيء لأحفظ الذكرى الجميلة و لا أفقدك .. |
تورد الحرف بما يحمل من صدق المشاعر
وكانت تلك الرسالة السخية من عشق وعتاب مختتمة بالكبرياء دام هذا الغيث هطولاََ لا يفل مودتي والياسمين \..:icon20: |
ما كان حبًا ؛ بل طوق النجاة الذي به أحتمي .. الله عليك يا فاطمة طوق النجاة للحماية من كل الظروف المُحيطة ، اقتباس:
رائعة أنتِ يا كاتبة ، تحياتي |
وكأن السندس نطق و صاغ مفردات العشق و بالنجوم ألتحق ؛ المبدعة فاطمة حسين وهج حرفكِ يضاهي أشعة الشمس لا عفواً بل هو أشد منها لهيبا سلمت الأنامل |
| الساعة الآن 06:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.