طَيف.
الطَيفْ اْن لآحْ بِـ سحنتهْ اْنحنىْ مُرَحِبًا وَجهُ القَمرْ ضَجَّتْ الآنا بـ لَهَفّتهْ وتمردّ شَوقً قد صُفَّد بِـ الصَدرْ فـ اْطفَئتْ لَهيبْ لَوعَتهْ كَـ النَّدِيم وَقتْ السَمّرْ سُرّ مَا كَانْ هَاهُنا .. سُرّ بِـ رؤيِتهْ ! ليلٌ , نجمٌ .. وقَمر .. وزفراتُ نفسٍ تَجُر شهقةُ ب خَجل ! , ابصر .. ف ابتسم اقتربَ .. ب حَذر تمتمَ .. ثُم تَبلَمَ .. كأنما اختصرَ , كأنما لسانٌ لوهلةٍ بُتر , لم يُتِم ! , سُورُ اللقاءِ لظى ! أذابَ لَذيذُ المَعاني .. ألجم الشِفاه ب البَكّم . , لـ تُزيل عَثرةً ب المُنى ! يمتطي شُعورٌ آسرٌ بـ آطرفْ الهَدب ! يَحُثُ عَيناهُ بـ عَيني , لـ تُكمل حَديثُهَا الحَار ب رِصف الجُمل ! لـ تَحرُث الأمل بـ حَواف المَدى ! لـ تنحَر أراكِ غَداً بلآ دمعٍ , بلآ دمٍ , بلآ آسى ! , لكنّ هَيهاتْ "! الطَيفْ عَابِرْ .. رَحلْ مَا انَتظرْ. ! |
الطَيفْ عَابِرْ ..
رَحلْ مَا انَتظرْ. كيف ينتظر طيفا ، في نيته المرور لا المكوث الأطياف تأتينا محملة بشوق ولهفة لقاء وبعضها تململ منا وتهرب سراعا رغم ما في قلوبنا من لهفة وشوق لهم إلا إنهم آثروا الرحيل بعيدا إلى عالم لم نوجد فيه نحن استاذة علام تحتار الحروف بوصف عبير عطرك كلمات ، تلج قلوبنا تحاكي قصة مطمورة بداخله كل الشكر لك |
شكراً لما خطتهُ يداك استاذة علام .
أرى فّن النحت على الكلمة في نصوصك الرائعة. |
سُدفة النص مترعة بـ ظلالٍ لهم لم تأفل رغم أفولهم
شفيفة يا عَلام ما أجملك |
تَحرُث الأمل بـ حَواف المَدى !
لـ تنحَر أراكِ غَداً بلآ دمعٍ , بلآ دمٍ , بلآ آسى ! , لكنّ هَيهاتْ "! الطَيفْ عَابِرْ .. رَحلْ مَا انَتظرْ. رائع هذا التصوير للمشهد كانه ايقاع سينمائي مبدعة ايتها الكبيره دائما |
اقتباس:
سيد فيصل جُل تقديري لحضرتك , وامتناني جدا لعبورك الراقي .. |
اقتباس:
بعضً مما لديك أستادي الكريم ممنونه لحضرتك. |
أطياف الشوق العابرة ..
جمالها في الأثر الذي تحفره بداخلنا لتمدنا بالأمل .. ولنكتب لها معبرين ببهاء وحسن كهذا النص .. شكرا لوجدان طيفك العابر .. رَحلْ مَا انَتظرْ. ! |
الساعة الآن 04:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.