( إسقاطٌ بالفطرة ) / ق . ق . ج
( إسقاطٌ بالفطرة ) / ق . ق . ج استلقتْ بجانب طفلها لتحكي له حكاية ما قبل النوم , ابتدأتْ حكايتها - كالعادة - بالديباجة اليومية : ( كان يا ما كان , كان في حاكم محبوب ... ) . فانتفض الطفل و صرخ ثائراً : ( الطفل يريد إسقاط حكايات الأوهام ) . ( عماد ) * نُشِرَتْ هذه الومضة قبل أيام بعنوان ( إسقاطٌ مغاير ) , و ارتأيت اليوم تغيير عنوانها . فوجب التنويه أيها الكرام . |
إبداع
وما كانت هذه الصرخه إلا أنها تحكي واقع يمحي تلك الأوهام |
وتعود حكايات الأوهام
بأثواب أخرى مختلفة اللون ولكنها متماثلة الجوهر لك كل الود عزيزي عماد :) |
اقتباس:
و كم هو مؤلمٌ و موجعٌ هذا الواقع الماثل في الأمة جمعاء و منذ طويل الأزمنة ! لله الأمر و المشتكى . بارك ربي بكِ و بهذه الإطلالة الوارفة الرقي يا أ. سارة . مودتي |
اقتباس:
كم تحاول تلك الأوهام أن تدلِّس علينا أمر حقيقتها ! لكنما الحق أبلج , و الحقيقة تنسف كل ترهاتِ هذي الأساطير . بوركتَ أيها الطيِّب أخي عبد الإله . مودتي |
جميع الأجيال رفضت الوهم الذي تتكاثر خلاياه ويصبح مخلوقات تمشي على الارض
الصغار أبناء جيل المستقبل أملنا في إرجاع الهوية الإنسانية وطرد الوهم من جميع الاوطان قصة قصيرة هادفة ولها رسالتها في الحياة سلمت الايادي كاتبنا الكريم |
اقتباس:
أختي المكرمة أ. نادرة , نتمنى على الله تعالى أن يُخرج لنا من قادم الأجيال من يمحو بالفعل هذه الصورة النمطية الخدّاعة عن بطولات أوهام و عنتريات الزعماء المجانية . أشكركِ كل الشكر على تفضلكِ بهذه القراءة الماتعة للنص . مودتي |
الساعة الآن 02:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.