شيءٌ سيبْقَى بيّننَا ،، لوْ رحلْنَا ، وافْتَرقنَا .! شيءٌ ما بيّنَنا سوْف لنْ يُهزَم مثْلُنا ،، شيءٌ ما سوْف يبْقَى قويّاً حيّاً ،، سيجْمَعُنا يوماً إذا مَا اخْتلفْنا .! شيءٌ سوْفَ يكْبر ، لنْ يضْعُف .! شيءٌ لأجْلِنا سوْفَ يولَد عنْدَ كلِّ ألَم ،، شيءٌ لأجْلِ الحبِّ فيّنا سوْفَ يبْقىَ ،، لأجلِ الأحْلامِ والآمالِ ! لأجْلِ أن نَكونَ اسْطورَةَ في الزَّمانْ .! شيءٌ لنَا سيُترْجِم الاحْساسَ فيَنا ، وإذا ما ابْتعَدنا يوْماً سوْف يحييّ فيّنا حنينا ،. ويزِيد عَلى عمْرِ اشْواقِنا عمْرا ،، وإذا ما ابْتعَدنا يوْماً ، سيدُّلنا علَى طرِيقِ يجْمعُ روْحَنا . ! وسيّهديِنا كفَّان تمْسحانْ أدْمعنَا .. شيءٌ سيبْقى فيْ دواخِلنا ،، يسْقي الحُبَّ مِن اجْلنا ، وسوْفَ يعزِّي فقْدنا .! شيءٌ سيمْنحُنا الأمَانْ ،، إذا ما اخَافتنَا اقْدارَنا ، شيءٌ لنْ يغِيبَ عنْ سمَاءِ حَياتنا ،، حتّى لو غبْنَا عن زَمانِنا . ! شيءٌ ما ، سيبقىَ فينا . . من أجلنا . . |
وأنا استمع لكاظمْ السّاهر ، لا أعلم ابداً إي شعورْ بالهدوءْ ينتابني . . ! لا ليس هدوئاً ، بل حالة ذهول تجتاح قلبي . . لترغمني على التفكير فيييييييك . . فكل الأغاني الباكية والمهزومة تأخذني إليك ، لأنني أشبهها كثييييرة . . |
لا أعلم أي شوق يعتريني لعينك يا أنت ..
ولا أعلم سر إحساسي بالوحده حين تنتشلني ذكراي معك .. يرهقني فراقك ! وحيدة في عالم مزدحم بالكثير إلاك ! عارية منك ! يلفني سكون قاتل وغموض مبعثر ! ابحث عنك بين كل أشيائي ، أبعثر في أرجاء مكتبي كل الصور وكل الكلمات وكل اللقاءات المغموسة في إناء الحنين وأبكي وجع احتياجي .. لا اريدك غائبا ، لا اريدك ذكرى تمر أمام عيني فتخدش بصري ، وتبكيني لا اريدك طيفا يداعب روحي كل مساء لا اريدك رجلا يكسر الطفلة فيَّ .. ! اريدك وطنا لا اغترب فيه أو بسببه اريدك كفان حانيان اريدك ابتسامة مدى العمر لأحيا فيك ولك ومنك . ! لا تكترث بحديثي عن غيابك أو عتابي لصورتك التي اضمها تحت وسادتي بل إلتفت للدمع في عيناي ، وضمني لصدرك ، وامسح فوق رأسي واهمس لي بأمان العالم " لنْ أغيبْ . ! " * بعد كل نصّ ، سأحرق انسكاب دمعي وانثر رماده بعيدا علّك تولد بي في أحد المساءات من جديد ! |
أنتَ بخيّر .. ؟ جَروحيّ وقلْبي الحَزين وروْح فيّني ميّته يسْألونَك ليّش رحْت ؟ ليّش غبْت ؟ ليّش خَنت ؟ قَالوا إنّك مهْتنيّ ومرْتاح بالَك ،، وقَالوا أنّ عيّونَك أحْلى مِن زَمان،، وضحْكَتَك دايّم تَبان .. ! بسْ عطْري ما لمَحتَه فالكَلام .. ! حكْيَهم كَانْ عنّك شبَه غيّمة ، تخْفيّ عنيّ مِن تَكون،، صرْت أتجّسس علَى اسْمَك .. ! هوْ صحيحْ اسْمَك الليّ ينْطرى لوْ حدّ ثانيّ .. ؟!! قوْل إنه شخْص ثَانيّ ،، يلا قوْل ،، إنك أنتَ القَلب الوَافيّ الحَنونْ .. ! ما تغيّر قوْل بأن العطْر بعْدَه فيْ يدينَك ،، وإني اسْكن فيْ خَفوقَك .. وحرْف اسْميّ لا يَزال رسْمه فدفْتَر جَنونَك .. ! وإني لازَلت بحيّاتك ،، أدْريّ أنّك ما تَخونْ ،، وأنا عنْدك ما أهُون .. ! هوْ صَحيحْ ، حكْيّهم عنْ شخَص ثانيّ .. ؟؟ |
محْتَاج لَك ،، وأتْعَب مِن فَراقَك كَثييييييييييييير .. ! أشْتَاق لَك ،، وأضيِع فيْ زَحمة أمَانيّ ،، علّني وليّتنيِ أجيِك .. ! اسْقيّ وَله عيِنيّ دَموعْ .. ! وأنْتَظر صوْتَك يلمْلَم بعْضي الليّ انْتَشر ، وبعْضي الآخر تَلاشى .. ! لا تَموتْ من بيّن كفّينَك ورودْ ،، اجْمع أحْلاميّ معَاكْ وضمَّها .. ! واذْكر أحلَى سَنينْ عمْرك وكيّف كنّا نرْكض نَجاريّ زمَننا .. ويا للأَسَفْ راحْ الزّمن واحْنَا يَادوبْ ابْتّدينا نجْمَع ألعَاب وصوّر .. ! لا تَروحْ .. ! لَمينْ تتْركنيّ وتَغيّب .. ؟! ولا بَكيتْ شَلونْ أمْسَح دمْع عينيّ .. ومَا معيّ كفّك يداعَب رمْشَها .. ! كيّف أنامْ وطيّفَك قبَاليّ يَمر . ؟ كلّ ليّلَة لوْ تدريَ أتلّمس فالصّورْ أطيّبْ مَلامَحْ ،، يَا هيِ نظْرة ،، تأسر إحسْاسيّ لأجلّك ! يَا هيِ ضحْكَة ،، تخْترقَ صدْر المَواجِع ! وكلّ ليِلَة لو تدريّ ، بجنووووووووووون أحنّ لَك ،، يتْبعثَر كلّ كونيّ ،، وألتَجأ أبْغي أمَانك .. ! جيّتَك أنا ،، افْتَح ايّدينَك عشَاني ،، ضمّنيّ بقوّه لصدْرَك دفّنيِ .. ! اصْرخ بوَجه الحَنينْ " اشْتَقت لَك " لأجَل أبْكيّ فوْق صدْرَك وأقتَل الآه وأبوْح " حتّى أنا مِن كَثر شوْقي بعْت دنْيَاي وجيِتَك .. ! " اهْمس بإذنيّ " أحبّك " لأجل اصِير طفْلةٍ بوَسطْ حضّنَك ،، دَاعب أنتَ وجْنَتينيّ ،، ليّن أغْفى .. ! وضمْ كَفّينِيّ بكَفّك ونَام جنْبيّ ،، |
والله فـ عيوووني بضمّك ، ، ، بس أرررررجَـع . . ! |
غيابك كان كالصاعقة الـ اصابتني فشطرت قلبي إلى نصفين أحدهما مات شوقا ، والآخر مات رعبا من الحياة من دونك .. ! فمنذ غادرتني أنا أخاف أن أتكلم / أن أبكي / أن أصرخ / أن أبتسم / أن أتحرك وأن أتنفس ... ! منذ غادرتني يا سيدي ، وأنا فاقده لكل شي كان بي ، ولكل الأحساسيس في داخلي ، منذ غادرتني يا سيدي ، وأنا أحتاج لشيءٍ إما يعيد ليّ الحياة أو ان يقتلني .. ! لأنه من الصعب جداً عليّ تقبلّ أن كل القادم من عمريّ سيأتيني من دونك ، وأن كل ما مضى من عمريّ معك " لن يتكرر " .. ! |
أبْحَثُ عَن وطَنٍ مَفقُودْ . . ! |
الساعة الآن 06:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.