8- رايتي البيضاء .. أعترف ... قد استسلمت و انتهى الأمر ... كلما كنت تشتمني.. كانت تتساقط مني أجزاء ... لا تعود أبدا ... و عندما تظلمني... أشعر أني فارغة إلا من طبول تطرق جوفي .. ماذا فعلت لأستحق الشتم و الظلم ؟ ألأني أحببتك ؟ كنت أحارب كل شيء لأجل حبك .. لكن بعض المعارك تشعرك بالخيبة فحسب .. و بعض الندم يظل ملتصقا بظهرك كمعطف عجوز .. أبدي الوجع دائم التخبط ... لكن على الرغم من كل ذلك .. لا أستطيع سوى أن أسامحك .. لأنني أعلم كم كنت تتمزق لأجلي .. فشكرا .. لك .. |
9 - إمرأة مثلي : أنت لا تعلم ما معنى أن تحبك امرأة مثلي .. جسد ضعيف و روح منكسرة ... تريد أن تمر الأيام دون أن تجرح نفسها أكثر .. لا تعلم كم حملت هاذي الروح من الخيبات .. من أبناء جلدتها قبل الأغراب .. أنت لا تعلم معنى أن تثق بك .. و تحبك .. أن تتخلى عن حدسها و تتبعك .. أن تأمل أنك الوحيد الذي لن يكسرها .. أنت فقط لا تدري يا غريب .. معنى أن تجاهر بحبك .. أن تلصق اسمها بجانب اسمك .. أن تتفاخر بأنك قلبها ... أنت فقط لن تفهم يا غريب .. أن التصاقي بك... كان رغبة في النجاة من قسوة العالم .. كنت رغبتي الصغيرة في الحياة .. فليسامحك الله ... ذاك جُلّ ما أدعو به لك ...! |
10 - لملابسي الواسعة : بتّ أحبّ ارتداءك و أنت تخفين ملامح وجعي .. لا أسوء من نظرة مشفقة يردفها سؤال : - هل أنت ِ بخير ؟ أرتديها واسعة تبعث فيي الراحة و الطمأنينة .. قد تنزلق من خصري لكني أستمسك بروحي ... أشد وتدي بإيمان راسخ ... كل هذا سيمر ... فقط أعطِ العاصفة وقتها الكافي ... |
11 - أتحبين ؟ و صار مطبوعا على وجهي سؤال واحد .. يتكرر كلما حاولت التوازن ... و كلما أتظاهر بالقوة .. يكشفني ضعفي جدا .. كنت دائما تلك القوية .. و الآن يهزني الحنين.. بارتجافات لا علاقة لها باستكانات البرودة .. و أسوء ما في الأمر أن تفيق على صوت غريب .. يهزك و يقول .. هل أنتِ بخير ؟؟ |
12- أنا بخير ! أعترف أني أعيش مرحلة صعبة جدا .. كخشبة تلهو بها العاصفة ... لا أشعر بالأمان .. تتخبطني المشاعر بألف لون .. و أنكفئ على وجعي كعرجون قديم .. أكتفي بالنزر اليسير من كل شيء .. أدعو الله كثيرا ليأخذ بيدي .. و كلي ثقة أنه لن يضيعني أبدا ... |
خارج النص
لا زال غضبي لا يساعدني .. و لا زالت حكمتك تحميك .. لا زال تذبذبي يذبحني .. و ثباتك يوتدك .. أمتلك موهبة الهدوء .. لكن تسكنني العواصف ! |
13 - جديرة به
قالت لي : مثلكِ جديرٌ بالحب .. ابتسمتُ أمامها بخجل .. ألقيتُ نُكتة على الموضوع .. و عندما احتضنت فراغي .. فكرت ... بكل ضياعي الحالي .. و ترهل أحوالي .. هل مِثلي جدير به ؟؟ كثيرة الصمت .. قليلة الحديث .. تلك التي تخفي حزنها بخفة دمها و ضحكة صغيرة .. عصية الاعتراف بمشاعرها .. تلك التي تفكر ألف مرة قبل الكلام .. كي لا تندم عليه يوما ؟ هل هي جديرة بالحب ؟؟ |
قَد ضاقت الحَلَقَات علييّ يا رب ! |
الساعة الآن 12:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.