قصة حب فيسبوكية
 

قصيدة حب فيسبوكية
----------------------------------
.إحذفينى
من حسابكْ
من فؤادكْ
واحظرينىْ
واحظرى أرقام هاتفك البخيلْ
واقتلينى
واذبحينى
ثم ألقى كل جزءٍ
فى الشوارع والحقولْ
واحرقينى
مثل هندىٍّ قتيلْ
وانثرينى
فى النجوع وفى الكفورِ وفى الثغور
.و.عند أسواقِ العبورِ
وفى ضحى (أحمد عرابى)
(فى الزمالك) فى مساءاتِ (الهرم)
فى دمشقَ
وفى الرياض
وفى ندى الأردنِّ
فى الإسكندريةِ
عند بحر( ستانلى)
حين ستجلسين
وعند قلعتك الحصينةِ
فى الممالك فى الأممْ
عند ماذا عند هذا
عند منْ
سوف أصحو
مثلَ جنِّىٍّ لئيمٍ
مثل فينيقٍ
يهبُّ من العدمْ
كى أحبكْ
أو أحبكِ
أوْ
أُجَنّْ
-------------------------------------------------



أحمد عرابى والهرم والعبور وستانلى والاسكندرية أماكن فى مصر
الكفور والنجوع قرى ومدن صغيرة

يا له من شعر يعج بالمتعة
كيف وقد تبدلت وتغيرت الأطلال منذ عهد امرئ القيس إلى هذا اليوم عصر المنتديات والفيس بوك والتغريدات
والمهم غي ذلك أن عزت ما زال ممسكًا بأهداب الشاعرية فهو مجدد في مسلاخ شيخ معتق

أبيات تبهج الخاطر وتسر الناظر

حييت يا عزت

الله عليك ..
 

نص شعري " شقي " ..

كُتبَ بأناقة في لحظةِ عناق لحظتين : ( لحظة طيش ولحظة متعة .. ( عند ماذا , عند هذا , عند منْ ) !!

وكأن حرف الواو الوسواس الذي يهمس في إذنيك : لا تقف ! لا تقف !

أ / عزت الطيري
مبدع و لا جدال في ذلك

الحُب حتى الحُب ولا غير الحُب

الله عليك

عزت الطيري وقصيدتك الجميلة الفيسبوكية

تملأ القلب متعة بجمال روحك

هي من أرض هذا الواقع

و متواكبة جداً مع مستجدات هذا الزمن ومتطلبات هذا الجيل

رائع أخي عزت

سلمت للشعر

لله أنت يا أخي
دائِمُ الحُضورِ تميّزاً ومصافَحَةً للإبداع

سلِمتَ وَدُمتَ شِعرا

ما أجمل الحرف
وأجمل هذه القصيده
فهيا ممتعه بقدر الحزن
الذي يجتاحه
دمت بخير

أهذا قصيد عزّت الطيري ،، !

نص لا يناسب حجم شاعريتك أستاذي
تلك التي نقرأها في المجلة العربيّة


لكل شاعر جيدٌ ورديء
ولعلّ هذا النص لم يحالفه الحظ !

بانتظار إبداعك ،،، سيدي المبدع