رَاقصنِي!
|
وما دمنا بصدد الحديث عن هذا الحب فلا تثريب علينا نكتبهُ قصيدة نثرية جميلة ( وجدان الوايلي ) إنّهُ مشهد سينمائي كأنّهُ في موسمٍ للشتاءِ الفرنسي حيث يرنو إلى شاعرية لا نستطيع التغافل عنها , بوركتِ .. |
فصيدة حب نثرية
مغلفة بالرومانسية الحالمة نص عذب شكرا يا وجدان |
لست أدري .. هل هذا نص صنعه الفراق أم حتّمه اللقاء ..
أين يكن .. فهو عذب جميل .. له انفاس تنساب بعاطفة وجمال إلى قلب قارئه .. ودلّ على قلم قد مارس معالجة الحرف طويلا .. وأكتسى رزانة وتصويرا وخيالا .. أتشرف بأن اجلس أمامه متأملا وقارئا . شكرا لك .. شكرا لمساء يأتي بنص كهذا ألف تحية وتقدير |
إيفلٌ،
وفاتنة الصَّباحِ، وسامقات الصُّنوبر ظِلالُ القُبلْ والسُّهادُ النَّزِقُ نُورُ الصَّباحِ المختفي لِرُؤيا المُقلْ وصوته المرسوم بهجةً عندَ اللِّمى خميلة حينَ المطرْ وبِيضُ الأماني الرَّاقصات عِطْرًا نشوةُ الرَّوابي، والهضاب للصِبَا عندَ الشُّروق. // السامقة / وجدان الوايلي.. كم يضحكُ الزَّهرُ لسحرِ الصَّباح!، وكم ترقصُ العذوقُ لأنفاسِ المساء!. للهِ دُرّكِ.. طبتِ، وأكثر. |
لست أدري .. أهذا النص كتبه الفراق .. أم حتّمه اللقاء
وأن كان هذا أو ذاك .. فهو عذب جميل .. له أنفاس تنساب إلى قلب قارئها .. فتبهجه .. وتنال من إعجابه .. وتدل على قلم قد مارس معالجة الحرف طويلا .. وتمرس على تطويع المعاني الموافقة لخاطر صاحبته .. ولي شرف قراءته والوقوف عليه متأملا ومتعلما .. فألف تحية وتقدير .. وشكر لمساء يأتي بنص كهذا .. |
مَرِّر علَى خَاصِرَة الِلقَاء بِضعًا مِنك
و اروِي يُتمّ القَلبْ بِشَغفِ مُسِن عَاهد مُسِّنتهُ أن يَحْيَا حيواته معَها فكَنَّ لهَا مِن الحُب مَا يسقِي غابَات الصُنوبَر ويُفرِّح القنَافِذ الحَارِسَة والأوراَق الخرِيفيَة إلى أن سَافَر بِهَا بَارِيس، وأجلسَها مُقَابِل بُرجِ إيفل لِيعتَرِف لهَا أنهُ طِوَال مُراهقتهِ وشبَابهِ وشَيخوختهِ ما أحبَّ امرَأةٍ سِواهَا ولاَ عَانَق ولاَ قبَّل سِواهَا ولاَ رفَع بصَره لِيُحدِّق بِفتِنَة سِوَاهَا لِيختِمَ مابداءهُ بِقبلةٍ خلّدها إيفِّل عِشقًا أبدِياً لهُمَا ! وجدان الويلي أنت من تخلد حروفك لغة للعشق.. لك ولقلمك تحية اجلال |
اقتباس:
اقتباس:
وددتُ لو كان بيدي ريشة فنان وأمتلك موهبة الرسم لأرسم هذاااا البوح ويكون لوحتي الكبيرة لأتأملها طويلا كلما مررتُ من جانبها وأُجالسها مع فنجان قهوتي وكتابي المفضل فهل مر من هنا فنان ليجسد لنا هذا الرقص المنهمر تحت المطر ؟؟؟؟ |
الساعة الآن 07:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.