؛
؛ وَسُنَّةُ اللهِ في الأحبَابِ أَنَّ لَهُم وَجْهَاً يَزِيدُ وُضُوحَاً كُلَّمَا اْبْتَعَدَا يَفْنَى الفَتَى في حَبِيبٍ لَو دَنَا وَنَأَى فَكَيْفَ إنْ كَانَ يَنْأَى قَبْلَ أن يَفِدَا بل بُعْدُهُ قُرْبُهُ لا فَرْقَ بَيْنَهُمَا أزْدَادُ شَوْقاً إليهِ غَابَ أَوْ شَهِدَا* تميم البرغوثي |
؛
؛ أتعرف كيف أشعر ؟ أشعرُ وكأني صورة مفككة؛ عشوائية،ممزوجة بالصمت والرتابة أحاول إنعاشي ما استطعت، وأستجمِعُ ما تبقى مني في قوقعةِ مرسمي أسرحُ وأغيبُ في أحايين كثيرة؛ تسرِقُني الرؤى عُنوةً؛ ترتسِم قبالتي المشاهِدُ تِباعاً؛ تُباغِتُني و أهرب منها؛ وإليها ! وكم أحِنُّ و أشجو وأعودُ أدراجي، أُجرجِرُني لمسرح الحياة ليستمر العرض ! |
؛
؛ يالهذهِ الحياة الناقصة ! أم هل أقولُ البائسة ؟ ويترآءى لعينيَّ من البعييد البعييد سِربُ طيورٍ تتأهَّبُ لموسم هجرةٍ قسرية ! |
الساعة الآن 04:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.