الذنب الوحيد
أمضى شهورًا بالقرب منها ، لم يسألها يومًا عن عمرها أو في أي حي تسكن ، ولم يسألها إن كانت عزَبة أم متزوجة ، أرملة أم مطلقة ، موظفة أم عاطلة ، لأنه لم يرغب بالتدخل في شؤونها الخاصة . أحسَّ بالراحة والحبور والطمأنينة بالدنو منها واكتفى بالحديث عن همومه ومشاغله وقال لها أهم أسراره التي لم يخبرها لأحد . وحين شعر أنه وقع في غرامها ، جاءت ساعة الصفر وقال لها ما يعتلج في قلبه . قالت له : لا تعرف معنى الحب ، ولست من أهله ، أنا في القمة وأنت في الحضيض ، يا مغفل إنني أشك في نياتك وأشك في صدقك . تنأى عنها ولوَّح بيده وقال لها من بعيد : أسأتي فهمي ، إنني أريد الروح لا الجسد لأنعم ببعض المحبة والسلام ، ولكنها سحقت قلبه من جديد وألقت حبل الملام حول رقبته ـ لقد كان ذنبه الوحيد أنه لم يحتفظ بالحب لنفسه . |
تحية لهذة الانغماسة المتوغلة بعمق بعض الذات البشرية
المصابة بعقم الإحساس سلمت يمناك مبدعنا ودام غيثك مورق بالالق مودتي والياسمين \..:icon20: |
اقتباس:
ألا توافيقينني الرأي بأنهم لم يصبحوا بذلك القدر من عقم الإحساس إلا بعد أن تجرعوا الخيبات تلو الخيبات وذاقوا مُرَّ غياب الأحباب ورأوا وفرة الطامعين بالأجساد ؟ حضورك بهي وفتّان سيرين حفظكِ الله من كل شر |
الحروف عزباء
والكلمات لها أدواء حييت أيها الرائع عزيزي سامي الشريم |
اقتباس:
سعيد بحضورك أستاذي الكريم ممتن لك دمت بخير وسعادة |
طرحة قضية الحب .. في هيئة حوار ..
جسد مفهوم كل طرف .. كلمات مختصرة توضح الواقع .. عجبني أسلوبك .. واختيار موفق لموضوع الحوار .. |
اقتباس:
أهلًا بكَ أخي يوسف تشرفت بتعليقك وحضورك الرائع لك كل الود والتقدير |
مرارة الخيبات تجر الألم الذي لا ينتهي .
لا أدري لِما حكمت عليه بالموت حيا بمجرد أن أحبها .وهل يُعتبر الحب جريمة يُحاكم عليها علنا .؟ أم أن واقعيتها أوقعتها في حمل السلاح الجارح ....؟؟؟؟؟ قصة من واقعية الحياة المُعاصرة .... وهذه النتيجة ما يجده الإنسان لقاء محبة طرف واحد دمتَ بخير كاتبنا الكريم |
الساعة الآن 05:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.