لاَ مِسَاس ... !
كُلّي ثقوبٌ ُمظلمة .. يُؤلمني النّور .. تُؤلمني الشّمس .. يُؤلمني الحَرف .. كُلّ شيء له طرفٌ حاد .. يسْتمّر بجرحي .. كل شيء يُدْميني .. حتى التماع الشّفقة .. ؟ أتقيأُ دماً مالحاً .. و أبحثُ عن جدارٍ غير متهّدم .. لكنهُ .. أيضا يؤلمني ! |
أتذكُر ُعهودنا البريئة معا ً؟ لا زلتُ أحْفظها .. لا زالَ قلبي يُتمتمها .. لم أنجحْ في الانسلاخِ عنك .. كما لم أنجح في القربِ منك .. كنار مقدسّة أنتْ .. أنظرُ إليك .. و أَتَضَّلّع بالصّبر دون المَوت .. أو أموتُ كمداً على قَلبي و جَسدي و رُوحي .. فهَذا الكائنُ ليسَ أنا .. ليسَ أنا بالتأكيد ! |
أقلب كلامك حرفا بعد حرف .. تجلدني قسوتك كما الغرق بحنانك .. فأنتفض عل الارتعاش يعيد لقلبي نبضه .. فأنا لا أشعر به بين ضلوعي .. احتفظ به .. و اقرئه السلام عني .. و قل له .. لا تعود .. فأنت في جنة .. و بين نور و زهور .. |
كل الموسيقى تعزفك .. كل الكلام يعرفك .. و كل الطيوف تقسم بك .. هنا أتأرجح بين الهدوء و الجنون .. تذوب الروح .. يتجلمد الدمع .. و أغرق في غصة كبيرة .. و ألعن الحب ألف مرة .. ثم أعانقه و أنام .. |
ما نوعي بين النساء ؟ ما السائل في عروقي ؟ و ما تحوي تلافيف وجدي ؟ مم خلقت .. و لم رغم كل شيء .. أتشبث بقشة حياة ؟ |
هاهي الأَيَّامُ تَمْرٌ شَهْرٌ بَعْدَ شَهْرٍ وَلَا زلت غَارِقَةٌ بِلَا وَطَنٍ حَقِيقِيٍّ يَضُمُّنِي لَا النَّاسُ..طِينٌ.. وَلَا البَسْمَةَ..شَمْسٌ .. لَا زَالَ مركَّبي هَائِجٌ .. بِلَا مَرْسًى وَلَا زلت أَنْتَ أَرْضُ الأَحْلَامِ البَعِيدَةِ الَّتِي لَا أَرَاهَا بِمِنْظَارِي .. لكن يحسها قلبي العاشق المنكسر.. |
أَعْلَمُ أَنَّكِ تُرَاقِبُنِي.... كَطِفْلٍ يَشْتَهِي الحَلْوَى.. لَكِنَّنِي قددْتُ مِنْ مِلْحٍ .. لَيْسَ كُلٌّ أَبْيَضُ.. يَا قَلْبِي..سكر! |
لأني لم أكن وفية للغياب .. أراقبك .. أرى دقة قلبك على الورق .. و أقسم أني لن أذوب كشمعة .. و قبل أن أدرك ألملم شتات روحي .. التي تذهب بي إليك وحدك .. |
الساعة الآن 02:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.