سَرَابُ الأيَام
إِنّهَا الْأيَّامُ دُوَلٌ تُبْنَى ثُمَّ تُهْدَمْ وَإِنَّ الْوَقْت وعآء وَالدُّنْيَا مَعّْبَرٌ لِمَا هُوَ آتٍ وَأَوَّل الْعُمَرِ بكآءٌ وآخرهُ بكآء وَبَيْنهُمَا كُلُّ حَادِثٍ فَرَحٌ يَتْبَعَهُ حُزْنٌ وَحُزّْنٌ يَعقُبُهُ سُرُورٌ وَاللَّحَظَةُ نَحْنُ وَلَكنَّ اللَّحَظَة لاتبقى يَعْقُبُهَا لَحَظَاتٌ لَنْ تَكَونَ كَتِلْكَ اللَّحَظَة الأولَى كَذَلِكَ نَحْنُ لَسْنَا اللَّحَظَة الْأوْلَى فَنَحْنُ سآئرون بِأَجْسَادِنَا و بِأَرْوَاحِنَا وَلَا سُكُون كَذَلِكَ الْكَوْنُ مِنْ حَولِنا .. لاثبات وَإِنْ بأعيينا نراه جُمُودٌ لِإِنْ حَرَكَة بَعْضه حِيناً لاتُرى وَحِيناً تُرى كَذَلِكَ الْبَشَرُ وَالشَّجَرُ وَالْكَوَاكِبُ دَائِبِينَ مَنْ حَوْلنَا كُلَّ يُجَرِّي إِلَى مُسْتَقِرّ أَلَمْ تَرى بأنَّ الْجِبَالُ وَهِي جَامِدَةُ تَمَرُّ مَرَّ السَّحَابِ لاثبات لِأيٍ مِنْ أَيِّ فَتَعَجَّبْتُ مِمَّنْ كَانَ يَوْمُهُ كَأَمْسِهِ وَعُمُرهِ يَمضِي وَهُوَ إِلَى فنآءٍ لايعقبهُ فنآء .. ألا يُبّْصِرُ ! أَمْ أَنَّ عَيْنَ عَقلِهِ لاترى ذَاكَ نَحْنُ تُغَرِقنا لَحَظَاتُنَا فِي بَحْرِهَا اللُّجِّيّ لَكِننَا لانرى |
قَالَ لِي : كَيْفَ تَكُونُ حِينَ تَكَون ؟ قُلْتُ لَهُ : بَيْنَ كَافٍ وَنُونَ قَالَ لِي : مَنْ أَنْتَ إِنْ سُئِلْتَ ؟ قُلْتُ لَهُ : خَلْقٌ خُلِقَ وَجَمْعٌ جُمِعَ فِي ظلمةٍ تَعْلُوَهَا ظُلمةٌ وَتُحِيطُ بِهَا ظُلمَة قَالَ لِي : وإلى أينَ أنّْتَ كَآئِن ؟ قُلتُ لَهُ : إِلى حَيثُ أكُون قَالَ لِي : وإنْ لَمْ تَصِل ! قُلتُ لهُ : مَنْ خَافَ أدّْلج وَمَنْ أدّْلجَ بَلغَ المنّْزِل وعِندَ الصَّباحِ يَحْمَدُ القَوْمُ السُّرَى |
قَد تتشابه الطيور ولكنّ الحُرَّ يتميز وقد تُشبهُ قصة أخرى ولكنّ صاحبها لايراها كذلك وقد يأخذنا الحنين إلى مامضى فتقفُ خطواتنا بين هُنَا وهاهُنا فتبكينا الخٰطى ونبكِي حنين https://youtu.be/_HbpiuxHCUU |
الآن فقط عرفت معنى : على قارعة الطريق
ياصناديد العرب يامقابيس الظلام أعرف الشيلات ولكن مثل هالشيلة المصريه ماعمري سمعت هذا والجسر مابعد فتحوه.. أجل وش بيصير بعد افتتاح الجسر ! تبادل ثقافي على أعلى مستوى ! ودّي اعرف وش بلى حسن حسني مطير عيونه : ) أرحب ارحب https://youtu.be/i5-HiYgVacs |
|
كُلُّها سَراب تِلك دُنيا الأوهامِ والأحلام |
عِندمَا تُغادِر يُحيطُ بالروحِ ظُلمة ويَغرقُ ماحولي في الظلام |
أنَا الجالسُ على رمضآء الصّخرِ باكِيَ الدّهرِ أرقبُ الأيامَ تمضِي مِن حولِي وأسّمعُ أصواتَ العابِرينَ كَأنّهَا مَطارِقُ النجومِ تَطرقُ رُوحِي الولهَى إلى لاشئ يُرى فاتّكئُ على جِدارِ الزمَن فتَأخُذنِي غَفوةُ الألم وأسألُنِي إلى متَى ! ولا مُجِيب يُسّْمَع |
الساعة الآن 12:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.