اششششششششششششششششش
أبَحلمْ بك ، لا تقاطَعنيّ ! بنآآآم |
عدّت عَلى خيييرْ يا [ قلبيّ ] . . ! |
الوُجوه فيْ حيَاتنا لا تَتكرّر . . ! *
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=596258 |
لازلتُ أحبّك بنَهمْ يقتُلني ، وأنتَ كالسّر في داخليّ تعبث وتحرِق أوردتيِ وتخنقُ رئتايّ ! وأريدكَ حتى لو كلّفني ذلك كل حياتي ، ما مضى منها وما سيأتيّ .. ،، كمْ كنتُ اشتهيّ مداعَبة شعركَ كل صبّاح وتقبيّل جبينَك ذاتَ غنَج طفوليّ ، واللعب بأطراف أنامِلك .. كم كنتُ اشتهي صوتُك في ليالي البرد ، ورائحة عطرك تلفح كل الامكان وصولاَ إلى اروقة قلبيّ والتّخلل إلى كلّ خلية في دماغي لإرغامها على التفكير بك ، بك وفقط ولا شيء آخر مطلقا ! كنتُ اتمناك ، مع كل موجة ترتَطم بغضبْ على الصّخور ، ومع كل قطرة مطر تعانق الأرض شوقاً ، ومع كل صباح يحتضن الشمس فرحاً ! .. كنت اريدك لي وحدي ، وكنت ارغب بك حتى تملأ كل ذرة في جسدي منك .. كنت ارغب بك حدّ مشاركتك انفاسك اوجاعك افراحك اهاتك أحلامك أمالك ، حدّ مشاركتك نفسك ! اريدك أن لا تغادرني ، ابداً ، تسكننيّ تستعمر خلاياي وكريات دمي الحمراء والبيضاء وحتى حويصلاتي الهوائية ، اريدك أن تملأ شُعَبي الهوائية بك حدّ التضّخمْ ! بكل شيء بك ، ورغم كل شيء بك فأنا كنت اريدك .. كاللصٍة والله أسترقُ السّمع إلى اخبارِك ، أبحث في وجوههم شيءٌ يعنيكَ ، أو شيء يوصلني إليك ، افتّش في احاديثهم عنك ، الآن .. نعم الآن ، أو بعد حين سيهمسون لي في اذني " اطمأني ، لازلتِ أميرة قلبه " ، أنا لا اريد أن أكون اميرة قلبه .. أريد ان ابقى الطفلة بين يديه ، اريد أن ابقى الحلم الذي يرافقه ، لا اريد سوى أن ألازمه للأبد ! الآن ، أنا واثقة سيرسل لي معهم بعضٌ من عينيه ، تقودني إليه ، بعضٌ منه يحرسني فيّ خطوتيّ ، سيرسل ليّ من يأخذني إليه .. أو سيأتي بنفسه ليضمني إليه يخترقني / أخترقه ! اعانقه بكل خوف ، من كل شيء قد يبعدني عنه ، من نفسي ، من قدري ، من ايامي ، وسنين عمري ، من كل من حوليّ !! كالموْسيقىَ التيّ تسرقنيّ إليّها كل مسَاء أنتَ ، مع كلّ صوتْ لها أراكْ ، اذا علتْ وإذا انخفَضت فهيّ تماماً مثلك ، وحنونة جداً على الذكرياتْ ، تثيرها ببطء حتى لا أتألم ، ! أتعلمْ .. ؟ فجَر يومِ أمس شعرتُ بإنقباضٍ شديد جدا في عضلَة قلبيّ الذي يحتَويك بكلّ ما بكَ ولا أدري سر ذلك الهاجس الذي اوحى ليّ بأنك مرهق ، ومتعب ! بكيت كثيراً لأنني لست معك ، ولن ألمس جبينك ولن أشد على قبضّة يدك .. هل تسامحنيّ ؟؟ لأنني ما استَطعت إليكَ وصولاَ ، هل سيغفر ليّ إحساسيّ الممتلئ بِك ؟! |
أبيّ أفهَم . . حزْني في غيّابك ليشْ يتزايدْ ويكْبَر . . ؟!
وليّه بساعَة الملّقا احسّ بخوفْ / أحس برعشّة فقلبيّ / ويمُوت الحكيّ بشْفاتيّ وانا أدري لو حكيت لآخر هالعمر ، ما اكتفيّ ! |
أكثَر الأشْياء التيّ أحبْ سأترُكها حِينَ تَرحلْ . . سأجرّد نفسيّ مِن كل الحِبر العَالقْ علَى أصابعيّ ، وسأحرقُ كل الأوراق المكدَّسَة تحتَ وسادتيّ . . لنْ أكتُب لَك . . لأننيّ أعلَم أنني حيِنَ أكتُب سوفَ أشتَاقَ وإذا اشْتَقت سَوف أبكيّ ، وإذا بكِيت سَوفَ أحْتاجك ! ولنْ أضاجِع كلّ مسَاء أي قَصيدَة شعريّة أحببتُها حدّ الإدمَان . . لأن كلّ القَصائد تأتيّ بذَكرَياتيّ معَك وسُنون انْتظاريّ لعيِنَيك ! حِينَ تَرحلْ . . سَترحل أيضاً كلّ الأشياءِ الجَميلَة التيّ خبأتُها لَك . . كلّ الأغاني سَتصبحْ تافِهَة ، وكلّ العُمر سَيصبحْ عمْراً مِن أجلِ الموتْ ! |
|
كَغرسّ السّكينَ باغَتنيّ مساءُ الَبارحَة . . وبالضّبط تَماماً أصابَ قلبيّ ! اختَنقتُ في ذلكَ اللّقاء الذي جَاء صدْفَة ، اللّقاء الذي جَاء محمّلاً بحُزنٍ - قبيّل أوانَه - ، والذيّ هزّ احْساسيّ بعنْفٍ ليتْرُكنيّ بِفاجَعة ما حَسبتُها قريبَة منيّ إلى هَذا الحدّ . . ! وما أقسَى المَساءاتِ التيّ تَجيئُكَ دُونَ سابِق انْذار لتُعلنَ لك - وحدَكَ - أنّك ميّت لا مَحالة . . كأنّها تخبِرُك بأن لا فائِدَة من البُكاء ، ولا الحُزن ، ولا الذّهُول . . فتعيّ جيّداً أنّك على شَفا حفْرَة من جَرح / أو موتٍ مؤبَّد . . * يا سَيديّ ، مَن يشبِهُكَ في حبُّكَ ؟! مذْ لِقائنا الأوّل جئتَ مهنْدَماً . . تخفيّ جَرحكَ العاريّ ببفَرحةِ طِفل ، وتمدُّ ليِ يدَك مصافِحاً كأنّما تمدّ ليّ باقَة جوريّ أحمَر ؛ مذْ لِقائنا الأوّل جئتَنيّ بالحُب . . ومَن يأتيّ بالحُب هذه الأيام في اللّقاءات الأوُلَى ؟! وحّتى لِقائِنا الأخَير - الذيّ ربّما قدْ أتىَ / وربّما لم يَحُن موعِدُه بَعد - سَتأتيّ / أو أتيتَ مسْبَقاً بجُرح باكيِ كـ أنا تَماماً ، وكـ أنتَ بالضّبط . . ولنْ نستَطيعَ حيّنها أن نَعدهُ بأنّه سَوف يَطيبْ . . فَهل لأجليّ يا سيديّ تتَجاهَلُه ؟! أغمضْ عَينيّكَ عنّه ، وعنيّ . . وامضِ ! فأنا أحبّكُ حتّى بَعد الرّحيل . . لأنّني أعيّ بإدراكٍ كامِل ، وعقَلٍ واعٍ أنّنا منْذُ البِدء خُلقنا لنلتَقيّ ، ثمّ نتَبادلَ قُلوبِنا وأخيراً نَموتُ علَى مرآى من أبْصارِنا ! لكنّ قبَل أن ترحَل تارِكاً ليّ أحلاميّ اليَتيمَة بعْدَك عِدنيّ بأننيّ سأبقَى الحَبيبَة الأوُلى ، والابنَة الأولىَ . . وأعدُكَ ملئَ قلبيّ المَفجُوع برحيِلَك أنّك سوفَ تبقىَ حَبيبيّ الأولّ والأخيّر ، وأبنيّ الوَحيدْ ! |
الساعة الآن 05:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.