ﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ

ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻤُﺘﻌﺔ ﻓﻲ ﺃﺻﻴﺺِ ﻗُﺮﺏِ ﻣُﺰﺩﺍﻥٌ ﺑﺄﺑﻬﻰ ﺍﻟﺤَﻜﺎﻳﺎ ﻭﺃﻧﺪﺍﻫﺎ
ﻧَﻔﺤﺎﺕٌ ﺭﻣﻀﺎﻧﻴّﺔ ﻣﻦ ﺩِﻳﺎﺭٍ ﺃﻟِﻔﻨﺎ ﻣﺎﺀَﻫﺎ ﻭﻫﻮﺍﺀَﻫﺎ؛ ﻭﺑِـ ﺭِﻓﻘَﺔ شاعرنا يزيد ﻭﺳَﺮﺩِﻩ
ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺟَﻌَﻠﻨﺎ ﻧَﺤﻴﺎ ﻣﻌﻪ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻷﻭﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﺣﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴّﺔ

ﻭﺟﻞُّ ﺳﻌﺎﺩﺗﻨﺎ ﺑﺄﻧّﻚ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺃﻳّﻬﺎ اليزيد ﺃﺥٌ ﺃﺑﻌﺎﺩﻱٌّ ﻧﺰﻫﻮ ﺑﻪ ﻭﻧَﺨﺘﺎﻝ ﺑِـ ﺣﺮﻓﻪ ﻭﻋِﻠﻤﻪ ﻭﺗﻮﺍﺻﻠﻪ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ

ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻯ ﺭﻣﻀﺎﻧﻴﺔ / ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ
ﻏﺎﻓﻠﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻴﺖ ﻭﻛﻔﺮﺕ ﺑﺤﻮﺍﺷﻲ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ
ﻭﻭﺍﺻﻠﺖ ﻭﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ .....

من الذكريات في مرحلة الطفولة في رمضان ، كانت فترة التعود على الصيام
فكنت كغيري من الأطفال نصوم ربع اليوم ثم نصف يوم تدريجياً حتى الحمد لله على الصيام كاملاً.

كذلك من الذكريات - والتي قد لا يتصورها من أتى بعدنا - هي مرحلة الدراسة في رمضان ، فقد
مرت بي سنوات كان رمضان من ضمن العام الدراسي بل وأحياناً تكون هناك اختبارات نهاية العام في هذا الشهر
وكنت أذهب راجلاً إلى المدرسة ذهاباً وإياباً.

كذلك من الذكريات ،،
كان هناك أرض فضاء ، فكان أبناء الحي يمارسون فيها لعبة كرة القدم وذلك بعد صلاة التراويح.
طبعاً لاحقاً أتت الألعاب الإلكترونية في عصرنا الحاضر فسلبت شيئاً من بريق ذلك الملعب "الترابي".

حبيبنا الغالي ..
يزيد الحقباني .. اعذرني على عدم اطلاعي على اي نص ادبي لك حقاً ..
انا من محبي الشعر غير اني لا ابرع فيه .. !

وكحقيقة بما انك شاعر ..
هل تكتب الفصحى أم لا ؟

وعني شخصيا لا أؤمن بالشعر بعد العصر الجاهلي ؟! وبغير الفصحى ؟
ماذا عنك واي عصر تقول بأن شعرهم كان العصر الذهبي بالنسبة لك ؟!
وسؤال اخيرا اي شاعر قديم كان المفضل لك ؟!
واذا امكن ان تقتبس بعض من ابياته ..

موفق لكل خير ورمضان شهر بركة ورحمة لك وللجميع ..

أهلاً وسهلاً ،،
حياك الله أخي يوسف.

أتشرف بمرورك لبعض ما كتبته في قسم الشعر الفصيح.
فأنا لا أكتب إلا الشعر الفصيح.

أما بالنسبة لعصور الشعر ،،
فأرى أن العصر الجاهلي وعصر صدر الإسلام
ثم العصر الأموي والعصر العباسي ،، برزت في أسماء لا يشق لها غبار في الشعر.
كذلك لا ننسى العصر الأندلسي وظهور الموشحات فيه.

أما الشاعر الذي استمتع بقراءة قصائده هو أبو الطيب المتنبي
حينما يقول ميميته التي يفخر فيها بنفسه في رائعة مِن روائعه :

وَاحَرّ قَلْباهُ ممّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ
وَمَنْ بجِسْمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ

ما لي أُكَتِّمُ حُبّاً قَدْ بَرَى جَسَدي
وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلةِ الأُمَمُ

إنْ كَانَ يَجْمَعُنَا حُبٌّ لِغُرّتِهِ
فَلَيْتَ أنّا بِقَدْرِ الحُبّ نَقْتَسِمُ

قد زُرْتُهُ وَسُيُوفُ الهِنْدِ مُغْمَدَةٌ
وَقد نَظَرْتُ إلَيْهِ وَالسّيُوفُ دَمُ

إلى أن يقول:

أنَا الذي نَظَرَ الأعْمَى إلى أدَبي
وَأسْمَعَتْ كَلِماتي مَنْ بهِ صَمَمُ

أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا
وَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُ

ﻣَﻘﺎﻟﻴﺪُ ﺍﻟﻤﻜَﺎﻥ ﺗﺘﺰﻳّﺎ ﺯَﻫﻮﺍً ﺑِـ ﺿﻴﻔِﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﺑﺮﻳﻦ

ﺍﻷﻟﻖ يزيد الحقباني
ﺍﺧﺘَﺼَﺮﻧﺎ ﺇﻟﻴﻚَ ﻛﻞّ ﺍﻟﻄﺮﻕِ " ﺳﺆﺍﻻً "
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻣﻬّﺪﺗﻬﺎ ﺑِـ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﻌﻔﻮﻱّ ﺍﻟﺒﻠﻴﻎ ﻓﻲ ﺁﻥ !..
ﻭﻛَﺴﺆﺍﻝٍ ﻓﺰَّ ﻣﻦ ﻏﻔﻠﺔ ﺧﺎﻃِﺮ ؛
ﻣﻜﺎﻥ / ﺷﺨﺺ ﺗﺤﻦُّ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻴﺖ .....

في الحقيقة لا يوجد مكان معين أو شخص معين.
لأن رمضان عادة يزدان بالقرب من الأهل والأحباب
مما يجعلك تشعر بالألفة والمحبة من الجميع.

السلام عليكم ورحمة الله
تقبل الله طاعتنا وطاعاتكم

الأخ يزيد لمست في ردودك الركازة والتحفظ الجميل
والحكمة
على سبيل المشاركة
قدم لنا نصيحة تذكرك فيها بالدعاء ولا ننساها



الشكر والتقدير للغالية رشا