في الليل نغتَرِف الحنين
رغم اعتِكاف الضوء في جبّ الدّنى
نجترّ (ليتَ) و (كم مضى)
ونحولُ دون مفازةٍ ..
ونعودُ نَقتَرف الحنين!


حبيبة روحي يا نورة
لا حُرمتك يا طيّبة

ليلنا فيه نوء ..قادم بالهنا ..
أشرقت ضوءه.. غاليتنا الرشا ..

أغواني أحدهم بـ( حالية تتبسم )

أياديكُم الممتدّة تُميطُ وُعورة الخُطى
وقلوبكم بَراحاتٌ تَمنحني حق الهرولة ....

أنتم مَدادٌ عتّقته المودة
عمرو بن أحمد
الشكر كلّ الشكر يا غدق

تلكَ اللحظة نشازٌ في سطرٍ موزون
سؤالك عن الحال
وجوابي بأقلّ ما قد يُقال!

في صمتي حواديتُ كثيرة
إسمَعها~

رغم المسافة والجفا والعتاب ..هذي طيوفك في يديها حراب ..

هذا أنا، رغم اعتِكاف الضوء في عين القمر
أراك صُبحاً واضِحَ الأبعادِ (مَهيوبَ) الأُطر

قلبي يراك
والقلب يا بَعضي زُجاجٌ شفّ حتى عفّ عن مكرِ الصور~

هذا وطارقة تجوس بأضلعي ..
تخط يا وجع الحقيقة والقدر
ستفارق الضوء المقيم وتنتظر..
لا يأبهن لحريقنا / فهو القمر

سأظل مشدودا أراقب مطلعك ..سأظل اقذف في الظلام بأحرفي / كي توقظك !