لمَ الدرب يبدو طويلا ، مسالكه لا تستقيم!
لماذا نسافر بعيدًا بعيدًا ، لنحظى بأغنية حالمة ! |
تلك الأنامل لا زالت تُراهن الأفق على حِياكة براحاته
عمرو بن أحمد مدهش هذا الأفق |
الرشا:
سيدة الضوء... فينوس الأبعاد ..مرحبا بحضورك وألقك. |
قنينة رجاء تخنق ضلوع الإطار من يمتلك هدنة الرحيل ! هذه القبلة حبرها أسمر هذا الكتاب مخطوف مسبقاً سرقوا ملاءة البارود وأتحفونا بحمامة صفراء عرجاء ذات حجاب ! متنفس جميل عمرو .. سنعود |
لن أكون لك
أقسمت يا سيد المغامرات فأنا طوع قلبي و لست طوع قلبك وقلبي باتجاه لاشيء بينما بوصلة قلبك باتجاهي حتى عيوني لم تقع يوما بمرمى عيونك فاتهم القدر بقتلك ولا تتهمني |
هناك حيث أنا
وقفت مع جميع كلماتي ارتب أيامي المبعثرة وجدت الصفحات كلها و لم أجد وجهي لازلت أبحث عنه في مرايا الأمس على قارعة اليوم أفرغت محتوايات قلبي و بقيت أنا |
خذِ بيدي
جملة ومعنى كزينة الحياة كسطوة النفوذ ككل أمنيات الأمل خذ بيدي كالقيم والمبادئ والأخلاق والسلوك كالعادات والأعراف الإجتماعية كالجبروت والعظمة كالذل كالحب والإحساس كالكره والجمود خذِ بيدي ككل الأشياء والأماكن كالكلام والكتابة والورق كالسفر البعيد كالخيال والأطياف والأشباح والكوابيس خِذ بيدي وجومًا وشرودًا وقفارًا وواحات وبساتين كالسراب كالفوضى والمتناقضات التي بثتها بي خذِ بيدي مثل صفاءٍ ممزوج بالتلوث مثل الحقيقة والوهم مثل الإنتظار وسموم الوقت الرهيب خذِ بيدي مثل المعروف والغائب في أقداح العرافين مثل الرموز والتوريات والوضوح مثل الأغنيات ترددها نجوم الليل مثل الصباحات المرجوة مثل الحروف الغاشية من قوة الشغف مثل مولد الفجر في المدى وضميني إلى صدركِ مثل طفلِ استفاق على غيابكِ بالبكاء عمرو بن أحمد شكرًا لاستفتاحكَ مدارك الخيال |
سقط الكلام من النصل القلم ذاهلاً من فرط جماله واقتداره
نقطٌ وفواصل وعلامات تنصيص رُسمت كالقلوب الحمراء على صفحة الشعر و جودته طليقًا في مروج معانيه أراح النصل تأرق حبره من مكابدة مصائد اللغة أراح سطر الصحفة من شهقات لوعاته واضطرابها أراح الكاتب من إعياءه فغفى.... |
الساعة الآن 02:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.