لُغةٌ تحت الاختبارْ
تُحدّثُ خادمةْ الفُندق بِلغةٍ تَعْرفني فابْتسَم الكلامْ وأوْجَستُ خيفةً في نفسْي أن تَقُول هلْ أدلكِ على منْ يكفلهْ فَهَمْستُ لها في الصدْر طفلةً نَامت وسحَبتَ اْطراف الحديثِ إلى الصْمت الممزْق ثم أخذَت تحْبوُ إلى عتبةِ الكلام لتدُفن خلف البابِ َوجْه طارقْ .. يا أندلسيْ رْفقاً بلساننا العَرَبيْ أنتِ لنا فما ُعدتيِ .. أرى لكِ منْ مكاَنَي فارساً يُحاول غَرْس راية ثٌوارة على جسدٍ يَكْتظُ بالتلالِ والربيع .. فاهْمُسي للريحِ أن سقطَتَ رايتهُ إن "السقوط في الحبِ انتصار" لامرأةٍ أرْهَقَها الحب الراكدِ على شطآنٍ ترمي ِبَزَبدها الورقْ. ياَ أندلسي حُصوَنِك لْيَسَت بِمعزل عنّي أسَتَطيع ُممارسة شغَبَي على الجدْران وأسَتَطيع مُد أحْرَاَشا تَسقْطُ على الأرِض أطْفالًا يَلْهو بِهِم الأملُ على ضفافكْ .. أطفالا يَمْلأون الاُفق فراشاتٍ وأحلامْ وخلفَ َتلاَلِهم أسْرَى ُمكبّلون وموْتَىَ. يا أندلُسي أن أيقْنتِ بَعزيمة الْاعْرافِ سوف َيموتُ فارساً يقَفِ على شفير الحبْ وتسيلُ ِدَماءً كؤوسَها نَخْبَوية فاكسري القْيُود واهْربي معيْ ..َسأغرقُ هذا البحْر بِكتِاباتي وأَنصبُ لكِ سوراً تمشينَ عليهِ إلى قلبيْ فَلاَ تلْبسَي الكتابة أحزمة ناسفِهْ تترّصد انفجار الشْرَايينْ.. َيا أندلسيْ إنْ رَغَبْتِ العيشَ هاتِ يديكِ وكَبّليّ معصمٍ فكّ الحَمَامْ وَطوّق المدائنَ والأشجاَر والُشْطآن واْسلكي دَربْا آخر في يدْه ثم اقرأي مَا تّيسر منهُ ريَثْما يؤدي الحُزنَ ركَعْتة المَنْسية على الورقْ ثم اخبريني عنْ الكَتَبَةُ والصراّفون والأطْباق والأحلامِ واسألي الفضّة التي تضحكُ في عنقِ اَحَدهم ما بالها حزينة وإنْ رغبّت الموتْ ستعيشُ ذكرى مَنْ أسّس ِبلاداً وقُصوراً واستسلم للحب ِلا حولَ عليه ولا قوّة عندئذٍ اسأِليْ لغُة الكلامْ " هل كان يعرفُ ما نقول" |
هل كانَ يعرف ما نقول.؟" سؤال تدحرجَ فوقَ جبالِ الثلج فأحالها أنهارا..ليسَ لِعمقٍ في الحروف فيه..بل لمدلولات عليهـ طالما توقفت عندَ الماقبل للحديث الأخير...هل كانَ يُفهم مانقول.! : خالد الداودي جمُّ الإبداع حيثُ حروفك هُنا. _ بس الخط صغير شوي. |
اقتباس:
المترفة شعورا قيد من ورد توقفت ِ على تلال قرى الكلام فكان النص صغيرا .. وما ان اقتربتِ اتضحّت الصورة وكنتِ الانهار لنص ٍ مجدب اهلا بك يا قيد وشكرا من القلب |
: بل هي لغة تختبر مفاهيم الألق.. وتبحر في غياهب الجمال جمالاً..! خالد الدوادي.. شكراً ممطرة وداً ورد . |
اقتباس:
الباسقة شعرا منال احمد كان في المنتصف ضائعا حتى رأى ما يشبه الضوء فأتى الى مدينه يسكنها الحلم والكثير من الجمال يقف الان متواضعا بإنحنائة يملأها التقدير لها الف الف شكر خ |
اقتباس:
بلغة الشفافية اعتذرت كثيرا للاندلس عن هذياني وشربت الكؤؤس وحدي على ارصفة الغياب لن يثمل احدا مثلي رقة الندى شكرا لعطر حضورك المنتشر هنا خ |
.. خالد الداودي.. عميق وبديع وإن كان مايقول مفقودٌ مفقود. احتفظ بـ المفتاح ياخالد , لـ ربما اقتسمت معك الـ معنى..! من روحك تسن علينا الـ جمال فـ شكراً لك.. |
: الجميل خالد ، أنت تحرك الأشياء مِنْ حولنا وتقرع فوق رؤوسنا الأجراس ، مدهش ! |
الساعة الآن 10:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.