الإنكفاء
 

الإنكفاء

أضرب بقبضك هذا الصعيد حتى ينبت في كفَك الشوك
أنثر ما تبقي منك فوق هذا الثرى حتى تنبت فوق حاجبيك غيمة ونخلة
اركل بوابات الدجى وافتح للضوء نافذة تطل على مواقد الحريق
وتمدد في اليم حتى لتبدو كالغريق
مؤلم قرار الرحيل إلى الرحيل
وموجع المكوث في ثنايا ألألم

هب أنك يوماً امتلكت الدنيا وما فيها
وأنك أسَست مملكة للعذاب على أرضك البوار
وأنك حظيت بكل العيون وكحلها
وكل الرموش السود وليلها
وانك اقتنيت كل الشفاه الورد
وبأنك زرعت فوق النهود سيوفك المثلومة و راياتك المخضبة بألوان الهزيمة
وأنك ... وأنك ... وأنك
أنت لا شيء ...
حتى يجف في صدرك الكلام
ويخبو في صوتك الكلام
وأنك كل شيء حين يصطف على باب عمرك
سرب يمام
وحين ينوح تحت أسوارك القديمة
قلب وفراش تائه بين الجنة والنار

اقعد أنت حيث النار
حيث تصطلي بلفح هجير الإنتطار
عندئذ سيتشكل في كيانك الإنسان
بعد أن يبرأ من وجع الإنكسار
بين الذاكرة وبين السؤال
وحتى تبلغ حد الانكفاء
فيصمت في عينيك الكلام
ويتوه بين قدميك الطريق

"البستاني"

نص يرفلُ بالجمال

رائع رائع رائع يا بستاني

نص ينساب من شفتي الشعر شعورا

بل لوحة بأبعاد الأفق

ما أجمل هذا النّص

سلمت روحك

سيظل مقعدك شاغراً ولن يشغله أحد غيرك
بس لا تطول البعاد يا فؤاد
ممتن لحضورك

مودتي

مرورك الأجمل فرح

مودتي

ائع هذا الحضور صديقتي إيمان
شكراً ولا أخالها تكفي

مودتي

أخي الراقي..
جد علينا من غمامك الكثير..
فقراءتك تشجي الروح..

أجدت نقش الصدق بجمال يرقى..
لحرفك النابض بستان جوري