....._ أتُــراك تشـــهق من صـــدري ..!!
:
و [ أنت : أتُراك تشهق من صدري ؟! و تهذي بــ ملائِكيّة ممشوقة ؟! بيننا ندمي و عروقي و [ اشتياقي ] لا ريب فيه .. ..... أُداهن وشوشة مذاقك في أصابعي .. و تحين المعارك في دمي نحو فطرتي و ضجيجي .. منذ ... منذ انشطار اسمك في فمي و طعم السماء في صوتي .. _ لأجل الذي نعلم : ساعدني كي نكتب الضمائر مترفة .. و بربك ...... دعنا نختبئ في النداءات حتى ... يخاف الصدى و يهرب .. حسنا : دعنا نتقاذف التضاءل حتى نشم رائحة البارود .. دعنا نبرر العناق بأن الريح كانت شديدة .. حتى يشير إلينا { الفوات } بــ سبّابة لا تستقيم ..! [ الموت .. يهدأ عند الأرض يا صديقي ] !! : ذاك التساقط يتكّور في أطرافي و استدير كلما نسيت ! ينهكني اختلاس ظهري و فستان الرقص يتباهى أمامي ! ... ألقم هدايتي و استريح متخمة بالشوارع ] .. و لكن .. ترقوتي لا تعرفني و مسامات اسمي واسعة .. هب لي مسبحةً مستقيمة كي لا أعود .. و ناقوس غبي كي لا أصدّق أجراسه .. و اجمعني في لذة [ وجهك الشهي ] .. : في يوم ميلادي أذكر أني توقفتُ عن البكاء و أخبرتُ أمي أن الحياة جميلة و لكنها _ كانت تبكي كثيراً !! : أذكر بشرتك السمراء و أخمّن ملامحك المعروفة! حيث يتنكّر لي المنفى و رتق أكمامي !! صدقني .. إني أنبذ أضلاعي و أشتهي الرقاد في غفوة مغفّلَة ! و أعرف حبة النرد الكاذبة جداً إنها تحمل حظي الصادق و لكني .. {أحبها } رغم كذبها المبارك .. : هاهو كعبي و خلخالي و قليل من قامتي عادت متعبة من العطر ] .. كأني أحتمي بتأرجحي لــ أعتاد المسافة و أبدو نحيلة الظل حين أجمع هدوئي : : .... من بكائي : تنكمش مياسم رغبتي و تمتد أشباه [ نزوتي _ محتشدة نحو غوايتي .. هنـــــاك : آخر رمق لــ الشروع .. و أول انفصام لــ شريعتي ..! ........./ |
من الصَّدر يأتي الدِّفءُ،
والآهات، وهدهدات الرَّقص، وحتَّى الوغى، وطقوس الصَّهيل ! / جنوبية يا جميلة / ذكرتيني بقول دعبل : خلخالها يُسحب في ساقها وقرطها في الجيد ما ينطق :) التَّحايا لـ أنتِ، وودٌّ لا يبور . |
شهقة تزودت بالرغبة في إعادة خلق الحياة
وحرف مثمر بما تستحي امامه هامات الضوء دمتِ بألق مبدعتنا جنوبية مودتي والياسمين \..:icon20: |
: : قلتُ : "الكتابة : هي اللحظة الفاصلة بين الشهيق والزفير" وتأتي جنوبية لتعلّمني ذلك ، وتطبقه شهقةً شهقة !. ؛ ؛ في نصوصها تفاجئك بربط علاقة جديدة بين الكلمات تصالح هذه بتلك تربت على كتف كل كلمة وتوشوش بأذنها :"أنّ تلك تحبك وتريد عناقك"، وبالأخرى تفعل ذلك وإلا من يستطيع مصالحة "غفوة" بـ "مغفّلة" سواها!. ؛ ؛ لا أعلم .. لكنني بتّ أنتظر نصوصك كيوم عيد .. أتأهب له وأهندم ذائقتي ، فكوني حاضرةً لأفرح . ؛ جنوبية مروج شكر تعشب لك . |
الكاتبة جنوبية أؤمن ان العمل الأدبي عندما يلامس شغاف القلب اي انه وصل بأمان إلى فكر قارئكِ ، هذا العمل الأبداعي الأدبي كشف في الذات عن الكثير وأخذ اجزاء مني إلى المداوي الذي يجس النبض ويبتسم . جنوبية إلهامكِ يملكُ تأثير عميق / وينبت براعم ورد . |
هذه الجزئية تخطف الضوء : " منذ ... منذ انشطار اسمك في فمي و طعم السماء في صوتي .. _ لأجل الذي نعلم : ساعدني كي نكتب الضمائر مترفة .. و بربك ...... دعنا نختبئ في النداءات حتى ... يخاف الصدى و يهرب .." نص رائع ..! |
اقتباس:
. و من الصدر تراحيب المطر لوجود قلم متميز في متصفحي ك قلمك. .... للحروف دفء و رقصات تصل بنا إلى السماء . سالم وكلي امتنان لحضورك🙏 |
اقتباس:
. سيرين و لقلمك هامات تضلل الشمس كما لو نشاء حضورك تستقيم له السنابل بشموخ في كل مكان عطرك كما العود يزيده الحبر طيب كل الحب🙏♥️🌸 |
الساعة الآن 06:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.